أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - و. السرغيني - جميعا ضد المحاولات اليائسة لكبح جماح الحركة الطلابية المغربية














المزيد.....

جميعا ضد المحاولات اليائسة لكبح جماح الحركة الطلابية المغربية


و. السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 1861 - 2007 / 3 / 21 - 12:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


على إثر التحركات الطلابية الأخيرة التي عرفتها العديد من الجامعات.. في شكل أسابيع و أيام ثقافية، و في شكل نضالات مطلبية و كذا في شكل مواقف سياسية مدينة للزيارات الحكومية أو رافضة للزيادات في الأسعار و لموجة الغلاء و لسياسة الخوصصة الإمبريالية.. بدأت خيوط التحالف الخفية و السافرة تتمثن و تتقوى من جديد، بين قوى الظلام و قوى الاستخبارات القمعية.. فإذا كانت المعارك الطلابية قد لقيت شرعيتها و مصداقيتها من خلال الالتفاف الجماهيري الواسع حول شعاراتها و مطالبها، و حول التيارات القاعدية التقدمية القائدة لها.. ففي الخندق العدائي المقابل اتضح للجميع و بالأخص للجماهير الطلابية المناضلة، لعبة التناوب التي دخلت أطرافها أشواطا متقدمة في الخسة و العمالة، نعني قوى الغدر و الإظلام و قوى القمع و الاستخبارات..
ففي أقل من شهر شهدت جامعة طنجة معركة حاصرت خلالها الجماهير الطلابية الوزير الاتحادي المالكي الذي أقدم على تدشين العديد من الأحياء الجامعية الخاصة ـ القنيطرة، طنجة.. ـ مرافقا في ذلك المقاول "الشعبي" لهذا الغرض.. و قد تمكنت خلالها الجماهير الطلابية من تحقيق العديد من المطالب البسيطة.. لكن الأهم كان هو فضحها للسياسة الحكومية و لخيار الرهان الإصلاحي على "النضال" المؤسساتي و كيف حوٌل أصحابه من دعاة للاشتراكية إلى عملاء للخوصصة و الرأسمال.. بنفس الأهمية تمثلت الاستفادة الأخرى في ردود الأفعال الظلامية التي خرجت شاهرة سيوفها للدفاع عن الوزير المحاصر.. و بهذا اتضحت معالم المؤامرة المبيٌت لها في الليل.
و خلال الأسبوعين الأخيرين، حيث عرفت أغلب الجامعات أنشطة طلابية ناجحة بمناسبة اليوم العالمي العمالي للمرأة 8 مارس.. من تأطير التيارات القاعدية التقدمية.. تخللتها نقاشات حامية حول أوضاع و حول مسارها و مسار الحركة التقدمية في نضالاتها و في مواجهتها لنظام القمع و الاستبداد و الاستغلال الرأسمالي القائم بالمغرب.. دون أن تتوقف عن التعبئة الجماهيرية لخوض نضالات ميدانية ضد مخطط "ميثاق التربية و التكوين" و ضد كل السياسات المبشٌرة لتطبيقه.
فكان أن خاضت الجماهير الطلابية بجامعة فاس نضالات مطلبية مرفقة باعتصامات و بحلقات تعبوية للنقاش.. سارعت القوى الظلامية لإحباطها بتدخلاتها المعهودة بدأ بالتشويش و انتهاءا بإشهار السلاسل و السواطير في وجه الطلبة و الرفاق.. أما بالجهة الجنوبية أي بجامعة مراكش خاضت الجماهير الطلابية معركة من أجل تحسين خدمة النقل، من حيث الكم و الكيف و الثمن و عدد الحافلات.. فكان التدخل القمعي واضحا و مخلصا لصالح الرأسمال و لصالح الخوصصة الإمبريالية ـ شركة ALSA ـ الشيء الذي لم يثني الجماهير الطلابية و قيادتها التقدمية على المواجهة و الصمود ضد الترسانة القمعية.. و مما زاد من سَعَر قوى الاستخبارات هو استماتة الجماهير الطلابية في الدفاع عن حرمة الجامعة و عن حرية الجماهير الطلابية في نقاش جميع المواضيع السياسية المعنية بها، بما فيها أوضاع الصحراء الغربية جنوب المغرب و مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها.. فللمرة الثانية خلال هذه السنة تخوض الجماهير الطلابية معركة الدفاع عن حرمة الجامعة.. بعد أقل من ثلاثة أشهر.
و من خلال هذه المساهمة المتواضعة.. باسمي و باسم جميع مناضلي "الخط البروليتاري الماركسي اللينيني" و باسم "التوجه القاعدي" نعلن تضامننا اللامشروط مع كل النضالات الطلابية التي تؤطرها التيارات القاعدية التقدمية دفاعا عن حرمة الجامعة و مناهضة "للميثاق".. نعلن كذلك مساندتنا و دعمنا لكل الخطوات النضالية المناهضة لسياسة نظام الاستبداد و الاستغلال الرأسمالي.. و نشيد بكل الأوراش و الحلقات و المبادرات النضالية.. العاملة في اتجاه فضح الارتباط الظلامي ـ اللبرالي ـ الإمبريالي، داعين كل الأصوات التقدمية إلى المزيد من الصمود و النضال و الوحدة على درب المشروع التحرري الاشتراكي.
و أخيرا ندين كل الهجومات الظلامية الفاشية التي تقودها عصابات "العدل و الإحسان" ضد الحركة الطلابية و مناضليها التقدميين، ندين كل الهجومات القمعية التي تعرض لها الطلبة المناضلون بجامعة مراكش.. كما ندين الاعتقالات و كل المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلو الحركة الطلابية باستمرار.

و. السرغيني
18/03/2007



#و._السرغيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 8 مارس و الكلمة للطبقة العاملة
- يساريو طنجة يتباكون على فقدان صدام
- اليسار.. و اليسار.. ثم اليسار، بطنجة
- الحركة الاحتجاجية بطنجة بين التقاعس و الإحباط
- الممارسات الفاشية داخل الجامعة انزلاق أم نزعة
- الحماقات الصبيانية و صراع الإخوة الأعداء
- انفضاح أم انتصار للخط الانتخابي داخل -النهج الديمقراطي-
- إلى أين يسير -النهج الديمقراطي- بطنجة
- طنجة التضامن مع الشعبين الفلسطيني و اللبناني يعني الاحتجاج ...


المزيد.....




- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتف ...
- بكيين تؤكد توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن وتكشف عن بعض تفاصيله ...
- المغرب..نانسي عجرم تثير الجدل بسبب العلم الوطني
- بريطانيا تنسحب من مشروع بقيمة 34 مليار دولار لاستيراد الطاقة ...
- عاجل | سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمع ...
- محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - و. السرغيني - جميعا ضد المحاولات اليائسة لكبح جماح الحركة الطلابية المغربية