الممارسات الفاشية داخل الجامعة انزلاق أم نزعة

و. السرغيني

الحوار المتمدن-العدد: 1765 - 2006 / 12 / 15 - 11:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

يبدو أن ما تعرض له الرفيق "زهير" أحد مناضلي التوجه القاعدي و مناضل الخط البروليتاري من داخل الحركة الماركسية اللينينية بموقع فاس لم يكن انزلاقا بل بُيت له بالليل و خُطط له في الظلام.
و إذا كان من مسؤولياتنا كتيارات و مجموعات و مناضلين من داخل تجربة الحملم في صيغتها الجديدة، البحث عن سبل الوحدة لتطوير عملنا و لتقوية أدائنا الثوري الميداني.. فيجب الوقوف عند هذه الممارسات الفاشية التي كادت أن تزهق روح رفيقنا بعد تلقيه العديد من الطعنات القاتلة من طرف عصابة منظمة تتحرك في أرجاء و رحاب الجامعة بفاس باسم و تحت يافطة أنصار البرنامج المرحلي ـ مجموعة 96 أو مجموعة المنبر ـ
فلكي لا يتحول الانزلاق إلى نزعة و لكي لا يدخل الطلبة المناضلون دائرة التخصص و تقسيم العمل و لكي لا يتحول نشاط إوطم إلى نشاط الثكنة المحتاجة إلى هيئة الأركان و الضباط ثم الجنود.. نطالب جميع الرفاق الطلبة، المنتمون و غير المنتمين بأن يتخذوا الحذر من هذه الممارسات الغريبة عن مبادئ و تقاليد و أعراف إوطم، الممارسات المتعارضة مع قيم التيارات الديمقراطية الاشتراكية و الشيوعية.
فإذا كانت الجامعة محتاجة الآن لإوطم قوي ينخرط فيه الطلبة على أرضية قانونه الأساسي و بتوجيه من مبادئه الأربعة التقدمية الجماهيرية، الديمقراطية و الاستقلالية فأين يمكن تصنيف ممارسات التربص و الاعتداء على مناضل تقدمي يحمل الآراء و المواقف النقدية لتجربة راوحت المكان و لم تعد تقدم شيئا بل أعلنت عن عقمها منذ سنة 86! عبرت و ما زالت عن برنامج شبيه ببرنامج أهل الكهف، برنامج ما زال يتكلم عن مكونات الحركة الطلابية لسنوات السبعينات و الثمانينات، و عن مخطط لإصلاح التعليم لسنة 81 المتجاوز بميثاق التربية و التكوين و الذي تجاوز الست سنوات من عمره، و عن الحظر العملي لسنة 81..الخ من الترهات.
أين تتجلى خطورة الرفيق زهير في الساحة الجامعية بفاس؟
و أين تتجلى، إذن، خطورة أي تصور نقدي لبرنامج و ممارسات الرفاق أنصار البرنامج المرحلي؟
فلحدود الآن لم نسمع بأن تقدمت إحدى وجهات النظر تعارض تصورنا و منظورنا للعمل أو تنتقد برنامجنا سواء بالجملة أو بالمفصل! بالعكس فما أدهشنا و ما حز في أنفسنا هو تعامل دهاقنة و موجهي التيار السائد بجامعة فاس ـ تيار الشجعان ـ، المزدوج إن لم نقل المنافق مع أنصار التوجه القاعدي خارج الحركة الطلابية تعامل الحلفاء في إطار نوع من التضامن و المساندة و التوافق المبدئي و الميداني ثم الطعن من الخلف.
فما المخرج إذن؟ ما السبيل لكسب المصداقية تجاه الجماهير المناضلة؟ ما هي الطريقة المثلى لتحديد المسؤوليات و لتفعيل آليات المحاسبة و متابعة الاتفاقات و الادعاءات؟ كيف ننشر الديمقراطية كسبيل وحيد لاسترجاع جماهيرية إوطم؟
أعتقد أن الأوان حان لطرح التصورات المسؤولة و الواضحة لحل أزمة الحركة الطلابية و أزمة إطارها إوطم من طرف جميع التيارات اليسارية التي ما زال تشبثها قائم، بهوية و تاريخ إوطم، ما زال تطلعها لإوطم أقوى من الحالي و متجاوز بشكل نوعي لإوطم السبعينات و الثمانينات، حاضر بمبدئية و ثبات.
آن الأوان إذن لتقديم منظوراتنا للعمل داخل إوطم، إوطم الديمقراطي و ليس البيروقراطي، إوطم التعددي و ليس إوطم الهيمنة و التسلط..الخ
آن الأوان لعقد الندوات و المناظرات لبسط اجتهاداتنا و برامجنا أمام المناضلين و المناضلات، أمام الرأي العام الطلابي و غيره من فئات و طبقات الشعب الكادح.
لن نقبل ازدواج الخطابات و لن نتخاذل أمام الانزلاقات الفاشية حتى تتحول لنزعات و لمليشيات و لمنظرين في الخفاء، منظرون بكرسيين و بلسانين، لسان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و لسان "العنف الثوري" داخل الجامعة لتصفية "المعارضين" و "المندسين" و "المشوشين"..الخ
فهل كان لا بد من تصفية المناضلين النقديين المعارضين حتى يدخل الرفاق المرحليون في معركة طلابية بالجامعة بفاس؟ و هل لرفاقنا من القوة للتأثير على مسار المعركة؟ بل و هل سبق لرفاقنا أن تنصلوا من معارك الجماهير الطلابية أو تواطئوا أو تقاعسوا..الخ؟
ليس هناك أدنى مبرر من المبررات لذلك الهجوم الوحشي على مناضلين أثبتوا ميدانيتهم و طليعيتهم و مبدئيتهم و تفانيهم دفاعا عن مطالب و مطامح الجماهير الطلابية، دفاعا و صيانة للتجربة القاعدية، دفاعا عن تراث و هوية و تاريخ و مبادئ إوطم، دفاعا عن الرؤية الماركسية البروليتارية للجامعة و لدور الحركة الطلابية في الصراع ضد نظام الاستغلال و الاستبداد القائم في بلادنا و من أجل المساهمة في معركة التحرر و التغيير الاشتراكي و بناء دولة الاشتراكية بقيادة الطبقة العاملة و بدعم من عموم الكادحين المنظمين بشكل ديمقراطي في مجالسهم الشعبية في المدن و الأرياف.
فليس من قبيل الصدف أن يتم الهجوم على رفيقنا ليلة التحضير لمعركة طلابية، فهل هو المبدأ الصادق أم التمويه على الجريمة؟
ليست بالصدف تلك التصريحات على صفحات جرائد التمويل الرسمي و المَلكي ـ الأونا ـ من فم زعماء المليشيات الفاشية و ادعائهم بمناهضة الإجهاز على مكتسبات البسطاء و الكادحين في الجامعة و التعليم! و جراح الرفيق لم تندمل بعد.. مع استمرار التواطئ المفضوح في الطمس لإقبار الجريمة بحيث لم يصدر أي بيان من الموقع يتبنى أو يدين الجريمة في الوقت الذي يعرف فيه الزعماء دقائق الأمور بالساحة، ابتداءا من مداخيل بائعي السجائر و الكتب و المواد الغذائية إلى عدد الزوار الغرباء عن الجامعة و عدد مرتادي المقاصف..الخ
فهل يمكن اعتبار الرفيق زهير و كافة الرفاق بالتوجه القاعدي و المتعاطفين معهم.. خارج البسطاء و الكادحين؟ هل سبق و أن تم التعبير من طرف التوجه القاعدي و مناصريه عن موقف يعادي مصالح و مطامح البسطاء و الكادحين؟
أسئلة لن نجد لها إجابة بالطبع و لن نجد من يجيب عنها بمسؤولية لأن جل مجموعات البرنامج المرحلي لا تتوفر على مخاطب و لا نشرة مسؤولة.. بل و بياناتها ليست مسؤولة بالمرة بحيث تتعدد الخطابات و الصياغات تحت نفس التوقيع و من نفس الموقع مما يخلق الارتباكات و يقلل من مصداقية التيارات المرحلية رغم الميدانية و التواجد و التضحية..الخ
و من نتائج هذه الارتباكات المثل الذي أمامنا حيث الصعوبة في تقدير عطاءات مناضلي البرنامج المرحلي هناك الميدانية من جهة، وفي نفس الوقت تضخم المنزلقات و الممارسات الخطيرة التي أضرت و تضر بشكل كبير بمسار الحركة الطلابية و بمعارك الجماهير الطلابية، من أجل أوضاع أحسن و أفضل.. الشيء الذي يدفعنا في غالب الأحيان إلى تجنب وضع الجميع في سلة واحدة، الجميع كتيارات و داخل التيار نفسه.. و إلى تقدير أوضاع بعض الزعماء المتحفظين و الذين لا قدرة لهم على محاسبة التيار بالنقد و التصحيح و التقويم مخافة السقوط من العرش و من ضياع الوضع الاعتباري الكارزمي الذي توفره سدة الزعيم الموافق على كل "إبداعات و ممارسات الجماهير" و إن كانت تمس بحياة مناضل ذنبه فقط الارتباط بالحركة القاعدية و بالتوجه القاعدي و بالحركة الماركسية اللينينية و خطها البروليتاري!!!
و نظرا لما وفرته و ما توفره من إمكانية للتواصل، شبكة الأنترنيت لم يعد بالإمكان مصادرة الآراء و الأرضيات كما في السابق، و لم تعد جداريات الجامعة المصدر الوحيد للاطلاع على أراء الطلبة و تيارات إوطم المناضلة، لم يعد بإمكان التيار المهيمن تشويه الآراء و التجني على المناضلين المخالفين و المنتقدين.. و بالتالي ندعو الرفاق الطلبة المناضلين، المنتمين و غير المنتمين، إلى مواصلة النقاش و النقد و الفضح لكل الممارسات الإرهابية و الفاشية الماسة بحرية التفكير و التعبير دفاعا على جامعة و إوطم ديمقراطيين، دفاعا على القيم التقدمية اليسارية التي تناظرت و تقارعت داخل ساحات و بهوات و مدرجات الجامعة المغربية لسنين.. ندعوهم لتطوير قنوات التواصل لفتح المنتديات و النشرات الطلابية التقدمية بعيدا عن هيمنة الرأي الواحد و عن ثقافة الحركة بمكون واحد، و عن البرنامج الذي لا يشيخ و لا يموت، و عن الشعارات الديماغوجية التي لا يمارسها أحد "المجانية أو الاستشهاد" "المجانية أو إحراق الذات"..الخ
فهذا برنامجنا مقترح للنقاش و للاطلاع أكثر راجعوا أرضياتنا النقدية و التوجيهية "التوجه القاعدي: المنطلقات و الأهداف"، "أسطورة البرنامج المرحلي"، "وجهة نظر حول مهمة بناء إوطم"..
فالتوجه القاعدي تيار طلابي شكل و ما زال، التمثيلية السياسية للخط البروليتاري داخل التجربة القاعدية و الحركة الطلابية عامة، تيار تربى و انتعش داخل تجربة النهج الديمقراطي القاعدي ليعلن استقلاليته عن التيارات الشعبوية و العدمية و الفوضوية الأخرى.
تيار أعلن عن مرجعيته الماركسية اللينينية و عن خطه السياسي و العملي الذي لا ينفصل عن مهام الطبقة العاملة من أجل إقامة ثورتها الاشتراكية و من أجل بناء سلطتها، دكتاتورية البروليتاريا.
مهامه في الجامعة تتلخص في الدفاع عن حق أبناء الكادحين في جامعة ديمقراطية و في تعليم مجاني معمم، رافعا شعاره "النضال من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علماني و موحد".
عملنا بالجامعة و ارتباطنا بالممارسة اليومية لن يغفلنا عن مهمة نشر الفكر الاشتراكي و عن استقطاب الشباب الثوري و ربطه بالمهام الثورية الاشتراكية و أساسا مهام بناء حزب الطبقة العاملة المستقل، على خلفية و بمرجعية ماركسية لينينية.
يعمل التيار كذلك على نشر الثقافة التنظيمية، الأساس لبناء إوطم ديمقراطي جماهيري، إوطم التقدمي المرتبط فعلا بمهام الحركة الطلابية في المرحلة، مهام النصير المدعم للحركة التقدمية و الثورية، حركة نضالات الطبقة العاملة و عموم الجماهير الكادحة و المحرومة.
تيارنا كذلك، تيار وحدوي تجاه جميع الخطوط المتكلمة من داخل تجربة النهج الديمقراطي القاعدي و عموم الحركة القاعدية التقدمية، وحدتنا لن تتم على خلفية تدبيج الأرضيات و المقالات.. بل على أرضية شعارات و برامج و خطط ميدانية واضحة و مفهومة لدى عموم الطلبة.. و بشكل خاص في ما يتعلق بتنظيم العمل داخل إوطم و بخوض المعارك لمناهضة الميثاق و بنشر الفكر الاشتراكي التحرري الأممي على أوسع نطاق، و بالفضح و التشهير بسياسة النظام القمعية تجاه نضالات الكادحين المضطهدين و البؤساء المحرومين و المهمشين..الخ
مهامنا كذلك لن تتخلف عن فضح جرائم الفاشية الظلامية و اليسراوية، و عن تخاذل القوى اللبرالية الجديدة، و لن تتخلف كذلك عن جعل الفضاء الجامعي فضاءا مفتوحا للتيارات الديمقراطية التقدمية، الإصلاحية منها و الثورية، للمقارعة و المناظرة في ما بينها.
سنعمل على نشر البرنامج و التعريف به وسط الجماهير الطلابية و داخل كل المناسبات الإوطمية، عبر المقالات و الندوات و النشرات و من خلال المجلات الحائطية و داخل الأنشطة و الأسابيع الثقافية الإوطمية و عبر تأسيس اللجان المختصة و مجالس المناضلين الموسعة..الخ
سنعمل على تفعيل اقتراحاتنا التنظيمية لتشكيل مجالس للمناضلين إوطمية قاعدية داخل جميع الكليات التي نشتغل بها و سنعمل على تعميم التجربة في جميع المواقع خدمة لإوطم و للكادحين عامة و أبناءهم داخل الجامعة.
و. السرغيني
12/12/06
* الورقات الثلاثة التي تم ذكرها في المقال من أجل التعميم و إثارة النقاش.

1 . التوجه القاعدي .. المنطلقات و الأهداف

التوجه القاعدي تيار طلابي شكل و ما زال، التمثيلية السياسية للخط البروليتاري داخل التجربة القاعدية و الحركة الطلابية عامة. تيار تربى و انتعش داخل تجربة الطلبة القاعديين ليعلن استقلاليته عن التيارات الشعبوية و الفوضوية، و الإصلاحية التحريفية الأخرى.
تيار أعلن عن مرجعيته الماركسية اللينينية و عن خطه السياسي و العملي الذي لا ينفصل عن مهام الطبقة العاملة، من أجل إقامة ثورتها الاشتراكية و من أجل بناء سلطتها ـ دكتاتورية البروليتاريا ـ.
مهامه في الجامعة تتلخص في الدفاع عن حق أبناء الكادحين في الجامعة و في التعليم، يناضل من أجل تعليم مجاني و معمم، و يرفع شعاره "النضال من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علماني و موحد".
عملنا بالجامعة كتيار و ارتباطنا بالممارسة اليومية لن يغفلنا عن مهمة نشر الفكر الاشتراكي و عن استقطاب الشباب الثوري و ربطه بالمهام الثورية الاشتراكية و أساسا مهمة بناء حزب الطبقة العاملة المستقل على خلفية و بمرجعية ماركسية لينينية.
سيعمل التيار كذلك على نشر الثقافة التنظيمية، الأساس لبناء إوطم ديمقراطي جماهيري، إوطم اللجن و المجالس التمثيلية الطلابية، إوطم لجن التنشيط النقابي و الثقافي والسياسي... إوطم التقدمي المرتبط فعلا بمهام الحركة الطلابية في المرحلة، مهام النصير و الحليف للحركة التقدمية الثورية، حركة نضالات الطبقة العاملة و عموم الجماهير المدينية و الريفية الكادحة.
تيارنا كذلك، تيار وحدوي تجاه جميع التيارات التقدمية الأخرى.. وحدتنا لن تتم على خلفية تدبيج الأرضيات و المقالات..، بل على أرضية شعارات و برامج و خطط ميدانية واضحة.. و بشكل خاص فيما يتعلق بتنظيم العمل داخل إوطم، و بخوض نضالات مناهضة "لميثاق التربية و التكوين"، و بنشر الفكر الاشتراكي التحرري و بالفضح و التشهير لسياسة النظام القمعية تجاه نضال العمال و الكادحين المهمشين.
مهامنا كذلك لن تتخلف عن فضح جرائم الفاشية الظلامية و عن تخاذل القوى الإصلاحية و الليبرالية الجديدة.. و لن تتخلف عن جعل الفضاء الجامعي فضاءا مفتوحا للتيارات الديمقراطية الإصلاحية و الثورية للمقارعة و المناظرة فيما بينها.
سنعمل على نشر أفكارنا، تصوراتنا، أطروحاتنا، برنامجنا و التعريف بها في صفوف الجماهير الطلابية العريضة، في كل المناسبات والقنوات و الفضاءات الإوطمية، عبر المقالات و الندوات، النشرات، الكراسات و المجلات الحائطية.. من داخل الأنشطة و الأسابيع الثقافية الإوطمية و عبر تأسيس اللجن المختصة و مجالس المناضلين الموسعة..الخ.
سنعمل على خلق مجالس للمناضلين إوطمية قاعدية داخل جميع الكليات التي نشتغل بها و سنعمل كذلك على تعميم التجربة في جميع المواقع خدمة لإوطم و أبناء الكادحين لطلبة أبناء العمال و فقراء الفلاحين و كافة المضطهدين المقهورين.
و على خلفية هذا التعريف نتقدم ببرنامجنا الموحد ، برنامج قابل للنقاش مع كافة المناضلين الطلبة، المتعاطفين و الملتزمين بالخط و التوجه القاعدي، أفكارا، مواقفا و تضحيات و ثوابت.

"البرنامج النضالي الموحد"



1. النضال من أجل تحقيق المطالب المادية و المعنوية للجماهير الطلابية في ارتباط استراتيجي بالنضال من أجل تعليم شعبي ديمقراطي علماني و موحد.

2. النضال من أجل فرض وحدانية إوطم في تمثيل و قيادة الطلبة في نضالاتهم، و التعريف بتاريخ المنظمة، مبادئها و تاريخها، مؤتمراتها، تضحياتها..الخ.

3. النضال من أجل الحق في جامعة ديمقراطية مستقلة عن وزارة الداخلية و المخابرات، و الذود عن حرمتها بجلاء الأواكس عنها، و بفرز تمثيلية ديمقراطية لأطرافها ـ الطلبة، الأساتذة، العمال و المستخدمون ـ.

4. النضال ضد كل المخططات الطبقية الماسة بحق أبناء الجماهير الكادحة، في الجامعة وفي تعليم مجاني و منحة و سكن مناسبين و ذلك بالرفض المطلق لما يسمى "بميثاق التربية و التكوين" و بالعمل على فضح خلفياته و مراميه و الساهرين على صياغته، دون التخلف على المواجهة الحازمة لبنوده.

5. التضامن الفعلي و الميداني مع نضالات الشعب المغربي الكادح، من عمال، معدمي و فقراء الفلاحين، تلاميذ، معطلين، مشردين و صغار المستخدمين..الخ.

6. التضامن الفعلي مع كل الحركات المناهضة للرأسمال المحلي و الإمبريالي و فضح كل برامجه التفقيرية و سياسته العدوانية التدميرية.. بمستوياتها الاقتصادية، الثقافية، البيئية و العسكرية..الخ.
7. النضال من اجل بناء إوطم، بناءا قاعديا صلبا و مكافحا، ميدانيا و برنامجيا.. و العمل على المناهضة الحازمة لكل الأطروحات التصفوية، الظلامية، الرجعية و الانهزامية التحريفية و كل الأشكال الفوضوية العدمية.. بالفضح و التشهير لأهدافها الماسة و المشوهة لتاريخ، مبادئ و تضحيات إوطم، و الميسرة لعملية تمرير مخططات النظام في الجامعة..

8. النضال من أجل نشر ثقافة تحررية اشتراكية، أساسها المناهضة للثقافة الإمبريالية، ثقافة الاستغلال و الاضطهاد الطبقيين، ثقافة قهر الشعوب و الأجناس ـ الثقافة البرجوازية الرأسمالية في آخر المطاف ـ، و تعميمها على أوسع نطاق، مجندين لذلك كافة الطاقات المناضلة و كافة الوسائل و الأساليب، القنوات و الفضاءات..الخ.

9. مساندة كافة نضالات الطبقة العاملة محليا و أمميا، و نضالات كل المضطهدين و المحرومين، و كل الشعوب التواقة للتحرر من الاستعمار الإمبريالي ، من أجل عالم اشتراكي تسوده المساواة الحقيقية و العدالة الاجتماعية ، ضدا على الاستغلال الرأسمالي الإمبريالي .


2 . النضال الطلابي القاعدي...و أسطورة -البرنامج المرحلي-
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=65912

3 . وجهة نظر حول مهمة بناء - إوطم-
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=65674

#و._السرغيني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات