أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العطار - و مر سلفادور دالي من هنا ...














المزيد.....

و مر سلفادور دالي من هنا ...


احمد العطار

الحوار المتمدن-العدد: 1451 - 2006 / 2 / 4 - 07:01
المحور: الادب والفن
    


...لا يزال المرء في فسحة من عقله ما لم يقل شعرا أو يصنف كتابا -الجاحظ -

1- تلبس

يطلع الفجر كل مرة...
فيضبطني متلبسا في وضع حرج....
مع كتاب...
وأنا أيضا...
أجده كل مرة يغمز للشمس غاويا
وهي تتمنع... و تقاوم وتقاوم...
ثم....
تغمره فيذ وب...

2- حب من ورق

أرتب أوراقي
وأكتب طولا وعرضا...
أحبك....
بعد عام... أصبح بدون أوراق...
كالخريف...

. 3-اصطياف.

طبع قبلة على خدها الأيمن
تورد الخد...وسطع نور منه كالشمس
كانت الشمس حارقة.
أشتدت الحرارة واشتدت....
قررا الاصطياف هذه المرة
على شاطئ الحب...

.4-هروب

السماءهاربة...القمرهارب....
الأرض هاربة...الوطن هارب....
الناس في قريتي يهربون....
في حيي يهربون....
في....يهربون....
وأنا أراقب الكل...ثم بعد ذلك....
أستمر في الهروب...

5- فراسة

أتفرس في وجه الحائط
الحائط يتفرس في وجهي
نتفرس أنا و الحائط في وجه الظلام
أنا و الحائط و الظلام
نركب فرسا...
و نرحل...



#احمد_العطار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (فيض الخاطر(1
- خواطر مشتتة ...خواطر المساء
- الحوار المتمدن...الملف التقويمي...قول لابد منه
- فرج فودة-حتى لا ننسى-من نقد الأصولية الى تأصيل النقد* ج2
- فرج فودة -حتى لا ننسى- من نقد الأصولية الى تأصيل النقد*ج 1
- سؤال الديموقراطية بين مد النظرية و جزر التطبيق
- جاك دريدا رائد التفكيكية المعاصر / في ذكرى رحيله الاولى
- حوار حول الحداثة


المزيد.....




- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العطار - و مر سلفادور دالي من هنا ...