أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد الله الاعظمي - ان انكر الاصوات صوت الحمير يا قناة القيثارة














المزيد.....

ان انكر الاصوات صوت الحمير يا قناة القيثارة


عبد الله الاعظمي

الحوار المتمدن-العدد: 1724 - 2006 / 11 / 4 - 12:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


- يا الشلغماية....مطنكرة شتردين...خير و نفع ما بيج بس بالدعاية
- هذا حبيبي مخبل ...لاعب لعب باعصابي ....خلاني اكطع ثيابي
- بيك اتورطت ورطة....راح اتجيبلي الجلطة
كل هذا و اكثر هي ليست امثال بغدادية من تراثنا و لا هي حكم قالها اصحاب العقول الراجحة و لا شعارات لاحزاب تالي وكت.....و انما مقاطع لاغاني تبث من على قناة عراقية في زمن الديمقراطية ....القناة اسمها القيثارة و شعارها (قناة الطرب العراقي الاصيل) !!!!!اي اصالة فيما تقدم؟لا اعلم حتى انني ارسلت بريدا الكترونيا لهم لاسالهم عن الاصالة فيما يقدموه و اقترحت عليهم اذا بقيت القناة على حالها ان يغيروا اسمها و شعارها لتصبح قناة الدعارة ... و شعارها (قناة الطرب العراقي الدخيل)!!!و جائني الرد بكلمتين : شكرا للافادة.كما ارسلت بريدا اخر لمخرج تعود ان يضع بريده الالكتروني مع كل اغنية يخرجها(اغانيه كلها تعتمد على جسد المراة) و جائني الرد منه بان اترك مشاهدة القناة و ان هذه الاغاني لها جمهورها الواسع!!!
البارحة كنت جالسا اتفرج مع عائلتي على هذه القناة , تفاجئت من المستوى الهابط للفن او ما يقال عنه انه فن....اغاني هابطة تكاد تتشابه بالحانها, منكرة باصواتها الا من رحم ربي.... و تعتمد بالدرجة الاولى على بنات راقصات اخشى ما اخشى ان يكون سوادهم المعظم من العراقيات....اين كن متخفيات قبل عهد الديمقراطية؟؟لا اعلم....من اين اتوا بهذه الموهبة بالرقص و تحريك الارداف و الصدور؟؟لا اعلم....و لا اعلم كذلك ما السر في استعانة عدد لا يستهان به من المطربين ( و هم بعيدون عن صفة الطرب) بعدد من الرجال الاقزام في اغانيهم؟؟!!؟حيث يقوم القزم بحركات بهلوانية و امور اخرى تكون مدعاة للسخرية عليه في الفيديو كليب!!!...لا تجد اغنية واحدة لم يحشد لها منتجوها اقل ما يكون عن 10 راقصات عاريات باجسادهن من الدرجة الاولى , حيث لا تستطيع عائلة ان تجلس لتنظر الى ما تنقله القناة , و لا اعلم ماذا سيفعل الاب عندما تكون ابنته بجابنه و هم يتفرجون اغاني القيثارة ثم يقوم المصور بالتركيز على اعضاء حساسة من الراقصة بدون خجل او ادب...مذا ستقول الام؟؟و كيف ستكون ردة فعل الابن؟؟كيف سننشا جيلا يرى هذه المشاهد و البعض يعتبرها انها مشاهد عادية و مالوفة في عصر العولمة .....كما ان البعض يعتقد ان الاغنية لا تنجح الا بوجود هؤلاء البنات الراقصات... و لكن اذا توفرت العناصر الثلاث لاي اغنية و هي : صوت , كلمة و لحن فان مصير الاغنية هو الخلود و لكن ما مصير هذه الاغاني التي تفتقد الى كل هذه المقومات ؟؟
ما زالت اغاني عمالقة الغناء العراقي من امثال رضا الخياط و هو يجوب الهور راكبا المشحوف في اغنية طير الحمام و اغاني ياس خضر بين الورود و الاشجار و اغاني حميد منصور و اغاني حسين نعمة بجانب دجلة الخالد و سعدون جابر و هو يغني في غابة من الاشجار و غيرهم من العمالقة..ما زالت راسخة في عقولنا و قلوبنا بصوتها الشجي و لحنها الرقيق و كلماتها الجميلة بالرغم من ان اغلب الاغاني كانت تعتمد على المطرب وحده بدون راقصات و احيانا تظهر فتاة واحدة كدلالة على الحبيبة .
المصيبة في قناة القيثارة انها لا تقدم من اغاني العمالقة سوى النزر اليسير و في فترات متباعدة و تصر على نقل اغاني لمغنين اختاروا لانفسهم القابا لا نعلم من اين اتوا بها فواحد اسمه منير العاشق و الاخر قيس الغريب و ثالث يوسف الغالي و رابع احمد الصياد و خامس و سادس و.....و تطول القائمة....فاللقب يطلقه الجمهور على المطرب و ليس العكس.
و ما يشد انتباهك ايضا في هذه القناة و غيرها من القنوات التي انشات من اجل هدف تجاري و ليس تربوي او ترفيهي..ما يشد انتباهك هو شريط او شريطين و احيانا ثلاثة في اسفل الشاشة..قد يكون احمر او اخضر او اي لون اخر...و هي اشرطة مختصة لارسال الرسائل التلفونية و التي في سوادها المعظم لمراهقين من الجنسين يتعارفون في علاقات بعيدة كل البعد عن البراءة...فهذا يرسل رقمه و تلك تطلب شاب وسيم و غني و الاخر يرسل رقم هاتفه و يذيله بعبارة للمطلقات فقط!!...كما انهم يستخدمون اسماء ما انزل الله بها من سلطان مثل: ابن السماوة, بطة بغداد, صقر الفلوجة,ذئب البصرة, الماكر, امير الحب......الخ من الاسماء البعيدة عن مرسليها فلا الماكر ماكرا و انما ساذجا و لا ابن السماوة هو من يرسل رسائل عبر الهاتف ليلا و لا صقر القلوجة هو صقر و انما صقرها من لا ينام ليلا ليقارع المحتل .
و هنا نوجه دعوة الى وزراء الاعلام العرب للوقوف عند هذه الظاهرة التي استفحلت بشكل كبير في الفترة الاخيرة و ان يضعوا قوانين في السماح بفتح فضائيات و قوانين صارمة في اختيار المطربين و ان تضع حدا لظاهرة الكليبات العارية قبل ان نجد بناتنا قد دخلن علينا البيت و معهن ( البوي فريند) و هو ما بدا يحدث فعلا!!!
و على ارض العراق السلام






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال مطلوب الاجابة عنه يا سيد مقتدى
- و هل كان النواب الاربعة في مامن قبل ان يغيروا مجرى التاريخ!! ...
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا-3
- بعد 18 عاما على نهاية الحرب العراقية – الايرانية.....الحرب ل ...
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا-2
- حق الفيتو في يد طفل احمق!!؟
- رحلة مهدورة الكرامة....الى حدود الكرامة!!؟
- رحم الله المونولوجست عزيز علي....ماذا كان سيغني او كان على ق ...
- اعلان: علي عبد الله صالح ما زال صالحا؟!؟؟
- مضحك هذا الذي يحدث في عراقنا!؟
- الشرطة في خدمة من؟؟!!عن الشرطة العراقية


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد الله الاعظمي - ان انكر الاصوات صوت الحمير يا قناة القيثارة