أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حبيب - كريم الوالي














المزيد.....

كريم الوالي


علاء حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 05:17
المحور: الادب والفن
    


في تجارب كريم الوالي ذاكرة النص أو ومضات الخطاب بقلم عادل كامل

لو كان الرسم قد قال كل مايريد التعبير عنه وعبر عن امكاناته لكان الماضي وليس الحاضر او الغد اقل اثارة للخيال واكثر اثارة للتندر ان الماضي ليس اثر بلا ذكرى وليس عبرة او درجة في سلم تنوع الخطاب ومكوناتة

..

انه من هذة الزاوية لايخفى اطيافة الابدية فحسب بل يعيد انتاجة بقوى لاتنتمي الى زمن الومضات التي تقارن الى بالضوء اللذي لايكف عن افتتاح فجوات في الفضاء والفنان كريم الوالي بهذا التطلع يجعل من الرسم نصوصا يرغب الا تقع في فعل الاستهلاك ونشاطة السحري

فالفنان يرث مستقبلة لايرث ملكيات ليس له بل يرث الومضات وهي تغادر حضور نحو الغائب ؟ الغائب اللذي

يسكن النص كل نص يتجاوز ويحتوي عناصرة خارج كل تخصص يرتبط باعضاء الحس انة يرث يقين الفضاء الذي يصبح قوة جاذبة وحلقة في مسافة بلا مدى او نهاية

المعرفة والحس

/ الالي انه يعمل بالحساسية وقد قفزت او انفصلت عن وظائفها كما يضعنا في الفحوات بامل ان تشغل بامتلاء وامتيازات الجمال والقيم الاقل انتظارا للتاويل ....:

لهذا لاتزاح المعرفة بأبسط شروطها عم المجال الحساس في نصوصة المعرفة التي تتحرك ولا تتوقف عند الاشكال والعناصر بل التي تحملها معها داخل خيال لايتقاطع مع المسافات المقابلة للقياس فالرسم عنده كما في المقدمات الفذة يلخص جوهر العلوم الشفافة والتجريبية معا لانة لايروي لنا حكايات هي من صنع الارتدادات بل هو لايروي بل يجاوز المسارات الابعد للاعضاء والوظائف فالجمال لايغدوا ماضيا او ذكرى بل يصبح مشروعا قيد الانجاز انه حاضر في مروره الخاطف وفي سكنة الذي لايتمتع بالاقامة ؟؟

فكريم الوالي يحافظ على العناصر ويجعلها تمتلك خاصية التعبير بعيدا عن كيانها العملي حيث المعرفة تغدوا دينامية في اعادة صياغة المشهد انه هنا لايرسم السوح لانه لايكرر شيئا ما لانه نموذج يتخذ من المرئيات بما هو ابعد من الهدف

الحذف حد الاضافة

.. لانه غاية الفنان لاتكمن الى في هذة الدينامية فالمعرفة تتقاطع مع التوقف انها تنشد ان تسكن غائبها القادم فعل الوجود في الفضاء وليس بالاعادة والحساسية في لوحاتة تمنح التاويل لذة جمالية ترافق التأويل نفسة فالمعرفة مثل الطيف تأمل ان لاينغلق الامل بحد ما من الحدود او باوهام الامل ...:

فهو يمارس الحذف لافي الرسم وبنيتة التقنية فحسب وانما في المعنى فالمقدس عنده يجاوز البعد الجمالي يحاذية ويمتد معة هذا الحذف يحرر جسد المرئيات ويمنح الوحدة بعدها الرمزي انة يحذف ادوات الحذف ويخفي العلامات حد نة يترك لنا في التامل الا ان نتقدم في الفضائيات فالمتلقي يصبح رساما بعد ان اصبح الفنان هو الحركة خارج فعل الاستهلاك فهذا الواقع التقليدي المتصل بأول حداثة انشطرت عن الخامات والدماغ راحت تعلن عن مسار يدفق بالاضافات اشكال تولد في عمق السطح تاتي الينا مثلما تاخذنا حيث الخبرة الروحية بلا زمن أي انها غير مقيدة فالاضافة تنبثق من خفاء عمل الحواس

المرئي والاطياف

.. اشم الذي رافق البصر واليد ودفع بالوعي الى مناطق الخيال الكبرى الكون نفسة الذي يولد توا والوردة اليانعة التي تتفتح وكانها تجاهلت حرائق العالم هذة الاضافة والبعد التوليدي للنص يرفع الحجابات عن مرور الطيف وسكنة المؤجل ابدا داخل المكان فكريم الوالي لايحتفل بالملكيات لان ذاكرتة الجمالية غير قابلة للقياس لانها تبث ارسالها ولاتجد صدى الا عبر الامتداد هذا الحذف للنصوص القديمة يجعل الدهشة ماضي وكل مالا يمكن رؤيتة في المرئيات لان في كل لقطة تمتلك دافع الكل كل الماضي وكل مالا يمكن رؤيتة في المرئيات لان الحذف سيصير بناء ويبدوا ان الاخير لايصير الا جسرا حيث من يذهب لايكون مثقلا بالجسر والحق والنصوص بل مشبعا الذي تكونة الخبرة ولايتكون... :

فالفنان يمنح البصر عذرية الحضور هنا يصبح الماضي رمزا مخيفا وليس سحريا تشبيهيا انها المقارنة المتواصلة بين نصوص لم تنتقد خطابها وبين نصوص تولد معنى توا مشبعة بتصادمات وتوريات رمزية واختزالات تريد ان تتوحد كبينة مضافة متوثبة تشتغل لمنح اطياف الرسم الافق غير القائم على الوهم بل المؤسس بقوة الوثبات والومضات فالمرئيات تختار توقيع الفنان وذاتيتة الكلية غير المنغلقة او المشبعة بالصدى حيث الذات تمضي طالما الفضاء يتسع لارادة الامتداد انها حركة غير خاضعة للقياس تكمن في النص حركة تصير فيها الروافد والعناصر واشتغال الحواس لكنها لن تفقد كيانها وهي تقفز في المجهول انها اطياف اكوان داخلية عرف كريم الوالي كيف يجعلها لاتعرف الا الاتساع داخل الرسم الذي لايموت وفي افق امال غير قائمة على الوهم




#علاء_حبيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص قصيرة
- الأعلام المرئي والسلطة الرابعة ..
- سني لو شيعي
- بلا عنوان
- رسالة الى أخي لذكرى مرور عامه العشرين
- الحكم بالأعدام على الصحفي علاء حبيب
- الأسلام والجنون الجمعي


المزيد.....




- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- العمود الثامن: في حكاية الشيخ والشاعر !!
- الاحتفاء بالشاعر والمترجم ياسين طه حافظ بمناسبة اختياره رمزً ...
- جاهزون يا أطفال .. أحلى الأفلام الكارتونية على تردد قناة سبي ...
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- يحصل على جائزة أفضل فيلم صيفي لعام 2025 “فيلم مشروع أكس”
- رابط مباشر نتيجة الدبلومات الفنية الدور الاول برقم الجلوس فو ...


المزيد.....

- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حبيب - كريم الوالي