أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - على الحكومة المركزية التدخل لوقف التطاحن بين الميليشات الدينية في البصرة














المزيد.....

على الحكومة المركزية التدخل لوقف التطاحن بين الميليشات الدينية في البصرة


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 1899 - 2007 / 4 / 28 - 11:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يجري من تطاحن ومعارك بين ميليشيات تتمسح بالدين والطائفة الشيعية بالذات شئ مخجل وبعيد عن الدين والعقيدة والمذهب . فالمعروف للجميع وخاصة الحكومة المركزية التي وقفت متفرجة على ما يجري في جزء مهم جدا من ارض الوطن في البصرة كبرى المدن العراقية بعد العاصمة بغداد ومدينة النفط وميناء العراق المهم ، المعروف أن هناك ميليشات تتصارع على ما يجري من نهب وسلب لخيرات العراقيين ، بدعم وتشجيع طرف أجنبي نقل متعمدا صراعه مع قوى المجتمع الدولي داخل العراق . فإيران ( الشيعية ) بالاسم فقط ، وبممارسة الطقوس الشيعية على طريقة المراءاة ترى معركتها مع المجتمع الدولي وخاصة بريطانيا وأمريكا في الساحة المتوفرة لها حاليا وهي الساحة العراقية . لذلك حركت العديد من الميليشيات الدينية التي لم يكن لها وجود على ارض البصرة يوما ما قبل سقوط نظام العفالقة لتصول وتجول على الساحة السياسية بينما لم تعرف البصرة أيام النضال ضد الطغمة العفلقية ونحن أهلها ومن كان يصول ويجول فيها ضد نظام العفالقة الأنجاس سوى تواجد حزبين مهمين وقع عليهما حيف النظام الفاشي وقدما الشهداء بلا عدد وهما الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة الإسلامية . لكن وبعد ذهاب زمن حزب الجريمة المنظمة ظهرت للوجود جماعات وأحزاب لم تكن في ذهن أي من أهل البصرة ، أو نشطائها السياسيين أية صورة ، أو ذكرى قديمة .
وكل العتب يقع على الحكومة المركزية في بغداد التي تفسر وكما يبدو اللامركزية الإدارية ، وحكومات المجالس المحلية بما نراه من فلتان امني وإداري والخروج على القانون العام والتجاوز على الحريات ، وسرقة أموال الشعب ، والفساد المالي والإداري ، كما يجري في البصرة من سرقات يومية للنفط ، وتجاوز على المواطنين .
لذلك فالحكومة المركزية هي المسؤولة أولا وأخيرا على إعادة الأمن إلى نصابه وطرد المفسدين واللصوص والمخربين ، وكشفهم للرأي العام العراقي ومحاكمتهم بصورة علنية لا التستر عليهم والتفرج على صراعاتهم .
واستعمال الشدة إلى جانب الديمقراطية لا يعطل مواد الدستور ، ولا يسئ لعملية التطور الديمقراطي بتاتا ، وألا ماذا نسمى ما يجري في مدينة البصرة حاليا من معارك وتصفيات تعود نتائجها السيئة أساسا على امن ورزق المواطن العادي وخاصة الكسبة الذين يعتاشون من عملهم اليومي ؟؟!! .
وحتى أضع الحكومة العراقية ورئيس وزرائها الموقر أمام الحقائق وأهمية ردع المعتدين والمخربين أورد هنا حادثة جرت في بداية سبعينات القرن الماضي ، وفي بداية رجوع حزب العفالقة للسلطة مرة ثانية عندما قام رئيس الاتحاد الوطني المقبور بجامعة البصرة بقتل رئيس الجامعة وهو على ما أذكر من عائلة الطالب واخو بشير الطالب قائد الحرس الجمهوري آنذاك ، حيث حضرت لجنة تحقيقية فورا من بغداد وتمت محاكمة الطالب المعتدي محاكمة ميدانية سريعة واعدم فورا في مدينة البصرة ، وعلقت جثته في مدخل جامعة البصرة ، رغم انه كان أيضا عضو قيادي في حزب العفالقة .
وأنا هنا أريد فقط أن اضرب مثلا على أهمية الردع باستعمال الشدة ، وأقصى العقوبات رغم كرهي لذكر أي شئ يخص ذلك الزمن الفاشي .
ورسالتي للسيد المالكي رئيس الوزراء أن يتحرك لاستعمال الشدة في مثل هذه الظروف التي تحتمها الضرورة فالديمقراطية العرجاء كما يجري تداولها وتطبيقها حاليا لا تبني وطنا ولا تزرع أمنا .



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الثقافة العراقية بين ملا سلفي وأحد شخصيات البعث الفاعل ...
- مدينة البصرة من ظلم الطغمة العفلقية لسيطرة الميليشيات الإرها ...
- عودة الروح بين محنة المثقف العراقي و - زعاطيط السياسة -
- أربع سنوات على سقوط نظام البعث الفاشي
- الذكرى الثالثة والسبعين لحزب الطبقة العاملة العراقية وضرورة ...
- - مبروك - للعراقيين- قانون المساءلة والعدالة - المعادي للشعب ...
- شيخنا ( الكريم ) القرضاوي افتنونا فيما لبس علينا ( يرحمكم ) ...
- محور المالكي – أكرم الحكيم فيما يسمى بالمصالحة الوطنية
- َمنْ َيكذب’ على َمنْ يا حكام جزيرة البحرين ؟؟!!
- دراسات / شيعة العراق والتشيع والصفويين
- من الشروكي حامل مكعب الشين الشهير للجاهل بالسنة والقرآن الدع ...
- غياب سطوة وهيبة الدولة السبب المباشر للمجازر الدموية كمجزرة ...
- صدام الأسطورة التي خلقها الأمريكان ثم سحقوها بأقدامهم
- جيوش المهدي بين تيارات عدة وهي تقابل جيوش الإرهاب البعثو- أم ...
- صفحات من التاريخ البعيد تتحكم بمصير ملايين العراقيين وتبعث ا ...
- مرض الديمقراطية العراقي وحرية قمع الآخر
- القوى والأحزاب الوطنية العراقية في النمسا تناشد العالم الوقو ...
- اربعاء دام ٍ آخر ينفذه القتلة من دعاة الارهاب التكفيريين
- موقع البيت العراقي والخبر الفاجعة بالذكرى السنوية للمجرم عبد ...
- ما حصل لثورة 14 تموز 1958 من تآمر وحصار يحدث الآن وبنفس الأش ...


المزيد.....




- أبرز المشاهير ونجوم هوليوود في زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز ...
- رئيس مجلس النواب الأمريكي يوجه رسالة لإيران بشأن المفاوضات - ...
- خان أمريكا ودخل السجن.. من هو نوشير غواديا مهندس طائرة الشبح ...
- روسيا تستولي على مستودع ليثيوم استراتيجي في أوكرانيا.. هل تن ...
- التطلعات الأوروبية في الخليج - مجرد صفقات سلاح؟
- مخرجات قمة الناتو في لاهاي في عيون الصحافة الألمانية والغربي ...
- السلوقي التونسي: كنز تراثي مهدد بالانقراض
- غرينلاند .. حين ينكسر الصمت
- -أطباء بلا حدود- تطالب بوقف مؤسسة غزة الإنسانية وسط اتهامات ...
- جامعتا هارفارد وتورنتو تضعان خطة طوارئ للطلبة الأجانب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - على الحكومة المركزية التدخل لوقف التطاحن بين الميليشات الدينية في البصرة