أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - و. السرغيني - يساريو طنجة يتباكون على فقدان صدام














المزيد.....

يساريو طنجة يتباكون على فقدان صدام


و. السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 1796 - 2007 / 1 / 15 - 11:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بدعوة من هيئات مدينة طنجة، الهيئات القريبة من مجموعة G4 أو "اليسار الديمقراطي"، تم تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد باغتيال رئيس العراق المخلوع صدام حسين.
و إذا كان مجموع اليساريين و التقدميين عرب و عجم قد أعلنوا إدانتهم الصارخة لعملية الاغتيال الشنيعة التي تعرض لها صدام، فقد انبنى الموقف بتلقائية على خلفية الرفض المبدئي لتدخل أمريكا و كافة الحلف الإمبريالي قصد تقرير مصير العراق سياسيا و اقتصاديا.. انبنى الموقف على خلفية الدفاع عن الحق في الحياة و عن حق الشعب العراقي في محاكمة جلاديه بعيدا عن تدخلات و وصفات أمريكا و حلفائها الرجعيين و الإمبرياليين.
لكننا اصطدمنا مرة أخرى بعجائبية السياسة اليسارية بطنجة و بشكل خاص الصادرة عن تيارات تدعي اعتمادها على المرجعية الماركسية اللينينية بأن حولت صدام إلى "رفيق" و إلى "شهيد" متناسية تاريخه الدموي و الفاشي الممارس في حق الشعب العراقي الكادح و في حق مناضليه الثوريين الشيوعيين و غيرهم من التقدميين بمن فيهم المعارضة البعتية.
إنه بؤس السياسة اليسارية الانبطاحية التي لم تعد تراهن سوى على التوافقات الهلامية و على التنازلات المجانية كتلك المتضمنة في بيان صدر عن الهيئات الداعية للوقفة، بيان أقل ما يمكن أن يقال عنه، أنه بعيد كل البعد عن الخطاب التقدمي.. بيان اعتمد على الخطاب الديماغوجي حيث حاول مدبجوه استمالة العواطف الدينية و القومجية دون أن تكون لهم الجرأة لتحمل الموقف السياسي المدين لسياسة البعث الفاشية و الفاضح لكل التكالبات السياسية في المنطقة بجميع تلاوينها الدينية و القومية..الخ
غابت المساندة للشعب العراقي، غابت الإدانة للاغتيالات اليومية التي تجاوزت معدل المئة، و التي يتعرض لها كادحو و عمال الشعب العراقي.. غابت الإدانة للشرنقة التي وضع فيها الشعب العراقي ما بين مقاومي الإمبريالية و تجار الدم و سماسرة الحروب و كافة عملاء الرجعية و الإمبريالية في المنطقة من هنا نقولها و نكررها مرة أخرى أن من مسؤولية مناضلي الحركة الماركسية اللينينية بالمغرب و بدون تردد محاربة الدجل السياسي الذي يتم باسم اليسار، من مسؤوليتنا محاربة التقزيم الذي تتعرض له حركة اليسار الجذري باسم التزامات و توافقات لا جدوى منها، و تنازلات لا تضيف سوى المآسي و التقوقع لمناضلي اليسار الجذري.
فالدعوة مفتوحة لكل مناضلي اليسار الجذري و بشكل خاص لمناضلي الحركة الماركسية اللينينية من أجل فتح جبهات نضالية مبنية على الوضوح السياسي و على الالتزام الجريء بقضايا الجماهير الكادحة بعيدا عن ثقافة الجوقة الهلامية التي لا تقدم في مسار النضال أي شيء، سوى التراجعات و الإحباطات القاتلة.
دعوتنا مفتوحة لمواكبة نضالات الجماهير بالمدينة ضد الفقر و ضد البطالة و ضد التسريحات العمالية و ضد الغلاء و الخوصصة و ارتفاع الأسعار.. و عدا هذا لن يكون هناك مكانا لليسار وسط الكادحين المعنيين المباشرين بمشروع اليسار.



#و._السرغيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار.. و اليسار.. ثم اليسار، بطنجة
- الحركة الاحتجاجية بطنجة بين التقاعس و الإحباط
- الممارسات الفاشية داخل الجامعة انزلاق أم نزعة
- الحماقات الصبيانية و صراع الإخوة الأعداء
- انفضاح أم انتصار للخط الانتخابي داخل -النهج الديمقراطي-
- إلى أين يسير -النهج الديمقراطي- بطنجة
- طنجة التضامن مع الشعبين الفلسطيني و اللبناني يعني الاحتجاج ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - و. السرغيني - يساريو طنجة يتباكون على فقدان صدام