أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - الإسلام السياسي والرق في السودان














المزيد.....

الإسلام السياسي والرق في السودان


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1880 - 2007 / 4 / 9 - 10:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد 153 سنة من إلغاء العبودية في السودان يخرج لنا نوع أخر من العبودية تحت مسمي الخطف الإرهابي للمسيحيين بالجنوب السوداني واستعبادهم في الشمال وبيعهم كعبيد لمن يدفع أو لمن يخطف ويملك .
ليرجع الإسلام إلى عصر العبودية القبلية في الجزيرة العربية , ليرجع عصر ملكات اليمين والتي تجبر على عمل أي شيء لصالح مالكها وسيدها.
ولنتساءل !! هل هذه الظاهرة والتي ظهرت في السودان شيء عارض أم أنها ضمن مخططات الإسلام السياسي في الدول المستعمرة منه والتي تعاني وطأة أقدامه داخلها؟!!
وما موقف العالم المتحضر من رجوع عصر العبودية والرق ؟
وما موقف الأمم المتحدة من جراء أحداث السودان , والتي يباع فيها أطفال وسيدات الجنوبيين في السودان؟
عزيزي القارئ عليك بزيارة موقع bbc لتتعرف على الحقيقة المؤلمة والتي هي أكثر ألما من معاناة شعوب العالم المتخلف أجمع :
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6493000/6493121.stm
آباء يبكون فراق أبنائهم وزوجاتهم , وأسر يقتلون ويؤثر أطفالها لتباع في سوق الرقيق والعبودية .
طغيان حكومة إسلامية تنشر مليشيات مسلحة لاغتصاب حق الجنوبيين في الحياة, وليس هناك منقذ أو ملجأ يلجأ إليه هؤلاء المقهورين .
هل غياب تواجد الأمم المتحدة لنصرة حق الجنوبيين راجع لفقر السودان من الموارد الأرضية والتي تحتاجها الدول الكبرى ؟ أم أنها سياسة للقضاء على شعب السودان بأن يأكل القوي الضعيف , ثم يباد هذا القوي بمن أقوى منه من الدول العظمى .
أم أنها حالة من تجنب مواجهات دينية جديدة .
المطالبة بعودة المخطوفين , والمتاجر بهم في سوق الرقيق شيء عادل يمكن أن يحمل بوادر لمواطنة حقيقية بين الشمال والجنوب السوداني !! ولكن من يستجيب لمطلب مثل هذا ؟!
نحن الآن في القرن الحادي والعشرون ويوجد في العالم من يتلاعب بتجارة مثل هذه وخطف وقتل وسطو مسلح , والعالم يخضع بأجمعه لقانون دولي واحد ترعاه الأمم المتحدة .

تجارة الرق بهذه الصورة سياسة الإسلام السياسي :ـــــ
هناك مبدأ خطير في الدول الإسلامية وهو الضرورات تبيح المحذورات , من هذا المنطلق يمكن أن يكون تجارة الرقيق والعودة إلى العبودية في إسلام البوادي هو هدف جديد من اجل سيطرة الإسلام على الدول بالكامل ,
ومن أجل أسلمة كل ما يقع تحت أيديهم .
ففي مصر يتم خطف البنات وأسلمتهن باسم الحب والعواطف والاغتصاب , والشريعة التي لا تبيح ولاية غير المسلم على المسلم .
ليتراجع هذا الهدف في السودان فنجد هناك خطف واغتصاب وسطو باسم العبودية وما ملكت أيمانكم ,
تراجع تبعا لمجتمع أكثر تخلفا من مصر.
لهذا هناك أشياء كثيرة محظورة عالميا ويمكن أن تمارس في الدول الإسلامية تبعا لمبدأ الضرورات!!
والتي هي نشر الإسلام بأي وسيلة مهما تكن .
نشر الإسلام قهرا وجبرا لمن تم خطفهم , وحتى إذا تم رجوع المخطوفين !! من يملك رجوع هؤلاء إلى دين آبائهم في دولة تحكم شعبها بالشريعة .
من يستطيع تغيير ما تم تغيره بالإسلام المتطرف , من يقدر أن يرجع بكورية بنات تم اغتصابهن وهن في سن الزهور سن أثنى عشر سنة , والمغتصبون بواسطة مالكهن وتحت حماية الشريعة والتي تبيح نكاح ما تملكه اليمين.
وهل في ظل الشريعة في مصر نجد نوع من أنواع الرق والعبودية, وربما نجدها في صورة تبادل ما تم أسلمتهن بين عديدين , يتركها واحد ليأخذها آخر بخلو مادي.
أشياء كثيرة ومتشعبة ومتعددة ولكن لحرصي لعدم جرح مشاعر أخوة لنا مسلمين معتدلين أكتفي بما تم ذكره ....
ولنضع أيدينا في أيدي بعض لنطالب برجوع من تم خطفهم باسم الرقيق والاستعباد لإسلام البوادي!!
إسلام السياسة!!



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكمال الذي نبتغيه
- لعبة التعمية
- مصلحة الفرد والمصلحة العامة
- 21مارس عيد الأم!! بل عيد الحب
- جلباب الفقير
- الحرية في السعودية
- الديموقراطية والتوازن الاجتماعي
- لماذا كُسِرت لوحتي؟
- مولود جديد
- الفأر الملك
- مكتبات نظيفة خاوية من القراء
- الحقيقة المستغيّبة في حادث أرمنت
- حتى الأحلام ليست من حق المصري الشريف
- من أجل عراق أفضل
- الأقباط منسيون أو متناسون
- دواعي غلق كنيسة البياضية
- يوميات ماسح أحذية
- مصر!!ليبرالية مسلمة
- ويدخلون في مغاير الصخور وفي حفائر التراب من أمام هيبة الرب أ ...
- من ينقذ المصريين من أنفسهم؟!!


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - الإسلام السياسي والرق في السودان