أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - بائعة ألخبز














المزيد.....

بائعة ألخبز


علي عربي

الحوار المتمدن-العدد: 1902 - 2007 / 5 / 1 - 13:38
المحور: الادب والفن
    


بائعة ألخبز0000 00
ولي طفلاً ساجداً في نهدي
يحبو بأدمعهِ
ويمتص حلمة محروقة الخدي
فثرتو أصنعو
من يدي
ناراً بها أغزل خبزاً واطعم ولدي
إمرأة تقذفها ألألسن بالسمي
وتقتلها العيون بالطعني
وما بين نهدين
أشواقاً محترقة وأهات أرقص وتغني
واشواك حباً بصدري مسمرة
وانين ذاتاً تشبهني
تحلم أن تكون فراشة
أن تكون أنسانة حره
أن لا تداس بالأرجلُ
وتقتل كحشره
أن لا تكون سلعة للرجال
وشهوة قذره
أخبز ألخبز
صديقي تنورنا ألطيني
أطعمه شبابي ولحمي
وزيت عروقي نارة
ما أوفاهُ وأصدقه
ما لحنانهُ لعاشقا
وأخٌ ساهراً
وطبيباً يشكو ألمي
وتعذبه أدمعي الغدقه
القاهُ جالس فجراً
الناس نيام
يمسح أرق الجراح
ويزيل رماد ألدمع
من ألوساده
وما تساقط على ثيابي ممزقة
ويقبل عرقي ينادي الشمس
لشروق فوق كتفي لأعد ألخبز
ارغفة يذوب بها ألعمر
وتموت بها الأحلام غارقة
يتيه بها الشباب لا عودة
تمتص دمهِ مخالب الأيام
وتزرعه شيبا طرق الغياب
الى أن يعود
ولم يعود ولم يعود
والقبرقد دنى يروم ألي
وصور الصبى بدأت أمام عيني
سوداء كلا بل عيني هي العمياء
أماه 00 أماه 000
لا تبكي
أخشى عليكي من الدمع
فلا يباع
وبغير الدمع ليس لنا دواء
وبغيركِ ليس لأخوتي الصغار من جليس واحباء
مات أبي فكنتي الأب والضياء
وكنتي السكر في عروقنا
المليئه مرارة الدماء
أمي لم يعد لنا غيركِ
لم يعد لبيتنا سقفاً بغير عبائتكِ الحمراء
ولأجسادنا المنهكة رداء
أماه 00 أماه 000
قبليني أحضنيني خبئيني
تحت ثنايا نهديكِ الهزيل البكاء
الى أن أعود علني اعود طفلة بلعبتها البلهاء
علني






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألمقطع ألثاني ألى إمرأة
- ألى إمرأة
- شعر
- تهنئه بمناسبه الذكرى الخامسه لانطلاق الحوار المتمدن
- صلاة ألمطر
- عراقيه الرافدين


المزيد.....




- جواد غلوم: حبيبتي والمنفى
- شاعر يتساءل: هل ينتهي الكلام..؟!
- الفنان محمد صبحي يثير جدلا واسعا بعد طرده لسائقه أمام الجمهو ...
- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عربي - بائعة ألخبز