أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضر عبد الرحيم - جدار لا ريب فيه














المزيد.....

جدار لا ريب فيه


خضر عبد الرحيم

الحوار المتمدن-العدد: 1908 - 2007 / 5 / 7 - 12:08
المحور: الادب والفن
    



ما بيننا يدور صمت طويل
ولأننا أكثر عريا من أنفسنا
دائما ما نختلف في أمر الصمت
الناشب بيننا , والفراغ الذي
يأكل صحبتنا الضيقة جدا .
السماء التي ثمة فوقنا تراقب
ما للصمت من حرية الاختيار
وما يعنيه أمر رجولتي التي بدأت تضيق
باستمرار , أراقب الصحف القديمة
تفرش نفسها رملا , وابتكر الوسادة
من يد مبسوطة كل البسط .
الجدار خصم استعين به
لأفشل نواياه في بث شروط المكان,
المكان الذي لا يتنازل عن صمت
يتراوح بين اتهامي بالتراخي
وضعف يتناسل كلما تخجل يدي
من هذا الفراغ الأخذ بالاتساع ,
الكوة التي تقذف نفسها في الجدار
تضحك من خصوماتي المتكررة
وتفتح عالما لا يقبل القسمة على غيري
أوفر حصتي من الكلام
وأعيد تقيم الصمت وفقا لقاعدة
الأمر بالصمت والنهى عن الاعتراف
أتخلص من محظورات الاحتراز
وفوضى الحوار
والتلصص على ثقوب الآخرين ,
اهرب بالسؤال كي لاتخذلنى وحدتي التي
أدرجها ضمن موجودات المكان
واستوي جالسا على تاريخ من غناء ,
الجدار صمت أثقلت عليه ضيافتي
فاعارنى صدره الشائك ذكريات
لأكون رقما
سيقرئه لاحقا
من يعنيه أمر هذا الجدار العجيب .

خضر عبد الرحيم



#خضر_عبد_الرحيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراحلون
- اجندة الخراب
- السؤال ... نص


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خضر عبد الرحيم - جدار لا ريب فيه