أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - دقلديانوس المغرب والجزائر والأقليات الدينية على الأبواب















المزيد.....

دقلديانوس المغرب والجزائر والأقليات الدينية على الأبواب


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1883 - 2007 / 4 / 12 - 11:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دقلديانوس المغرب والجزائر والأقليات الدينية على الأبواب

يتوقع محللون ومفكرون عالميون اندلاع حروب ردة في البلدان العربية حيث تلاحظ في السنوات السابقة وإلى الآن تزايد مستمر لعدد المتنصرين في الدول العربية والعالم الإسلامي وهذا تبعا لتقرير تم نشرة على موقع إلاف:
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2007/4/225336.htm
لقد عانت الأقليات الدينية شر معاناة من تزايد لعمليات الاضطهاد والعنف والتجاهل على مر قرون عديدة ومنذ دخول الإسلام إلى الدول الخمس الشمال أفريقية والتي كانت تدين بالدين المسيحي قبل دخول الإسلام .
ولكن من بعد دخول الإسلام فقد تمكن الإسلاميون من حكم هذه البلاد بالغزوات المسلحة وفرض الجزية والقهر وفي المقابل اعتناق الإسلام.
ومنذ ذالك الحين وإلى وقتنا هذا أصبحت هذه الحكومات إسلامية , تحكم شعوبها بالحديد والنار والقهر وبث الرعب في قلوب الجميع , في قلوب المسلمين لمنعهم حتى مجرد التفكير في الأخر , وفي قلوب المسيحيين حتى يتدانى فكرهم ولا يفكروا إلا في خوفهم من القتل والبطش والسطو والخطف وهتك أعراضهم , وفي قلوب الذين تم أسلمتهم من المسيحيين حتى لا يفكروا في الرجعة مرة أخرى بتطبيق قانون وضعي وهو إباحة القتل لمثل هؤلاء بقانون الردة .
لهذا توالد الفكر الدكتاتوري لمثل هذه البلاد , وإلى الآن أيضا تحكم دكتاتوريا بواسطة جميع قوادها وعلى مر العصور , ولا فرق إطلاقا بين عصر جمهوري أو عثماني أو مملوكي أو فاطمي أو خلافه .
ولكن بعد الانفتاح الإعلامي , والذي بسببه صار العالم كله غرفة صغيرة بل وصغيرة جدا فمن خلال جهاز صغير تستطيع أن تعرف كل ما يدور حول العالم من أحداث وأفكار وكتابات , وأفكار تكفيرية وأفكار أخرى تدير الدفة بمحبة فائقة لتضع للعقل مجالا للتفكير لما هو صالح لحياتنا كبشر , ولما هو صالح لطبيعة وغاية خلق الإنسان.
لهذا أنكشف فكر الوهابية التكفيرية , وانكشفت أفكار التدمير والقتل والعنف , والتي أطلق عليها مؤخرا الإرهاب , والذي مارس سطوته في الآونة الأخيرة , بكل ما عنده من وسائل ليصل إلى إرجاع هذه البلاد لحكم الإسلام المتشدد والذي ظهر مؤخرا بفكر التكفير لكل ما هو قبله.
وهذا التفتح أصاب عقول كثير من المسلمين الذين سألوا عقولهم وحكموا ضمائرهم بشأن مجريات الأمور حولهم وأسباب ذلك واضحة:
ـ السطوة الدينية في كل كبيرة وصغيرة في الحياة الخاصة للإنسان.
ـ العنف المسلح ضد كل ما هو إصلاحي في هذه البلاد.
ـ العنف المسلح ضد أقليات دينية لا تحمل غير المحبة والإخاء .
ـ الفتوى لمنع الاختلاط مع فكر الآخر وعدم السماح لمجرد التكلم في أمور باتت موضع تساؤل للمسلمين أنفسهم ولا تجد من يجيب عليها أو من يعطي جواب مقنع لها, ويتناسب مع معطيات التطور الإعلامي الخطير.
ـ زيادة التخلف للدول التي تعتنق أفكار التشدد الإسلامي.
وهذا طبعا من الجهة العلمانية البحتة , ولكن بجانب هذا هناك مؤثرات روحية للتشدد الإسلامي تضع الإنسان نفسه أمام ضميره لأن هذا الفكر والقتل لا يتناسب مع روحانيات الإنسان , ولا يتناسب مع تشريعات القوانين الأرضية ولا السماوية.
ليتلامس الإنسان مع تشريع المحبة والمواطنة والتآخي ليجد مناسبة الأخيرة لروحانيته المخلوق عليها فيفضل الأخيرة عن الأولى حتى ولو كلفه حياته .
لهذا يتوالد لدى المتشددين أنفسهم رد فعل طبيعي أي فكر مضاد لأفكار التشدد الإسلامي , والنتيجة ارتداد جماعي عن الإسلام , لأن الإسلام أصبح مرادف الإرهاب .
مما يزيد من أحقاد المتشددين ليزيدوا الكيل بالمتنصرين ويتربصون لهم باسم تطبيق الشريعة وقانون الردة , لنجدهم يواجهون دقلديانوس جديد , وربما يصل الأمر إلى اضطهاد لكافة المسيحيين والأقليات الدينية في هذه البلاد .
لأن المتنصرين سوف يوقفون مطامع الإسلام السياسي المتشدد من إقامة خلافة إسلامية عالمية أو على الأقل خلافة عربية تشمل جميع الدول العربية.
ومن جهة أخرى ربما نجد تراجع للأفكار المتشددة في الإسلام حتى يتمكن المسلمين من التعايش السلمي مع بقية الأديان وقبول الآخر , واعتبار أن التنصر حرية شخصية كما ينادي البعض أن الأسلمة حرية شخصية ,,,
أم أنها شخصية في اتجاه واحد؟ !!!!
ربما نجد في المستقبل القريب انتصار لأفكار المسلمين المعتدلين والذين أعتبرهم أقلية الآن , ليتعايش الجميع كمواطنين وأن تكون الدول ديموقراطية ليبرالية لكافة مواطنيها سواء مسلمين شيعة أو سنة أو بهائيين , فالكل مسلمين
ومسيحيين كل حسب طائفته والكل مسيحيين.
ربما نجد أنفسنا داخل أمة تسعي للكمال الاجتماعي والتفوق العالمي والقضاء على المشاكل الاقتصادية والخروج من دائرة الفقر والذي أصبح صديق الدول الإسلامية, ربما نجد حلول لمشاكل الأوبئة والأمراض والتلوث , ربما نجد حلول لمشاكل محدودي الدخل ومشاكل التعليم , ربما نعمل على زيادة الإنتاج بدلا من شراء السلاح , وبدلا من شراء السلاح أيضا نكسو عري الشعب العاري , ربما نجد حلول للشباب والبطالة , وحلول عملية من أجل دولنا النامية بدلا من انتظار المعونات الأجنبية أو العربية الوهابية.
هذا هو المستقبل الوردي!!!!
وربما أكون بأحلم بمستقبل وردي , والمستقبل كما قال المحللون هو دموي أحمر قاني وليس بلون الزهور.
وعلى العموم إذا كان هناك دماء سوف تسفك للمتنصرين فهذه ليست أول دماء لشهداء وليست آخر دماء فنحن كل يوم ننظر ونترقب دقلديانوس يتربص لكل مسيحي بل لكل متنصر .
ولا توجد كنيسة بدون ضيقة ولا اضطهاد , ولا يوجد مسيحي دخل الفردوس إلا بعد انتصاره على دقلديانوس.
دقلديانوس المسيحيين هو الشيطان الذي يتربص بهم بصور عدة على مر العصور لأننا ليس لنا عداوات أرضية ولكن حربنا الحقيقية مع إبليس وأعوانه.
لا تخافوا دقلديانوس فهو لا يملك غير جسدكم أما روحكم فهي بيد مخلصها وفاديها
أهدي هذا الموضوع لمنظمة الأقليات في الشرق الأوسط والأقباط متحدون
نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي والرق في السودان
- الكمال الذي نبتغيه
- لعبة التعمية
- مصلحة الفرد والمصلحة العامة
- 21مارس عيد الأم!! بل عيد الحب
- جلباب الفقير
- الحرية في السعودية
- الديموقراطية والتوازن الاجتماعي
- لماذا كُسِرت لوحتي؟
- مولود جديد
- الفأر الملك
- مكتبات نظيفة خاوية من القراء
- الحقيقة المستغيّبة في حادث أرمنت
- حتى الأحلام ليست من حق المصري الشريف
- من أجل عراق أفضل
- الأقباط منسيون أو متناسون
- دواعي غلق كنيسة البياضية
- يوميات ماسح أحذية
- مصر!!ليبرالية مسلمة
- ويدخلون في مغاير الصخور وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب أ ...


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - دقلديانوس المغرب والجزائر والأقليات الدينية على الأبواب