شظايا

احمد العطار

الحوار المتمدن-العدد: 1506 - 2006 / 3 / 31 - 01:02
المحور: الادب والفن
    

مهداة الى:
من سكن في المقل...
وتوطن في سويداء القلب...
الى " شاعر الغرباء" الدكتور محمد شادي كسكين

1 - غربة

كل ما في راحة اليد...
يراع... و سنبلة قمح
و انهاك جسد
كل ما في روحي...
غربة مختزنة
قد طال بها الأبد
كل ما في وطني
من سواد مسجى
لا يبيضه أحد...
أيها الشاعر
أيها الشعر
قد طال الأمد
أهلكتني غربتي
فكن أنت البلد...

2 - أتذكرك

غائرا...
غائرا جدا...
غائرا جدا جدا...
حجزت لك قبل أن أغادر
مكانا قصيا
في رمشي...
باكرا...
با كرا جدا...
باكرا جدا جدا...
في صلا تي
ذكرت اسمك
وطنا في و طني...
جاهدا...
جاهداجدا...
جاهدا جدا جدا...
أفرغ شظاياك
و ألفح نسيمك
شعرا في شعري...
لنا الله أنا و أنت
و أرخبيل من الليل
في قلمي...

3 - للذكرى

عابرسبيل
وقف للرعد يسمع
صوته الهديل...
في وطن
قد يكون فيه القاتل
أو يكون القتيل
في قريض
قد يكون فيه الثائر
أو يكون الأمير
****
يا شاعرا...
أبزغ من الشمس سهوا
واركب جوادك
قس مسافاتك
في الثلج العليل
أيها الصهيل
أيها الخليل
أهدي اليك ما خطه و فائي
من كلام قليل

#احمد_العطار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل