ملف الاول من آيار عيد
العمال العالمي
العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية
والنقابات ومنظمات
المجتمع المدني
الكثير من الأحزاب السياسية، يسارية أو شيوعية أو إشتراكية ديمقراطية , أو
ديمقراطية ...... تعرّف نفسها كأحزاب عمالية ومدافعة عن حقوق الجماهير, وأن حقوق
العمال والجماهير وتنظيماتهم المختلفة وتوحيد صفوفهم كقوى اجتماعية مؤثرة في الوضع
الاقتصادي والسياسي لبلد ما، تأخذ حيزا كبيرا من برامج وسياسات الأحزاب المذكورة.
سعيا من الحوار المتمدن ومركزأبحاث ودراسات الحركة العمالية والنقابية في العالم
العربي للاحتفاء بعيد العمال العالمي، فأنه يطرح العلاقة المتبادلة مابين الأحزاب
السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني . لذلك نوجه دعوتنا لكل من يهمه أمر
الحركة العمالية والنقابية و منظمات المجتمع المدني بشكل عام في العالم العربي
المساهمة الفعلية في هذا الملف من خلال الرد على مجموعة الأسئلة التي نطرحها
- هل تمارس الأحزاب السياسية المختلفة دورا إيجابيا ولصالح حركة الطبقة العاملة إذا
ما عرفت نفسها كأحزاب عمالية أو مدافعة عن حقوق ومصالح العمال؟ التحزب عامل مهم
داخل صفوف الطبقة العاملة كما تقول الكثير من الأحزاب...هل تعتقد بضرورة وجود حزب
عمالي يهتم بقضايا التنظيم والإضرابات ويدفع بالعمال للخوض في الصراعات السياسية
والاجتماعية لرسم مصير المجتمع؟.
-كيف تنظر لقيام الاحزاب السياسية بتشكيل إتحادات ونقابات ومجالس عمالية و منظمات
المجتمع المدني خاضعة لنهجها وآفاقها السياسية والتنظيمية ( من أجل الكسب الجماهيري
, التمويل , ..... الخ ) ، هل أن ممارسة كهذه تصب في صالح الحركة المطلبية للعمال
والكادحين والمناضليين الساعيين من أجل مجتمع مدني، أم أنّ لها آثار سلبية؟.
- هل من الممكن ان تكون الأحزاب السياسية بديلا عن النقابات ومنظمات المجتمع المدني
أو العكس؟
- هل من الممكن ان ينسق بين العضوية الحزبية وبين العضوية في النقابات ومنظمات
المجتمع مدني دون أن يحاول الحزب السياسي عن طريق العضو الحزبي فرض خطه الحزبي على
النقابات ومنظمات المجتمع المدني؟
- هل من الممكن ان يكون للاتحادات والنقابات العمالية و لمنظمات المجتمع المدني دور
ايجابي في التأثير على سياسات الاحزاب , وكيف من الممكن ان يتم ذلك , او العكس ؟
- يشكل تدخل الأحزاب السياسية الموجودة على صعيد العالم العربي في عمل النقابات
والاتحادات العمالية ومنظمات المجتمع المدني الاخرى، نقطة ضعف كبيرة في تاريخ
الحركة العمالية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني ، كذلك فان صراعات أجنحة وأقطاب
ما داخل حزب معين ، أو مع الأحزاب الأخرى سرعان ما تنتقل آثارها على النقابات
والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني وتدفعها لخسارة الكثير من مواقعها الاجتماعية
كحركات منظمة وقادرة على مواجهة قوى الاستغلال والاستبداد ..كيف ترى استقلالية
النقابات و منظمات المجتمع المدني وعدم خضوعها للبرامج والشعارات الحزبية؟.
أية مواضيع أخرى مرحب بها
نتطلع الى مشاركتكم
, ونرجو ان ترسل المواضيع قبل
1 – 5 - 2007 باستخدام
نظام الاضافة مع كتابة ملاحظة ان الموضوع للملف
https://www.ahewar.org/debat/add.art.asp?cid=210