أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل القيّم - الفضائيات العراقية .... نحو هوية علمية جديدة















المزيد.....


الفضائيات العراقية .... نحو هوية علمية جديدة


كامل القيّم

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 12:28
المحور: الصحافة والاعلام
    


ان التغير الجذري الذي حدث في العراق ليس من باب التغيير الطفيف ، وبالأخص على مستوى القطاع الإعلامي ، فالإعلام كان كما ذكرنا مملوكاً للنظام مؤسسات وخطاب وبالتالي خلف وراءه تقاليد وأجندة اعتاد عليها الكثيرين ، وبالتالي كانت هناك مدرسة إعلامية واحدة ترسم الخطاب الإعلامي وهي تصب في خانة التأويل والتوظيف والتبرير للسلوك السياسي له ، وحينما حصل التغيير كان تعطش الأفكار والأقلام الى التعبير قد أحدث فعلاً فورياً وحاسماً في لغة الخطاب وأدواته ، فظهرت لنا عشرات الصحف والمطبوعات التي عبرت عن الضمير العراقي المخنوق ، بالإضافة الى تزايد الفضائيات والإذاعات رويداُ رويداً ، مما أحدث جوا من عدم التناسق في فرز المعطى الإعلامي الوطني او البناء او الموظف ، وكان لتشكيل هيئة الإعلام والإرسال العراقي محاولة لتنظيم عمل تلك القنوات ، الى الحد الذي يجعل من عملية الإصدار او التوجه الى الرأي العام تسير بشكل منظم ومسؤل ، لكن الواقع ، الذي سارت عليه تلك الأجواء قد افرد جملة من المؤشرات ، نلخصها بالاتي :
1. إصدار عشرات المطبوعات المجهولة التمويل او العائدية ،
2. الافتقار الى تقاليد تنظم الحدود الدنيا للمسؤولية التي تلف تلك الوسائل ،
3. العشوائية وفقدان الرقابة التنفيذية لمضمون تلك القنوات ، فالجميع يرى الحق في إصدار ما يريد ، انعكاساً على القهر الثقافي والفكري الذي خلفه النظام السابق .
4. ضعف التخصص في علوم الاتصال والإعلام ، نتج عنه الفشل في استقطاب جمهور منتظم التلقي .
5. عدم إيجاد آلية رسمية او مجتمعية منظمة لعمل مشروع تطوير حقيقي للصحفيين ، وإعادة تأهيلهم ، فقد سار البعض بأفق ثقافي او سياسي وليس بأفق إعلامي .
6. عدم إشراك القطاع الأكاديمي في إعادة تشريع او تنظيم الخريطة الإعلامية التلقائية ، والاكتفاء بالأداء على حساب التأثير .
7. ضعف الدراسات المتعلقة بتأثير تلك القنوات، وكان اغلبها يصب في جانب استكمالي وليس تأثيري .
8. تباين الدعم الحكومي للقنوات الإعلامية ، فصحف المحافظات وقنوات إعلامها تعاني من فقدان الاهتمام وقلة الرعاية ، بينما القنوات المركزية تشهد دعماً كبيراً ، مما خلف لنا نجوم من الصحف ليس بطرق تحريرها او تأثيرها ، بقدر ما يحملها طرق التمويل وبالتالي الإتاحة الى القاريء ، بالشكل المجاني او ألانتشاري .
9. عدم وضوح قوانين تحدد حرية التعبير والإعلام ، واقتصر على ذكره بشكل يقترب الى التعميم وبالتالي فان وسائل الإعلام تضع نفسها في حيرة من الممنوع مرحلياً والمسموح دستورياً .
10. قلة الدراسات والمعاهد التي تؤهل الإعلاميين بالطرق الحديثة والمبتكرة في علم التأثير والاتصال ، وهناك تركيز على الأخبار على حساب صناعة الرأي الصحفي الموضوعي والذي نحن بأمس الحاجة له ، في ظل تعاظم دور الفضائيات وتناحرها .
في ظل تعدد الاتجاهات والقنوات وتفرع بنية وسائل الإعلام في العراق كان المشهد الإعلامي ومنطلقاته يشهد ، نوعا من عدم التنظيم والوضوح ، فقد برزت لنا العشرات من القنوات الثقافية والإعلامية التي تمطر المتلقي العراقي بالرسائل المسؤلة وغير المسؤلة وأصبحت ساحة الإعلام والتأثير ساحة اقرب الى التجريب الثقافي او الوجاهة الاجتماعية والإدارية ، على حساب الوعي بخطورة الدور وتراكم التأثير ، فالسؤال الذي يطرح نفسه ، بما ذا تنطلق وسائل الإعلام المحلية ؟ والى أي معايير تخضع ؟ ماهي أدوارها الحقيقية في التنمية ، وإعادة الأعمار ، وتشكيل العقل العراقي وتغيير بناءه نحو الديمقراطية والتعددية وحرية التعبير المسؤلة ؟ ما دورها في مكافحة الإرهاب ، وبناء اللحمة العراقية ؟ هل من الممكن صياغة خطاب عراقي مسؤل بمستوى المرحلة والمخاضات ؟ هذه الأسئلة وغيرها تبدو دون إجابة ، والواقع التشريعي والظرف الأمني والسياسي ربما يبتعد كثيراً عن مناقشة الموضوع على طاولة من الموضوعية والصراحة التي يجب ان تعالج بها
فعلى الرغم من اتخاذ الدولة بعض التدابير او المؤشرات نحو بعض وسائل الاعلام على انها خارجة عن خط ما ، فاعتقد ان هذا لا يكفي لان طبيعة الوسيلة الإعلامية تاخذ ابعاداً شتى من الرموز التي تصب بضرر ما دون قصد احياناً .
القضية اكبر مما نعالجها او نقترح تخفيف وطئتها في التأثير المعاكس ربما بمسيرة البلد ومستقبله السياسي ، وهذا بالطبع ناتج عن سؤء التخطيط ، وعدم التنظيم ، وطبيعة متغيرات المرحلة السريعة مما ولد ارباكاً في صياغة الرسائل وبالتالي تأثيراتها فالمخاض الإعلامي جزء من المخاض العام الذي يمر به البلد ، وربما يعلو ويغدو في قمة المخاضات ، ذلك للأبعاد النفسية والعاطفية والتاريخية التي يمكن ان ينطوي عليه الخطاب الإعلامي .
تؤكد العديد من المقاربات الفكرية والمعرفية التي تم إنتاجها في السنين العشر الأخيرة إلى مركزية وطِغيان موقع المعلومات والمعرفة ، سواءً في مجال التطور الاقتصادي ام السوسيولوجي ، مما حدا بالقول من ان المعرفة( أي المعلومات الدقيقة ) أصبحت اليوم فاعلاً اقتصادياً أساسيا قبل أن تكن بطبيعة الحال ثقافية ام قنوات في التأثير المحظ.
فلم تعد المعلومات ولا استخدامها بسياق تنظيمي ( عفوية ) ولاامراً متروكاً للصدفة ، بل غدت مناراً تكشف السبل وتهدي الى الطرق القويمة وتساعد في مرحلة ، ابرز خصائصها التقلب والاضطراب والصراع والاتصال .
وتتفق معظم الآراء من أن المجتمعات الحديثة ( مجتمعات المعرفة المجهزة ) ليس فيها فقط إخطبوط الهيمنة والإتاحة المادية ، بل غدت بيئة مهيأة للخلق والابتكار الموظف في بناء المجتمع ثقافياً وتعليمياً وفي إدماج نمو التنمية بالمعلومات .
ويؤكد المختصون في مجال المعلومات الاجتماعية من أن القدرة على التجديد هي رهينة التحكم في المعلومات وحسن توظيفها وسهولة الوصول لها .فمجتمع المعرفة والمعلومات إذن هو (( حالة من الامتياز الفكري والمعرفي والتقني ومن التقدم العلمي والإعلامي )) ، كذلك وصف على انه الثورة المتعددة المعاني والاتجاهات .
ولكن ماالتاثيرات التي الممكنة في مجال تكنولوجيا الاتصال والإعلام ؟
لابد من الإشارة إلى التفاوت الكبير في بنوك المعلومات وطرق الإفادة منها ، مما جعل الخارطة الإعلامية في العالم تبدو لا متوازنة وتميل الى مشهداً مفاده ( البعض يبتلع الكل ) من خلال الهيمنة والتسلط بعضه تقني والآخر يتعلق بالخبرة ودرجة الحريات الإعلامية وارتفاع مستوى التعليم .وينعكس هذا التفاوت بطبيعة الحال على سرعة الوصول إلى المعلومات اولاً وتوظيفها في الوقت المناسب ثانياً .
ولعل من نافلة القول أن نذكر من أن التشبث بالطرق التقليدية التي ربما بمنظور معين على إنها خصوصية مقدسة او دائمة او مؤثرة من وجهة نظر أحادية ، فهناك واقع كوني ملموس ، يقترب من أن يكون الفرد المتلقي ( كونياً )، وليس بالضرورة ان نعتقد بأننا نجذبة بتلك الطرق او الأساليب او الهوية ...
من هنا ارتبطت مهمات رجال الإعلام وقنواته ( في الدول النامية ) بمفترق طرق مختلفة تتربعها مجالات الحريات السياسية ، التشريعات الإعلامية ، والأخرى متعلقة بتوظيف الإمكانيات المادية التي ترصد ( كتمويل للمشروعات الإعلامية ) ومستويات الجمهور ..الخ
والحقيقة الماثلة لنا تؤكد تباين الإمكانيات على ما يمكن تسميته( فجوة المعرفة ) والتي تعترض سير عمليات تداول المعلومات بشكل عام ، ومعطيات الإعلام بشكل خاص ، بين ثنايا المجتمع ، فلا تزال بعض الصحف ووسائل الإعلام المحلية تنظر إلى المتلقي نظرة ( السجين السابق ) الذي لا يتعرض الى قناته ، وهي تسير بهذا الافتراض لاغيةً الفهم الحقيقي والواقعي الذي تسير بها عمليات التعرض إلى وسائل الإعلام المختلفة ، فضائية ام أخرى مسموعة ام مقرؤءة من وجهة النظر الخاصة أرى من المفيد ان تُراجع الملفات الإعلامية بشكل شامل ومعمق ، وعلى أساس تفهم جملة من اعتبارات التغيير منها: الحتمية التقنية ، وشيوع الديمقراطية وحق الإنسان بحرية تداول المعلومات ، وإخضاع العمل الإعلامي للسلوك العلمي الميداني .



الصورة والفضائيات
الكثير مما يقدم عبر التلفاز يعتمد الإبهار البصري على الرغم من فجاجة الكلمات وسطحيتها في أحيان كثيرة ، فالمهم بالألوان والإضاءة والتصوير والإغواء بالتلميحات او التصريحات الجنسية في الحركة والكلمة ، وإبراز بعض مكونات الجسد الأنثوي على نحو خاص ، لم تعد هذه ألاغاني ترتبط بمنطقة الكلمة والعقل والمشاعر ، بل بمناطق الإغواء والشبق والتحريض الجنسي .
وتشير الإحصاءات على ان عدد من شاهد الإعلانات التجارية الخاصة بدورة الألعاب الاولمبية في اثنا 2004 الى مايقرب 4 مليار شخص كما قالت وسائل الإعلان ، لقد ادى ابتكار الصور التكنولوجية الى تحول بارز من عصر الإنتاج الى عصر النسخ ...فالصورة الأهم ثم المعنى .ولذلك نستطيع ان نصف عصرنا هذا على انه ليس فقط عصر الصورة ، إنما عصر الصورة التي تنتج صوراً.
فضائيات الترفيه :
لقد أصبح الترفيه يدخل حتى في مجال الأخبار في كثير من أحوالها وطرائق تقديمها ...فلم تعد الأخبار تقتصر على أخبار السياسة الاقتصاد والأزياء والرياضة والاختراعات والفنون والناس العاديين ، وهذه الأخبار لا يحركها هدف او حدث ..دون صورة ...فالصورة هي الموضوع .
وعلى الرغم من إن التعرض والاستخدام الاتصالي وعدمه يخضع لاعتبارات شخصية واجتماعية ومعرفية، إلا انه يحمل في طياته سلوكيات متعددة، ومرجعات في غاية التعقيد، ففي ظل التقدم التكنولوجي السريع في وسائل الاتصال واتساع الثورة المعلوماتية والتي (تتجه اليوم في توسيع مفهوم الإعلام، إذ دخل على جميع القطاعات والأنشطة، وهذا المنتوج الجديد يرتكز على تطور وتعميق التداخل والترابط بين تقنيات الإعلام وتقنيات الاتصال عن بعد والذي يُعرف }بالتلماتية Telematique {.
وتغير هذا المنتوج اقترن في ظل متغيرات السياسة الدولية والحرب الثقافية والاقتصادية على جذب المتلقين وخلق زيادة قصوى في معدلات التعرض لرسائل ووسائل الدول، وبالتالي للوصول الى حالة من الاندماج والولاء الدائم مع الجمهور، وبذلك فأن التكنولوجيا الاتصالية غدت الوسيلة الطولى لمثل هذا المنحى ، حيث جعلت النشاط الإنساني يسير ويتناقل ويُعبر في وسط الرسائل بشكل شبه إرغامي أو تعسفي.
كجزء من ضرورات مواكبة ومسايرة المعلومات، والعالم والتكنولوجيا وتحت مظلة المجتمع الإعلامي وهنا تكمن نقطة التحول الأكبر في السلوك التعرضي للاتصال، فيغدو الفرد في ظله من مجرد متلقِ خيالي الى عنصرٍ قادرٍ ( على التأثير في محيط مادي مغاير أوله شاشة وزر، وأخره نظام جديد للحياة ومسؤولية اجتماعية أوضاع مستحدثة لا تستطيع القوانين ولا الترتيبات الإدارية الحالية ضبطها أو مسايرتها).
فقد وضعت المجتمعات البشرية وسط ثورات هذه المعلوماتية والرسائل التي غدا من الصعوبة التكوينات الاجتماعية المختلفة، الإعراض عنها أو العمل على تجاوز تأثيراتها برغم فرض الانتقائية في التعرض والتقويض الذي يشكله مع تلك الرسائل، فالوفرة والإتاحة الاتصالية في جانبي امتلاك واستخدام الأفراد لوسائلها المادية، وزيادة وتنوع وترابط هذه الوسائل من جهة أخرى، جعل من روافد وقنوات الاتصال الوطنية والوافدة في العمل على إيجاد صيغ وأساليب متعددة لزيادة تعرض الجمهور لرسائلها ولتنميط هذا التعرض وفق أسس نفسية واجتماعية وزمنية، إذ تعمل هذه الروافد والقنوات بشكلها المقروء والمسموع والمرئي لإيجاد صيغة أساليب تعمل على زيادة وثبات تعرض الجمهور لرسائلها من خلال الأتي :
(1) تصميم وترميز الرسائل الاتصالية بشكل مشوق ومثير، يغلب عليه طابع السرعة والتعددية، بوتائر وصيغ متجددة تبعاً لحاجات الجمهور المعرفية والعاطفية، والسعي لتشكيل وخلق اهتمامات ومضامين جديدة من شانها ان تشكل رواجاً لسلع اتصالية جديدة.
(2) ترميز الرسائل بشكل يتوافق مع الطبيعة الاجتماعية والموروثات الحضارية والفكرية للجمهور والعمل على ابعاد الملل والنمطية لضمان استمرار التعرض وزيادته.
(3) تعمل مؤسسات الاتصال على توسيع التغطية الجماهيرية من جهة، والتوسع في بنيه الرسائل مساحةً، وزمناً، وموضوعاً من جهة أخرى، فالصحف تعمل على توسيع انتشارها الجغرافي وفي تنويع موضوعاتها، والإذاعات تعمل على زيادة رقعة البث الجغرافي وتنويع موجاتها تارةً، وتارةً رقعة البث الزمني، ويسير الأمر ذلك على التلفزيون، فالجميع يبادر لتصيد جمهور اكبر ولوقت اكبر من التعرض.
(4) إقامة علاقات ودية وتشجيعية مباشرة مع الجمهور، كتسهيل حصول الأفراد على الوسيلة والاهتمام بطلبات واقتراحات وأراء الجمهور، وتنظيم المسابقات وتقديم الهدايا والمحفزات لتقوية الصلات والروابط المباشرة مع المتلقين.
(5) العمل على دراسة الخصائص النفسية والاجتماعية وأجراء البحوث المسحية الميدانية للوقوف على ما يفضله الجمهور من رسائل أو قوالب رمزية وإيجاد التفسيرات العلمية لمحفزات التعرض الدائم للوسائل). وإجراء الدراسات والاستبيانات للتحقق من جدوى البرامج والرسائل والوقوف على التي تلقي رواجاً وإقبالاً لتنشيطها وتعزيزها .
لكن ذلك لا يعني ان تلك المؤسسات هدفها النهائي تقديم ما يرغب أو يهدف لهُ الجمهور، أي ليست السير وراء ما يريد، إنما تتخلله أهداف مرتبطة بالسياسة الاتصالية المركزية وفلسفة الحكومة أو المؤسسات الخاصة والشركات، فغالباً ما تحصل عمليات دمج في الأهداف و الطروحات ، أي ان القائم بالاتصال (يرمّز) ما تمليه عليه سياسة المؤسسة وخلفياته تجاه الجمهور وحاجاته، إذ ان العملية تشبه الى حد بعيد أيهما (يتصيّد) الآخر، وتسير الرسائل الاتصالية بين هدف القائم بالاتصال وما يريده جمهوره، وتبقى الثقة، والمصداقية والتجربة، وموضوع الرسالة هي الفيصل في حسم الأمر .
ويعتبر تعرض الجمهور للوسائل والرسائل تعبيراً عن اكتمال عملية الاتصال، ومدى استجابتهم ونفورهم منها، و يشكل معياراً لقوة العلاقة أو بناء الصلة بين مختلف الرسائل الاتصالية من جهة وبين الجمهور الذي تصله الرسالة، مقروءة، أو مسموعة، أو مرئية من جهة أخرى.
متغيرات الإعلام التلفزي الفضائي والإرهاب
اولاً :كونياً
1- الاطراد في نمو استخدامات الاتصال فضائياً ، وبحسب الأجندات السياسية والعسكرية ، والمواجهة الحضارية .
2- النزوع الى عولمة الأفكار ، ومنتجات حضارة الآخر ، وإشاعتها على المستوى الدولي .
3- انتقال المشروعات الإعلامية والثقافية الى أنشطة تجارية وتصديرية .
4- إلغاء المسافات والحدود بين المجتمعات ، وإلغاء دور الرقيب الحكومي .
5- شيوع ثقافة الصورة والإطاحة الى حد ما بثقافة المقروء ( على مستوى الجمهور الحساس ).
6- فجوة المعرفة بين من يملك ومن لا يملك .
7- القنوات المتخصصة
8- التفاعلية مع المتلقي
ثانياً : عربياً
1- مواكبة التطور واستخدام أقمار الاتصال
2- بروز القنوات التخصصية
ثالثاً :محلياً :
1- تصدر في الأغلب من خارج الحدود الوطنية
2- لها مرجعية سياسية أم اقتصادية ، ام شخصية
3- عدم وضوح الرؤية العلمية نحو عملية التلقي .
4- انعكاس المعطى ( المضمون ) بحسب الأجندة السياسية .
5- بعضها مجهولة التمويل .
6- ثبات القوالب البرامجية ( إخبارية ، حوارية ، ).
7- ضعف قياسات الرأي العام ومديات التأثير لتلك القنوات ( أدائية ).
8- إلغاء الخطاب الخارجي ( للمغتربين ) وكان الرسالة عبر الفضائيات تسير نحو الداخل فقط .
9- التجسيد الكيفي للظاهر والإحداث ....ناتج عن ضعف الرقابة ...عدم وجود ضوابط وتشريعات
التعامل مع الحالة الأمنية

1- العرض المخفي ....العدد في الخبر ...ما وراء الحدث
2- الحوار حول الخبر
3- الإعلانات التي تركز على مكافحة الإرهاب ( التركيز على آلية الاتصال بالرقم 130 )..الخ
4- تصريحات الناطق باسم الحملة ( خطة فرض القانون ) عزل نفسي ، اجتماعي ).
5- إهمال آليات استخدام فقرات القانون الأخرى ...الأمانة ، المرور ، التجاوزات الأخرى على المال العام .
6- تجنب ردود أفعال الناس نحو الخطة .
7- تكرار سياق الإحداث أوجد كليشهات خبرية في الطريقة والتغطية مما سببت نفور المتلقي العراقي بالتفاعل معها .
8- إهمال الجانب الميداني للخطط الساندة اعلامياً في التغطية وتسليط الضوء .
9- إهمال المفكرين والاكاديمين وأساتذة الإعلام في أرائهم وانطباعاتهم بالحملة .
10- تجاهل محاربة الفكر التكفيري بحد ذاته ، وأساءته الإنسانية والدينية والوطنية .
11- عدم استخدام بعض نجاحات الخطة الأمنية ، في تغيير الرأي او كسب الحياد نحو الجمهور العنيد ، كمقابلة مجرمي الإرهاب والتكفير ، بيان مستوياتهم الاجتماعية وسلوكهم غير السوي .
12- ضعف الكشف بردود أفعال الرأي العام تجاه الإرهاب ومخلفاته على الأطفال ، المرأة ، البيئة ، صورة الإسلام ...الخ
13- إهمال الخطاب نحو الجماعات المسلحة والإرهابية ، (الحرب النفسية ).
14- إهمال الجانب التنموي ، البناء ، الإعمار ، نجاحات العراقيين ، الجامعات ، تفاؤل الناس ..الخ
15- التأكيد فقط على وحدة العراق من خلال الإعلانات.
16- مقدار الهدر المالي والإنساني نحو مكافحة الإرهاب ، ليعرف الجميع مقدار الضرر الذي يلحق بالعراق وبنيته الاقتصادية من قبل عصابات التكفير .



توصيات مقترحة
1- كشف الحقيقة من مواقع الإحداث بالفورية والحيادية التي يتطلبها الموقف .
2- على الفضائيات العراقية ، ان تعيد النظر في خطابها السياسي والاجتماعي ، بحسب ما تمليه المصلحة الوطنية .
3- بناء استراتيجية واضحة ، لمحاربة الإرهاب ، ليس في فقط في عرض مجازره إنما مناقشة مجمل الأضرار التي يلحقها في البلد وفي الإنسانية والدين .
4- إعادة النظر في بناء ضوابط الالتزام بما تمليه المصلحة الوطنية وتشديد العقوبات على الفضائيات التي تثير الفتن والتسميم السياسي وتأجيج العواطف بين الرأي العام ، بأسلوب مبطن .
5- إشاعة ثقافة التسامح والمحبة في الخطاب الإعلامي .
6- العمل على إجراء الدراسات والبحوث الميدانية للكشف عن مستوى الضرر الفكري الذي يصاب به المواطن العراقي جراء الخطاب والاستمالات النفسية والدعاية التي تناط ببعض الفضائيات العربية والعراقية .

د.كامل القيّم / العراق /جامعة بابل



#كامل_القيّم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث العلمي ومشتركات الظواهر العلمية
- الإعلام.... ولغة الحوار عبر الصورة التلفاز انموذجاً
- من اجل رؤية جديدة لدراسة علم الاتصال والاعلام
- العولمة وأدواتها في الاختراق الإعلامي
- الصحافة النسوية في العراق
- المحتوى الاعلامي ومنهج تحليل المضمون
- التلقي الاعلامي ...ابعاده النفسية والاجتماعية
- البناء الاتصالي للبحث العلمي واهدافه
- عصر المعلومات والمعرفة ووسائل الاعلام
- دور الإعلام في مكافحة الفساد الإداري
- مراكز البحوث العلمية ....الى اين؟


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل القيّم - الفضائيات العراقية .... نحو هوية علمية جديدة