أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني - أيلول ألأيوبي - هبوا يا ضحايا ألأضطهاد














المزيد.....

هبوا يا ضحايا ألأضطهاد


أيلول ألأيوبي

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:40
المحور: ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني
    


استيقظوا من سباتكم ألعميق ، استفيقوا من كبوتكم أيها ألمتعبون ، وحدوا صفوفكم أيها ألمشتتون ، هبوا يا ضحايا الأضطهاد لا تدعوهم غلبة وأنتم ألمغلوبون ، لا تتركوهم يمننونكم بحقكم ، ولا تجعلونهم اسياداً عليكم وهم عبيد . انهم عبدة ألمال ألمنهوب من جيوبكم ، وأنتم أسياد ألمصانع ألتي آقاموها على أكتافكم . انتم ألذينَ حولتم ألصخرَ الى تراب وأليابس الى اخضرار ، اصرخوا في وجوههم قائلين لهم ألأرض لمن يزرعها ، وألمصانع لمن يعمل بها .
هبوا يا ضحايا ألأضطهاد ! .
لا تجعلوهم أسياداً عليكم وانتم اسيادهم ! بمعاولكم فلحتم ألأرض وحولتموها الى كروم وحقول يانعة ، بمطرقاتكم لويتم الحديد وحولتم الجامد الى ناطق ينتج ويفيد . لا تدعوهم يخدعونكم بألمنافسة من قبل من هم مثلكم ، فكل عمال وفلاحين ألدنيا هم ضاحيا ألأضطهاد . هم ضحايا هذا ألوحش ألكاسر الهاجم علينا بأسم ألعولمة وحرية ألتجارة .
هبوا بمعاولكم ومطارقكم وأجعلوا ألأول من نوار ، نوراً ونار ، وأضرموا ألدنيا بنيران ثورتكم يا عمال وفلاحين ألعالم ، يا أيها ألمستضعفون يا ضحايا ألأضطهاد ...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بينَ ما جرى ويجري
- سراب
- ألأحتكام للتاريخ كي نحافظ على ألأنتصار
- أنتم لستم منا
- ولدَ ليكونَ ثائراً
- واقع أمة
- انشقاق خدام ومشهد آخر من ألفيلم ألأميريكي ألطويل
- ألديمقراطية وصدام ألحضارات
- لماذا أغتالوك ؟
- في ألأتحاد قوة
- تسونامي
- هل يعيد ألتاريخ نفسه؟
- آت يا وطني - تحية الى ألحزب ألشيوعي أللبناني
- في ذكرى استشهادك غيفارا


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني - أيلول ألأيوبي - هبوا يا ضحايا ألأضطهاد