التمرّد حق ... مهداة إلى دمشق الحبيبة

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 11:24
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

يمكن تلخيص كل مجلدات الأدب الثوري في العالم بهذه الجملة : - التمرد حق - ومنها استلهمت القصيدة التالية في سجن المزة عام 1975

صمت رهيب يا دمشق تمردي ......... إرم الطغاة بعاصف لاترحمي
صبر طويل يا دمشق تكلمي ...........ليل بهيم يا دمشق تجمّري
ظلم مرير يا دمشق تململي ............شهداؤنا رّوو ا ثراك لتسلمي
من ركام الغوطتين تسلّحي .......... وعلى ثرى الثوار صلّي وسلمي
ومن الجراح الحمرخطّي ثورة .........وعلى زنود الشعب نامي وتمتمي
تمردي لاترحمي فداك أمي وأبي
ياثورة الأحراردماؤنا زيتها ..........قافلة تحدو وأخرى ترتمي
وبرصاص الحق دوماّ زغردي ..........وبدّلي وجه الظلام بمشرق لايمّحي
إعط الأمان لأمة منكوبة ............ بردى الحزين من دموعك يرتوي
بمهند أمل الضحايا حده ...............من ثرى صلاح الدين توشمي وتعلمي
لملمي بقايا تاريخ عنيد لملمي ...........أوراق مزّقها الدخيل الأعجمي
تمردي لاترحمي كل الطغاة لالا ترحمي
يوسف يهتف بالجموع تقدموا .......... الخراط , الأشمر , هنانو , والعلي
مع نشيد البحر جول قادم .............ومع زئير الريح عدنان الأبي
يافلسطين الذبيحة فجّري ............ كل حصون الغاصبين ودمري
علّمي الأجيال أن الفداء طريقنا ..........عين الشعوب ساهرة لم تنمٍ
إبتسمي وتصبري يامن حملت صليب الألم
دمشق حبي يا عروسة موطن ......... رغم المشيب ففي لقائك همّتي
شوقي إليك وللرفاق موّحد .........وللحبيبة من ورودك أجتني
كوني كما العهد العتيد كريمة ......... عربية الصهوات لا تتفرنجى
باعوا البلاد وشرّدوا أحرارها ......... وبنوا كراسي حكمهم بالعندم
........................................
تمردي رغم قيود الذل لاتستسلمي
رغم أفاعي الطائفية توحدي وتمردي
رغم سبايا النفط والإرهاب والمال الملوث تحصَني
مالخطب إلا أن تذلي وتركعي ؟؟؟؟
لاتركعي
من دفتر السجن ...........

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل