انفلاتات ...(1)

احمد العطار

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:38
المحور: الادب والفن
    

(1)

كان يقف على أكتاف الشمس
يريق مداده
عبرة للسائلين ...

كان يقف صامتا
كجبل...

(2)

لم تمطر السماء تلك الليلة
ضل يحدق اليها...عاما
حدق بعفوية

فسقطت حبيبته التي اشتهى...

(3)

باكرا كان يرمي بأغنيات فرنسية من النافذة
كان يمتشق كتابه
و يرتشف قهوته بسادية
وكانت هي تتأهب في خيلاء
لالقاء درس في الحب

درس بدون عنوان...

(4)

الحروف التي تزورني على حين غرة
و أنا أداعب الشاشة
كثيرا ماتموت

ملوحة بمنديل الفجر ...


*********

ترجمها للانجليزية الشاعر و الروائي العالمي منير مزيد
عن منتدى من المحيط للخليج




Excessive Outbursts

By Ahamd Al Attar (Morocco)

Translated by Munir Mezyed


(1)

He was standing on the Sun’s shoulders
Pouring out in effusion his ink
A token for the petitioners
He was standing silently
Like a mount


(2)
The sky rained not that night
He had stayed staring at her for a year
He stared at her inadvertently
Thus his beloved fell down whom he desired…


(3)

Early he was throwing French songs out of the window
Clutching his book
Sipping his coffee sadistically
While she was getting ready with poised
To give lesson in love
Lesson without a title...

(4)

The Alphabets which visit me surprisingly
While I ‘m flattering the screen
It regularly dies
Waving the gypsies’ hankie ….

#احمد_العطار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل