أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق العيسى - فرقة المسرح الشعبي في مسرحية حفار القبور














المزيد.....

فرقة المسرح الشعبي في مسرحية حفار القبور


توفيق العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1886 - 2007 / 4 / 15 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


فرقة المسرح الشعبي في مسرحية حفار القبور:" صرخة إنسانية في وجه الحرب الظالمة وكشف للمتواطئين معها"
عبثية الحرب على مسرح قصر رام الله الثقافي

" نهاية حفاري القبور هي نهاية حتمية"
رؤية تفاؤلية جسدتها فرقة المسرح الشعبي عبر مسرحيتها " حفار القبور" على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي يوم الجمعة 13/4/2007
حفار القبور عمل مسرحي مستوحى من قصيدة الشاعر العراقي الراحل " بدر شاكر السياب" إعداد حازم كمال الدين وإخراج فتحي عبد الرحمن
يتحدث العمل المسرحي عن سريالية وعبثية الحروب، من خلال شخصية حفار القبور – التي جسدها الفنان حسين نخلة- ذات البعد الرمزي لسماسرة الحروب وأصحاب المطامع الفردية، حيث جسد المسرح الشعبي الصراع النفسي الذي يعانيه حفار القبور ما بين شهواته التي يحاول أن يلبيها من خلال تواطئه مع مشعلي الحروب و بين ضميره الإنساني الذي يحاول تغييبه.
الحرب هي الدمار وهي موت مجاني ولكن عن أي حرب يتحدث العمل؟
مخرج العمل فتحي عبد الرحمن علق قائلا: " لا شك أن الحرب هي موت مجاني للبشرية وهي جالبة الدمار والخراب ولكن ليست كل الحروب، نحن في عملنا نتحدث عن الحروب الظالمة وليست حروب التحرير والتي تختارها الشعوب لنيل حريتها، الحرب الظالمة هي التي يشنها البعض لخدمة مصالح ذاتية وأنانية "
الفنان حسين نخلة الذي جسد شخصية حفار القبور تحدث عن مضمون شخصيته قائلا: " حفار القبور هو ذلك الشخص الذي يغلب مصالحه الشخصية على مصالح الشعوب باهتمامه المطلق بجمع المال الذي سيجعله يبني القصور كأمراء الحرب ويلبي شهواته، لا شك أنها شخصية متواطئة مع الحرب ولكن قد تكون أيضا ساذجة ولهذا أستغل من قبل الساحرات وكان أداة من أدوات الدمار"
الفنانة سميرة الناطور تحدثت عن دورها في العمل قائلة: " لعبت عدة أدوار رمزية أهمها كانت شخصية الساحرة حيث تمثل هذه الشخصية قوى الشر التي تنسج الحروب وتغري حفار القبور بالتعاون معها مقابل تلبية احتياجاته وشهواته".
وعن إيصال فكرة العمل للجمهور أضافت:" باعتقادي أن فريق استطاع إيصال فكرة العمل للجمهور وذلك نستنجه من تفاعل الجمهور مع العرض وردود الفعل التي تلقيناها بعد انتهاء العرض، مضمون المسرحية يمس خصوصية أي شعب يعيش تحت الاحتلال وهذا عامل مهم في تلقي الجمهور لمضمون العمل"
أما الفنان أمجد غانم والذي لعب دور ضمير حفار القبور قال" تتشكل شخصيتي في العمل من خلال بعدها الإنساني والروحاني أيضا، فضمير حفار القبور هي الجانب الإيجابي من شخصية ظلامية ومع ذلك فان هذه الإيجابية ليست كافية فإصرار حفار القبور على تواطئه مع فكرة الحرب تأتي بتبعات كارثية على الشعوب وبخيبة أمله في النهاية"
الفنان أحمد حمادة عضو فرقة المسرح الشعبي قال" تميز العمل بعدة مستويات من خلال المزج ما بين النص الشعر والنثري وتطويعهما لنقل المضمون الحقيقي للمسرحية و التعبير عن الحالة السريالية للحرب.
وقد شارك في العمل كل من الفنانين سميرة الناطور حسين نخلة أمجد غانم ميسون أبو زغيب ميساء عز و روان سلامة ولينا صالح
ويذكر أن فرقة المسرح الشعبي ستشارك في مهرجان المسرح للهواة في سوريا حيث ستعرض مسرحيتها خلال الشهر الحالي



#توفيق_العيسى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء مع المخرج الفلسطيني فتحي عبدالرحمن
- ميركل جاءتنا معقدة جدا جدا جدا
- السعودية نهاية المشروع التحرري
- أنا ديمقراطي إذن أنا مقهور فؤاد السنيورة نظام عربي قديم
- شعار مرفوض الرئيس محمود عباس وشعارات الحركة
- فدوا* نص مهدى الى روح الشهيدة أطوار بهجت
- الظل انتصار للفراغ قراءة في مسرحية المخرج الفلسطيني يعقوب اس ...
- الظل انتصار للفراغ قراءة في مسرحية الظل للمخرج الفلسطيني يعق ...
- لقاء مع الفنان الفلسطيني رأفت لافي
- هي محاولة
- حوار مع الروائي الفلسطيني أحمد رفيق عوض
- أسرار العشق
- أن تكون فلسطينيا
- ثورة الجياع أم سقوط الثورة؟!
- محمد البكري شخصية استشراقية
- حوار مع المخرج الفلسطيني يحيى بركات
- حوار مع الكاتب الفلسطيني حسن عبدالله
- لقاء صحفي - بيروقراطية السلطة تعيق عمل رابطة المسرحيين وتستن ...
- الانتظار
- بلاد البحر لا بحر فيها ولا نهر - قراءة في رواية بلاد البحر ل ...


المزيد.....




- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - توفيق العيسى - فرقة المسرح الشعبي في مسرحية حفار القبور