أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حارث الخضري - للحزب ولقادم الايام!














المزيد.....

للحزب ولقادم الايام!


حارث الخضري
كاتب وأكاديمي

(Harith Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 1871 - 2007 / 3 / 31 - 11:24
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


على مدى سنوات الدولة العراقية المعاصرة لم يحظى حزب عراقي باحترام وتقدير و"حسد" الاعداء قبل الاصدقاء مثلما حظى بذلك الحزب الشيوعي العراقي. فما قدمه خلال سنوات عمره التي تجاوزت السبعين اكدت ومازالت اولوية الحس الوطني على الحس الذاتي.
اكدت هذا الوصف سياسة حزبنا بعد سقوط نظام الطاغية ... من خلال برنامجه الذي اقره في مؤتمره الاخير او من خلال ما طرحه من مشروع برنامج ونظام داخلي على المؤتمر القادم.
حزب لا يفهم، واقولها بجرأة، لا يفهم معنى الطائفية ولا القومية ولا المحاصصة ما يفهمه فقط ان هناك شعب يستحق ان يعيش ووطن اغلى من كل ثروات الارض.
حزب اختصرت مقراته العامرة عراقنا بكل ما يحمل من الوان وثقافات ومكونات بطريقة امتزج فيها الكل بطريقة سحرية ميزتنا وبكل جدارة عن غيرنا.
شجاعتنا لا يمكن لاحد ان ينافسنا فيها غيرنا لا سيما اذا تعلق الامر بالوطن ... فمن ذا الذي تجرأ على ان يحل ميليشياته رغم كل ما تمتله من تاريخ نضالي لا يضاهى ضد الديكتاتورية عندما وجد ان انهاء وجودها العسكري يعني خطوة باتجاه الوطن !
من الذي امتلك الجرأة على ان يمنح الاخرين حقوقهم الوطنية والثقافية والتاريخية ويطالب بها ويقدم الشهداء من اجلها قبل ان يطالبوا هم انفسهم بها !
من ذا الذي يمتلك القدرة على ان يستقبل الاراء المضادة قبل غيرها وان ينشرها على صفحات جريدته بل ويعممها على الرفاق ليتعلموا منها فهم يؤمنون انهم مازالوا يتعلمون !
من ذا الذي يفتح ابواب مقراته للجميع ويرفض ان يضع حواجزا كونكريتية تقف بينه وبين الناس ... فهو يؤمن انه ملك الناس وحدهم لذا فليس من حقه ان يمنع عليهم ما هو من حقهم.
من ذا الذي تجرأ وطرح برنامجه ونظامه الداخلي ليناقشه الكل بلا استثناء ...
من ذا الذي امتلك الجرأة على انتقاد بعض تجاربه السابقة ... دون ان يكابر وتأخذه العزة بالخطأ!
صفحات وصفحات بيضاء ملؤها العز والنقاء وحب الناس والوطن ... بعد هذا من سيأتي ليقارن نفسه بنا!
بمنتهى التواضع اقولها .. نحن رقم عراقي لم ولن تتكرر .. ولاني شيوعي حد النخاع وبما اني احتفي بعيدي الاحلى فمن حقي ان افخر حد الغرور بوطني، بحزبي، وبنفسي!



#حارث_الخضري (هاشتاغ)       Harith_Kadhim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بيني وبين المستنصرية!
- حين يبدأ الصمت بالكلام
- المربد .....هزيمة تقدمية!
- الفرصة مازالت عراقية
- غصت يهم قاعة المسرح الوطني.... المئات اضاءوا ليلة الفرح الكب ...
- الازمة العراقية الاخيرة ... هيمنة الحل الكروي
- عن الشموس التي انارت ليل العراق الطويل ....يوم الشهيد الشيوع ...


المزيد.....




- معاريف عن اللواء احتياط إسحاق بريك: حماس عادت إلى حجمها قبل ...
- ما الذي يمنعك من مسامحة حبيبك السابق؟
- حزن وقلق بسبب إصابة نجم بايرن والمنتخب الألماني موسيلا
- التبت: الدالاي لاما يحتفل بعيد ميلاده التسعين وسط أسبوع من ا ...
- شاهد..مباراة كرة قدم بين روبوتات في الصين
- شرطة النووي.. تاريخ إسرائيل في تدمير المفاعلات النووية العرب ...
- متظاهرون في باريس يطالبون بفرض عقوبات حازمة على إسرائيل
- خشية تهدئة محتملة.. إسرائيل تسرّع التهجير والتدمير بشمال غزة ...
- نعيم قاسم: لن نستسلم ولن نترك السلاح
- تقرير: حماس حاولت اختراق قاعدة سرية بإسرائيل عبر شركة تنظيف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حارث الخضري - للحزب ولقادم الايام!