أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السالك مفتاح - هل تنعكس سخونة أحداث المغرب العربي ، إيجابا على الإشكالية الصحراوية ..!؟














المزيد.....

هل تنعكس سخونة أحداث المغرب العربي ، إيجابا على الإشكالية الصحراوية ..!؟


السالك مفتاح

الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحداث التي تشهدها منطقة المغرب العربي (التقارب الجزائري المغربي، رغم روح التنافر، بروز الهاجس الامني ..) إلا أن الجغرافيا البشرية والطبيعية و والمصالح السياسية والخطر، تفرض وجودها قبل غيرها في مواجهة عالم التكتلات (الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة ) والعدو المفترض وشبحه المخيف وظلاله في المنطقة المغاربية .. اذ اقدمت الولايات المتحدة على توجيه مجموعة من الرسائل المشفرة للمغرب والجزائر باعتبارهما اللاعبين الابرز في المعادلة !؟
هذه الرسائل نجدها في تصريحات السفير الامريكي في المغرب في الاقرار بان البوليساريو هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي وان المجلس الملكي للشؤون الصحراوية مجرد هئية استشارية بجانب ملك المغرب ، في حين اصطفت واشنطن في مجلس الامن خلف باريس في دعم اطروحة الرباط ..!!
في الجهة الاخرى ، نشهد اعادة صياغة اللعبة والتوازنات الاقليمية والدولية ،تحت هاجس مواجهة ما بات يوصف بظاهرة الارهاب على الصعيد الدولي . وبداية صراع الاجندات على صعيد السيطرة على منابع النفط وتامين الممررات الدولية..واكثر من هذا، البحث عن منابع جديدة للنفط، كون منطقة الشرق الاوسط لم تعد في مأمن ، وهو ما يجعل افريقيا الغربية والمغرب العربي بديلا استراتيجيا لها..!!
من جديد ، تطفو القضية الصحراوية والبحث عن تسويتها تحت اشراف الامم المتحدة، على السطح ، ليس انها ذات اهمية كبيرة بالنسبة للمصالح الدولية المتنفذة بل ان الفاعلين الرئسيين فيها ،لم يعد يوحدهم عدو الامس ولم تعد كذلك تفرقهم المصالح المتضاربة بقدر ما هناك عوامل جديدة فرضت نفسها من قبيل ان لكل فعل ردة فعل تساويه في القوة وتعاكسه في الاتجاه..!! فاحداث التاريخ منذ الازل حتى اليوم ، وليدة ذلك التيار المتعاظم الذي لم يتوقف يوما عن التاثير في مسار البشرية،رغم اننا قد لا نلمسه على الارض :ألم تكن اسبانيا لتتخلى عن الصحراء لحساب المغرب ونواقشوط 1975، بتلك السهولة لو لم تكن هناك عوامل داخل اسبانيا وخارجها هي التي املت ذلك القرار وطبخته وفرضته ..!ّ؟ ألم تكن البرتغال مستعدة لترك مقامها في افريقيا ( انغولا، الموزمبيق، الراس الاخضر ، ساتومي وبرانسيب ، غينيابيساو..) لو لم تكن هناك حسابات جيو استراتيجية ومشاكل في البيت الاشبوني تستدعي ذلك القرار سنة 1975.!.ّ؟ الم تكن من قبل المانيا لتقدم على غزو جيرانها،قبل اندلاع الحرب الكونية ، الا بفعل عوامل مرئية وغير مرئية ..!؟ ولم تكن اندونيسيا تسمح للمستعمرة البرتغالية، تيمور الشرقية لتقرير المصير 1999، لولا نضوج ظروف بذاتها ..؟؟ وكيف احتكمت جنوب افريقيا للانتخابات في ناميبيا وفي جنوب افريقيا 1991 و 1994..!؟ وكيف خرجت اريتيريا الى بر الامان عبر الاستفتاء، و التي ظلت تشكل الرئية بالنسبة لاثيوبيا !؟ والان نشهد عودة قضية قبرص للواجهة على الصعيد الاوربي ...!؟
الشئ نفسه ينسحب على تكوين الدول وقيام التحالفات والتكتلات وشن الحروب وابرام معاهدات السلام التي عرفها العالم..!؟

يحدث هذا وذاك في ظل اعادة ترميم عالم ما بعد حادي عشر سبتمبر 001،وما يرتبط بهذا كله من تغيير المفاهيم وتموقع المصالح وتبدل الجبهات والتحالفات واعادة بناء العلاقات على نهج جديد، بل مغاير للماضي..!!
هنا يستوقفنا سؤال عريض لماذا تفشل الامم المتحدة في حل المسالة الصحراوية رغم انها مطروحة على الاجندة الاممية في الجمعية العامة و اللجنة الرابعة منذ اكثر من اربعين سنة .. !؟ هل القضية الصحراوية بعيدة عن مرمي المصالح الدولية ذات التاثير على صناع القرار الدولي ، ام هناك اسرار وخبايا في اللعبة !؟ ام ان الامم المتحدة ليست سوى مظلة لمصالح الاقوياء ومن يسير في فلكهم !؟ ِلم تعلن الادارة الامريكية في نص اتفاقية الشراكة مع المغرب، ان الاتفاقية تطبق خارج الصحراء الغربية كونها منطقة نزاع بيد الامم المتحدة !؟ الم تضغط واشنطن لاطلاق سراح ما بقى من اسرى الحرب المغاربة لدي البوليساريو وتتكفل سياسيا ولوجستكيا بالعلملية مع الصليب الاحمر الدولي وبقية الاطراف !؟ الم يعلن البرلمان الاوربي في اخر قرار له صلاحية تقرير المصير ويزكي توصية لجنة تصفية الاستعمار،كون المسالة تبقى من صميم تصفية الاستعمار !؟ لماذا تصر فرنسا على دعم اطروحة المغرب ، وهل ستبقى حتى النهاية ولماذا تعلن اسبانيا الرسمية مواقف متذبذبة ومتارجحة بين اليمين واليسار !؟
في سنة 1975 كانت اتفاقية مدريد وما ارتبط بها من مؤامرة دولية ،ضمن سياق حرب المواقع التي املتها طبيعة الصراع الدولي وروح التجاذب بين الشرق والغرب .. وفي سنة 1992، برزت ارادة المماطلة في شد الحبل ، في ظل ضبابية انهيار الاتحاد السوفياتي وانقشاع ضبابية الحرب الباردة..اذ سيطرت لحظة الانتظار لماياتي ، امام ضعف الامم المتحدة،وغياب مصالح دولية كبيرة في المنطقة ..بعد موت الحسن الثاني، وبروز قائمة الناخبين، كانت الخشية من المفاجاة، سيدة الموقف بالنسبة للقصر ومن يقف خلفه، والخوف من تجربة غير مسبوقة قد تقلب تطبيقاتها الامر راسا على عقب ..!؟
الآن في ظل إرادة دولية لدعم الحل، رغم ان الظروف متغيرة جهويا ودوليا، الا ان الفرقاء تبدو مواقفهم غير متجانسة ، وهم الذاهبون نحو مفاوضات وطاولة مفتوحة على كل الاحتمالات والحسابات .. مفاوضات تبدو بالنسبة للبعض نوعا من الاجترار والبعض الاخر حدثا حاسما نتيجته قد تقلب المسالة من حال لاخر .!!



#السالك_مفتاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوليساريو من سنوات المخاض والكفاح المسلح إلى حرب السلام .. ...
- لماذا تفشل الامم المتحدة في ادارة و تسوية نزاع آخر مستعمرة ا ...
- كيف يؤطر الإعلام استتباب السلام وردم الهوة.. في المرحلة الحر ...
- جنوب افريقيا والصحراء الغربية ..تقاطع الرهانات وتقاسم التجرب ...
- الالغام .. موت صامت يهدد سكان الصحراء الغربية، حسب اعترافات ...
- جولة الى اكناف التفاريتي : ورشة لصنع السلام وقهر الطبيعة
- حرب الاطروحات والمزايدة بين الرباط والبوليساريو ..!؟
- مقترح جبهة البوليساريو من أجل حل سياسي مقبول ومتفق عليه ويفض ...
- حكم ذاتي ببصمات مغربية في الصحراء .. فاقد الشئ لا يعطيه ..!؟
- حكم ذاتي في الصحراء .. شاط الخير اعلى ازعير ..!؟
- الصحراء الغربية بين الحكم الذاتي و الانتفاضة .. دراسة تكشف ا ...
- الحكم الذاتي ..بين الحقيقة والمؤامرة...!؟
- وقفة مع العلاقات الصحراية – الموريتانية
- المرأة الصحراوية بين دواليب التسيير ومتطلبات الاسرة ..!؟
- بعد 31 سنة من التاسيس .. لا يزال خطاب الدولة الصحراوية اسير ...
- التفارتيي.. عاصمة الفعل الصحراوي .. موعد يتجدد
- ام ادريكة(سيبرينتشا) الصحراء وأخواتها ..جريمة حرب قذرة.. يلف ...
- كيف تطوع البوليساريو .. الانتفاضة في اجهاض الحكم الذاتي
- رئيس المجلس الدستوري الصحراوي يوضح طبيعة النظام القضائي والق ...
- خطاب الممانعة ..في مواجهة خطاب المهادنة في الصحراء الغربية . ...


المزيد.....




- بريطانيا: فرض عقوبات على إسرائيليين متشددين بسبب أعمال عنف ف ...
- السعودية.. وفاة و20 حالة في العناية المركزة بتسمم غذائي بمطع ...
- السعودية تكشف جنسية وافد عربي ابتز فتاة ودردشتهما -مموهة-
- الأردن.. الملكة رانيا تكشف عن نصيحة الملك الحسين لها عندما ت ...
- من هو المرشح الرئاسي الذي قد يستحوذ على دعم الشباب في تشاد؟ ...
- المشروب الكحولي الأقل ضررا للكبد
- المشكلات الصحية التي تشير إليها الرغبة الشديدة في تناول الحل ...
- أنطونوف: اتهامات واشنطن بتورط روسيا في هجمات إلكترونية على أ ...
- انجراف التربة نتيجة الأمطار الغزيرة في هايتي يودي بحياة 12 ش ...
- الجزائر تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن المقابر الجم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السالك مفتاح - هل تنعكس سخونة أحداث المغرب العربي ، إيجابا على الإشكالية الصحراوية ..!؟