أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حبيب - نصوص قصيرة














المزيد.....

نصوص قصيرة


علاء حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 06:42
المحور: الادب والفن
    


1- لحظة
عيون قاتلي تتربص بي بكل مكان !!
على أرصفة شارعنا الرئيسي ..
أرى أسلحتهم المعدة مسبقا لقتلي ..
كل يوم أمر أمامهم ..
اليوم أستوقفوني
سالوني عما احمله بيدي ..
بحثوا بحقيبتي الصغيرة ..
لم يجدوا سوى مشاريع لوحات زيتية وكتب وأشعارا
فتركوني أرحل ...
في المرة الثانية أستوقفوني ..
هذة المرة تركوني !!! بدون سؤال ..
وعندما غادرتهم
أطلقوا الرصاص ...


2- الشطرنج
تقابلا
تأمل كل منهما الاخر . بصمت ..
بدأالملك الأبيض باللعب .
تخيلت نفسي ملك أسود ؟
زحفت أمام رقعتهم بهدوء ..
تسللت لملكهم خلسة ..
وقفت وحدي تاملت قليلا !!
فلم أجد غيري وقطع سوداء ؟
أنشغلت كثيرا ..
وأنا ابحث عن مربع ابيض ..
يقف علية الجنود والفيلة والرخ ..
وأصدقائي !!


3- لن أموت
اليوم أرادوا لي الموت
على اعتاب كوخهم المظلم ...
صلبوني ..
حفروا فوق جسدي الف وصية نبي ! ..
كان الله هناك خلف الشجر الاخضر .
أقترب مني . أقترب . أقترب
أخذني ؟ مسح دمي
و دموعي !!
خلف هذا المكان الدموي ؟؟
تركني أرحل كي ترى النور
عيوني .....!!!!






4- لاأحد هنا
سأطيل الغياب
لا تبحثوا عني !! عن نهاري ..
أنتهى كلامي ؟؟
أنا لست جدار لرغباتكم ..
عاطفتي لاحدود لها ..
سأصبح ظلكم ..
واختفي بعيدا بعيدا !!
عنكم ..!!





- 5- غسل الاحلام
أختفت الاحلام من شوارعنا
أصبحنا ننظر للماضي ..
قبل ايام حدثني شخصا ..
اخفى حلمة في جيب قميصه
فغسلوه ؟؟
قلت لأخر اختفي بعيدا بعيدا وأرحل من هنا ..
في عينيك أحلام واشياء جميلة
خوفا عليها من الغسل ..



#علاء_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأعلام المرئي والسلطة الرابعة ..
- سني لو شيعي
- بلا عنوان
- رسالة الى أخي لذكرى مرور عامه العشرين
- الحكم بالأعدام على الصحفي علاء حبيب
- الأسلام والجنون الجمعي


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء حبيب - نصوص قصيرة