أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حارث الخضري - ما بيني وبين المستنصرية!














المزيد.....

ما بيني وبين المستنصرية!


حارث الخضري
كاتب وأكاديمي

(Harith Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 06:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لكوني طالب في جامعة بغداد انحزت كليا لها، اضف الى ذلك ما يحمله الاسم وتاريخ التاسيس من معنى ...
واتذكر ان علاقتي بالمستنصرية اقتصرت على محاضرات عابرة اثناء دراسة الماجستير... وحبيبة!
ولولا محاضرات استاذي الرافض لدخول حرم بغداد وحبيبتي ما كنت لاقرر ان اعبر البوابة المهيبة التي طالما حافظت على اشلاء المدينة!
كنت بغداديا مزهوا بنفسي حد التطرف واتذكر ان اتهمت احدى زميلاتي بالخيانة وعدم الولاء عندما قررت الانتقال الى الجامعة المستنصرية وانها اصغر من تتشرف بحمل شهادة تخرج بغدادية!
كنت ارفض الرأي القائل ان الافكار تتبدل والمواقف تتغير ودائما ما انعت دعاة هذه النظرية بالبراجماتية ..بالنسبة لي كان الثبات على الافكار اهم انجاز يحسب للتاريخ الانساني ..
اليوم مع دموع ام "علاوي" ولافتة الطالبة "تيسير" السوداء ومانشيتات لم تتنافس الا على ارقام ضحايا انفجار كلية الادارة في الجامعة وملامح خطتنا الامنية اكتشفت اني كنت مبالغا في طروحاتي ومشاعري...وقررت اجتياز البوابة!
ومن هذه البوابة تغدو الاشارة الى ان استمرار دراستنا الجامعية رغم مأساوية الواقع ، المستنصرية مثال صارخ له ،واجبة وضرورية بعيدا عن كلمات الحماسة والمثاليات .
ولكن يبقى السؤال على من نلقي اللوم ونحن نستقبل توابيت زميلاتنا وزملائنا؟
وعلى من نلقي اللوم ونحن نودع اساتذتنا واكادميينا الذي تقاسمتهم المنافي والمقابر؟!
علينا نحن الغارقين بحر وطنيتنا المجروحة .... جزمات المحتل .... المنطقة الخضراء ام على مرايانا المهملة التي لم نعد نستخدمها من نصف عقد!
وهنا لا انكر غبائي وانا اضيع من وقتي الكثير كي اكتب مقالتي هذه وتقليب البوم صوري وتذكر زميلاتي وزملائي ... فما زالت اجزاء من الاعضاء الحيوية لساستنا سليمة ... ومطاراتنا سليمة... وحصص طوائفنا المتعددة سليمة...
نحن بخير يا جامعتي .... وانت بنا ادرى!



#حارث_الخضري (هاشتاغ)       Harith_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يبدأ الصمت بالكلام
- المربد .....هزيمة تقدمية!
- الفرصة مازالت عراقية
- غصت يهم قاعة المسرح الوطني.... المئات اضاءوا ليلة الفرح الكب ...
- الازمة العراقية الاخيرة ... هيمنة الحل الكروي
- عن الشموس التي انارت ليل العراق الطويل ....يوم الشهيد الشيوع ...


المزيد.....




- جهود ليبية لدعم الأطفال ضحايا قضية -الممرضات البلغاريات-
- إصابة العشرات في غارتين إسرائيليتين على دمشق وإحدى ضواحيها
- منظمة -أنقذوا الأطفال-: 295 ألف قاصر بإيطاليا يعيشون في فقر ...
- تونس تتأهل لأمم أفريقيا.. أداء متفاوت للمنتخبات العربية!
- ملامح إدارة ترامب المقبلة تتكشف
- -الجهاد الإسلامي- تعلن مقتل عدد من عناصرها في قصف إسرائيلي ا ...
- طهران تحذر من أي قرار ضد برنامجها النووي
- -ليس على طريقة حماس-.. وزير خارجية إسرائيل الجديد يكشف هدف ت ...
- مصر وجنوب إفريقيا تدعوان لوقف النار بغزة
- مراسلة RT: سماع دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دم ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حارث الخضري - ما بيني وبين المستنصرية!