أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد الله الاعظمي - هذا هو حال مفوضية اللاجئين في عمّان....صف طويل لا ينتهي














المزيد.....

هذا هو حال مفوضية اللاجئين في عمّان....صف طويل لا ينتهي


عبد الله الاعظمي

الحوار المتمدن-العدد: 1867 - 2007 / 3 / 27 - 12:04
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    



لا اعلم لماذا توقفت مفوضية اللاجئين في عمّان عن تجديد هويات طالبي اللجوء و لا المقابلات معهم منذ شهر تقريبا... و كنت عند سؤالهم عن سبب التاخير ياتيني الجواب حاضرا (لاسباب تنظيمية).
بتاريخ 25-3-2007 اعلنوا انهم سيستانفون من يوم 26-3 التجديد و المقابلة مع العراقيين و قد طلبوا منا القدوم في الساعة الثامنة صباحا....ذهبنا و عوائلنا في الموعد المحدد.... و كان المشهد الكبير.........اعداد كبيرة من العراقيين وقفوا بكل شكل من الاشكال المنتظمة و غير المنتظمة و لكن اي شكل منها لا يتفق مع الصف المنظم! ليست هذه هي المشكلة ....فالاعداد اكبر من ان تصطف بصف واحد خصوصا ان اسباب قدوم العراقيين للمفوضية تختلف من شخص لاخر....فهذا لغرض التجديد و تلك من اجل المقابلة و ثالث من اجل اخذ موعد للمقابلة و رابع من اجل ان ينقذ احد افراد عائلته بعد ان مسكته شرطة الوافدين بعد ان مسك و قد تجاوز مدة اقامته و قد نفذ تاريخ صلاحية هوية الحماية المقدمة من المفوضية بسبب تاخير تجديدها (لاسباب تنظيمية).
عندما وصلت و عائلتي في الساعة الثامنة صباحا تماما(حسبما طلب الموظف مني)....وجدت نفس الموظف يطلب مني المغادرة على ان اعود في نفس اليوم من الاسبوع المقبل لان هناك ناس اتوا منذ الرابعة و الخامسة فجرا و اخذوا ارقام و اصبح عددهم ما ياقرب ال 125 و لا تستطيع المفوضية مقابلة اكبر من هذا العدد في يوم واحد...تعالى اصوات الناس و خصوصا العوائل التي اتت حسب الموعد المحدد من قبل المفوضية من اجل تجديد هوياتها بعد التشديد على العراقيين من قبل مفارز الشرطة في هذه الفترة فاصبح العراقي يخاف عندما يرى سيارة شرطة.
امراة من الموجودين بدات بالبكاء و الصراخ حتى خرج لها اكثر من موظف من المفوضية حيث قالت ان زوجها و ابنائها سيسفروا اذا لم تسرع المفوضية بعمل شئ لهم بعد ان مسكتهم الشرطة.....اشخاص كثيرون لكل واحد منهم قصة هروب من جحيم العراق بسبب الميليشيات و الامن المفقود ...منظر مؤلم حيث كان هناك اطفال رضع و نساء حوامل و رجال في خريف اعمارهم و الكل ينتظر و يترجى الموظف من اجل ان يساعده بعد ان ضاقت بهم اوطانهم.
الى متى يبقى العراقي هكذا مشرد في بلده و مشرد خارج بلده؟؟الى متى نصطف في هذه الصفوف الطويلة من اجل البنزين و الغاز و النفط و الجمعية و الخبز و التجنيد و و و و و اخيرا على مفوضية اللاجئين و السفارة العراقية في عمّان؟؟ حيث لي مغامرة جديدة في صف جديد من اجل التقديم على الجواز الذهبي (النسخة جي) النادرة الوجود...انتظروني في صف جديد و معاناة جديدة على ابواب السفارة العراقية!!!
و الحمد لله






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا ------4.وعد الفرزدق ان سيقتل مر ...
- ان انكر الاصوات صوت الحمير يا قناة القيثارة
- سؤال مطلوب الاجابة عنه يا سيد مقتدى
- و هل كان النواب الاربعة في مامن قبل ان يغيروا مجرى التاريخ!! ...
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا-3
- بعد 18 عاما على نهاية الحرب العراقية – الايرانية.....الحرب ل ...
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا-2
- حق الفيتو في يد طفل احمق!!؟
- رحلة مهدورة الكرامة....الى حدود الكرامة!!؟
- رحم الله المونولوجست عزيز علي....ماذا كان سيغني او كان على ق ...
- اعلان: علي عبد الله صالح ما زال صالحا؟!؟؟
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا!؟
- الشرطة في خدمة من؟؟!!عن الشرطة العراقية


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا يوضح موقفها تجاه مقترح وقف إطلاق النار في ...
- روسيا ترفع علم طالبان في موسكو اعترافاً بحكومة أفغانستان
- ألمانيا تطالب بـ-وقف عاجل- لعنف المستوطنين في الضفة الغربية ...
- زيلينسكي يبحث تعزيز حماية الأجواء الأوكرانية مع ترامب بعد هج ...
- ما الذي سيغري إيران بالعودة للمفاوضات مع واشنطن؟
- نيابة فرنسا تؤيد استمرار مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
- ارتفاع الاستيطان بالضفة بولاية نتنياهو الحالية بنسبة 40%
- برقيات تقنية.. -بايدو- تطلق أداة توليد مقاطع الفيديو ومشروع ...
- ما وراء الخبر ـ ما خطة واشنطن للتعامل مع طهران؟
- خبز الحبوب المنبتة قد يغير علاقتك بالكربوهيدرات


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عبد الله الاعظمي - هذا هو حال مفوضية اللاجئين في عمّان....صف طويل لا ينتهي