أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح كنجي - تنبؤات كاسندرا...قصص... لحمودي عبد محسن















المزيد.....

تنبؤات كاسندرا...قصص... لحمودي عبد محسن


صباح كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 1842 - 2007 / 3 / 2 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


تنبؤات كاسندرا ...
قصص...
لحمودي عبد محسن

عن دار ( فيشون ميديا ) في مدينة( فكشو ) السويدية صدرت في مطلع هذا العام المجموعة القصصية ( تنبؤات كاسندرا) للكاتب النصير (حمودي عبد محسن).
ويأتي تسلسل هذه المجموعة القصصية كرابع كتاب في حقل العمل الأدبي للكاتب بعد روايتة المعنونة ب ( الدفان والغجرية ) ومجموعة قصصية سابقة بعنوان ( حورية أكشو ) وديوان شعري على شكل ملحمة بعنوان تأوهات الإله تموز ..
والشيء الذي يلفت القارىء وهو يقلب صفحات هذه المجموعة التي صنفها الكاتب كقصص قصيرة تفرد إسلوبها ومضمون قصصها الذي يبتعد عن التكنيك المتعارف علية في مجال كتابة القصة وينحو نحو كتابة نص بلغة مركبة تلتقط أحداثها من الماضي حيث إستبدل الكاتب شخوص أقاصيصة بالتاريخ واحداثه الكبيرة وإنجازاته الهامة الحقيقية والميثولوجية التي تتداعى من خلال ذاكرته التي ينهل منها بألم وحسرة مرة ً وبتباهي وفخر ثانية ً من خلال إعادة تذكرها وروايتها بإسلوب مكثف عبر لغة تتطلب من القارىء المشاركة في متابعة ما إستله الكاتب من احداث ومعطيات ،اعاد تركيبها بمفردات محملة باسقاطات معاصرة لا تخفي مدلولاتها الواضحة ، وهكذا ينقلك الكاتب بين دفات مجموعته التي احتوت على ( 19 ) عنوانا ً انتقاها من بين آلاف العناوين من حطام التاريخ.
لأحساسه الخاص بقيمة و أهمية هذا التاريخ ، ويدعو القارىء لمشاركته في استحضار زمن الحدث ، لكي تندمج القراءة بالمشاهدة كأنه مخرج سينمائي يضع لمساته على النص ويحدد حركة الممثل فستكمل المتعة بالقراءة إلى المشاركة الوجدانية بالنص ، وقد نجح الكاتب في مسعاه لأنتاج نص صعب من خلال اللغة مدركا ً انه نص لقارىء يتطلب منه معرفة بخفايا التاريخ ورموزه كأنه أراد لها أن تكون "محدود ة التداول" . ابتداءً من:

( الثورالسماوي ، توت عنخ آمون، برج بابل، حمامة نوح، قصرالخورنق ، طيور بنلوب ، الجرة المقدسة ، الشياطين ، السيد الرئيس امبراطور عظيم ، جدنا الأول وطائر العنقاء ، جمال هيلين ، ذات اليد الجميلة ، رجل الطوفان الأول، طفلCNN ، عودتي إلى بغداد ، غضب الآله إنانا ، تنبؤات كاسندرا ، موت كاتب ، كابوس الموت ) .

في الثور السماوي..
التي هي فاتحة المجموعة يبدأ الكاتب بالحديث عن اكتشافه للمشهد الخالد من خلال خبرته في قراءة ملحمة كلكامش واستحضار طقوسها كمشارك احتفظت به ذاكرته دون إرادته والعودة لزمن اوروك وطبيعة الصراع الذي دار بين كلكامش المنتصر ، العائد توا ًمن جولته لقتل خمبابا ، وعشتار الإله الأنثى والمستجيرة بثور السماء الذي خرّ بضربة سيف دسّها كلكامش بين السنام والقرنين بمساعدة من انكيدوالذي كان دوره تحديدْ حركة الثور، بمسكه للقرنين ، للتحكم به ونحره...
فيسقط الثور بهذه الطريقة البشعة بفعل هذه القوة الجبارة ، ليعلن انتهاء عصر الأمومة وبدء عصر الرجولة المصطبغ بلون الدم المراق الذي هناك من يفرح لمشاهدته .
و(تردد صداه على الأرض ، تردد بنغمة رجولية تواصل السلطة ).
التي تصدم حياتنا اليوم كما صدمت الحياة في اوروك من خلال معادلة مفرداتها... الرجولة والقوة والسلطة و السطوة والقمع والبشاعة ، في مواجهة الأنثى والجمال والثور...
والمشهد يتواصل من خلال الصدى وأنت تنتقل للصفحات التالية مع مواصلة قراءتك لبقية القصص .
حيث ينهض توت عنخ آمون في القصة الثانية ...
ويتحرر من ابديته في وادي الملوك ليعود من جديد بكامل زينته ليستعيد التواصل الشامل منذ بدء التاريخ محددا نقطة انطلاقه باللغة ومهارة المعرفة التي ينتج عنها براعة الإنتاج المفضي لمتعة الشعب وهو هنا لا يتحدث عن عودة طبيعية له بل ... ( يطلق سراحه ، ويتحرر من أبديته في وادي الملوك ) ... لينادي ( برسالة جديدة لمصر بعد أن أنهكتها الهزائم والتراجعات ، فلم يقدر أن يلزم الصمت إزاء الوقت الحرج لمصر... ويسعى لتعقب الهزائم منذ بدايتها ) وهو يتطلع للشمس ويسجد لها لكنه ( لا يقدر أن يتحاشى الماضي ، ولا يمكن أن يترك الهزائم ورائه ، انه يرتد إلى القديم ، وينفتح على الجديد .
مدركا إن إمبراطورية مصر قد تهاوت أمام ضربات مختلفة، ولم تعد مصر كما كانت ، وفي نبرة صوته الحائر الذي يكتمه في صدره لشدة خجله لما آلت إليه مصر... هزائم تلو هزائم ... لم يعد يشك في ذلك ، ومن جديد شعر بالحاجة أن يفكر ، ويناقش نفسه بدون خجل ، وبدون تردد ، و أوهام ، وضعف :
شيىء مروع أن تكون مصر هكذا!.
وهو يربط ذلك بالمؤامرة على توت عنخ آمون من قبل( خيرو رع )مستشهدا بتساؤل ارملة آمون ( لماذا خدعوك؟ ).
هذه الخدعة التي كانت نتيجتها موت إله الشمس ( بالضربة التي تلقاها من الخلف، فسقط على وجهه... مؤكدا إن كرسي العرش هو سبب المؤامرة... المحبوكة بشدة بعملية اغتيال مدبرة ، وان وزيره الثاني قد اشترك فيها، فهو لم يترك وثائق عن موته ، واتلف معظم الأدلة عن فترة حكمه، كان يراد للأسرار أن تندثر ... أحسّ بألم حاد ينخر في روحه من سطوة الفوضى التي تمر بها مصر، عصر الظلام الذي تدبره قوى الدمار... هو صراع بين قوى متعالية خفية تحمل في طياته عواقب كونية وخيمة.... لابد أن تجد مصر طريق الخلاص في عصر الفوضى والدمار... يجب أن أنقذ مصر هذا ما تمتم به ) لكي يتحقق حلم العودة (لا بد من تجاوز الهوة التاريخية بينه وبين الشعب).

وفي برج بابل..

يمنحك الكاتب صورتين عن بابل العظيمة التي بناها البابلي من لبن وطين أشاد فيها الزقورات والأبراج الشاهقة بعد الطوفان في محاولة للتقرب من السماء حيث الشمس والقمر والنجوم المقدسة والمطر الهابط من العلو لتلقيح الارض الانثى الخصبى حيث سيتولد من هذا اللقاح النبات والزرع والخير في بابل التي تعددت لغاتها في ملتقى حضاري بشري يجمع أكثر من ربع مليون إنسان كان هذا كله من صنع البشر المبدعون الذي ظهر بينهم نمرود الذي انسل إلى المعبد ليناجي الإله مردوخ من اجل توحيد اللغات الكثيرة التي يجري التحدث بها في بابل في لغة واحدة لشعب واحد ويكون سلالة جديدة واحدة ...
لكن مردوخ لم يستجب لهذا المطلب و(ظلت بابل تنعم بعظمة برجها في أعياد الربيع ... وتنتشر فيه الألوان التي تضفي روعتها على بابل ويتوهج البرج عذوبة ألوان طوابقه ... التي تتباهى بالهيكل والجنائن المعلقة والقصر وتماثيل الأسود والثيران ونواعيرها و التي تدفع نمرود للهبوط نحو الأسفل بعد أن أدرك عدم الإستجابة لطلبة من قبل الإله فينزل للأرض حيث تقدم له الخمرة المصنعة من التمر ،واخذ يبتهج مع الشعب ناسيا ً توحيد لغات بابل.

وفي حمامة نوح..
يكاد الكاتب أن يقدم لك يوميات نوح في سفينته العائمة مع حيواناته وطيوره ويسجل لحمامة نوح الأسبقية في الوفاء للوطن والتمسك به هذا الوطن الذي قد يكون مجرد غصن لشجرة زيتون تتشبث به الحمامة ومنها أدرك نوح وجود البقع اليابسة التي رست سفينته عليها ليفرغ حمولته من خلق الله الذين أنقذتهم سفينة نوح التاريخية من الطوفان.

وفي قصر الخورنق ..

يبدء الحدث ب( الحرب تدور والقنابل تسقط على قانا والعرب في صمتهم) التي يبدأ معها حزن الكاتب فيلجأ لكتب التاريخ في مكتبته بحثا عمن يشاركه الحزن فيدركه النعاس مع عزف المطر لكن خياله يسحبه إلى الماضي ويختار الحيرة وقصر الخورنق العجيب فيها الذي انبهر من رؤيته العرب فاطلقوا على المدينة الحيرة التي كان قد اختارها يزدجرد بسبب نقاوة هوائها .
وتتداعى أحداث القصة معكوسة من الأعلى للأسفل حيث يجري حديث الموت بين المعمار الروماني ( سنمار) الذي استغرق بناؤه عشرون عاما حتى اكتمال البناء، والنعمان ابن المنذر، الذي انبهر به ، وبعد أن أكد انه قادر على بناء أفضل منه ، وانه يحتفظ بسر أحدى أجره التي لو سحبها لسقط القصر وانهار، فيقرر النعمان مكافأة المعمار المبدع بالقتل حيث يأمر جلاوزته برميه من أعلى القصر إلى الأرض... فتمتزج الرؤيه لديه ويربط بين مقتل اطفال قانا ومقتل المعمار ... ويهتم بموتهم الذي يدفعه للتوجس من العروبة وتاريخها..

وفي الجرة المقدسة ...
يختصر الكاتب أشياء كثيرة من الأماني والطموحات من خلال محاولته للخروج من الظلام وهو يستيقظ في حلمه في نهاية القصة ،وفي بدايتها حينما يبدؤها(أنها تخرج من الظلام عارية) وقد نجح في استخدام كلمة الظلمة وبنى عليها قصة جرته المقدسة التي ترفض حرق فسائل الأشجار وتدمير البيوت لان هذه الأفعال هي من صفات عالم الظلام.

وفي السيد الرئيس،امبراطور عظيم!..
وهي الأجمل والأقرب إلى المزاج الشعبي اليوم يُمتعك الكاتب بالصور الجميلة التي فيها ، وتحولات شخوصها ، وهي مصاغة في ثلاث مقاطع ( المفاجاة ، و الكره ، و الأسترشاد باسطورة قديمة) ...
التي تحكي قصة دكتاتور يستيقظ من نومه صباحا ً ، بعد أن أدرك انه لم يعد دكتاتورا من اليوم ... هذا شيء غريب..فسلطته خارت.. ليكتشف انه مجرد من سطوته وجبروته ، ويكتشف صفاته العادية كسائر خلق الله... أما شعر رأسه فطال على غير توقعه حتى بلغ كتفه ... الى الحد الذي تصور نفسه انثى...لايدري أين يختبىء وزوجته تتفاجىء بمظهره وتستخف به من خلال تساؤلها التهكمي له:
أهذا أنت؟!
وتواصل تساؤلاتها ماذا جرى في عالمنا اليوم؟!
فأجابها بصوت مخنوق متذمر:
لا ادري وبينَ دهشتها لما يجري في البلاد وإقرار الدكتاتور زوجها إن العالم قد تغير تتصور الزوجه إن كل الرجال مع زوجها قد شملهم المسخ لان الدولة والمجتمع والعائلة ستنهار وما تبادل الأدوار إلا نتيجة لهذا التحول الخطر لكنها تكتشف وجوه الخدم الطبيعية فتتأكد إن الدكتاتور وحده هو المسخ ... وحاولت أن تحرره من تلاطم القهر في داخله... وتبعث فيه وداعة امرأة... إنها حاولت وهو يرفض ذلك ، ويرفض أن ينسى مجده كرئيس، مجده في قتل الناس، إذ كان يفرح لموتهم... فتأكدت...انه انثى... أيقنت إن التحول شمل ذلك الجزء الذي تدلى كتمثال... وقف مطيعا ًمنكس الرأس... نشفته من البلل ، وسرحت شعره وطلت شفتيه بأحمر الطلاء ، ثم كحلت عينيه موصية إياه أن لا يفسد الكحل الأسود بدموعه ، وأمرته بصوت طاغ:
إذهب إلى السرير! .
عليك أن تستنج بعد أن ذهبا إلى السرير إن زوجة الرئيس قد ضاجعت زوجها الدكتاتور- الأنثى والذي يسفر عن ولادة طفل مشوه تضعه زوجة الرئيس في سلّة وتقذفه في البحر ، ونعود لأجواء التاريخ والأسطورة من جديد مع صرخات الطفل التي تضيع في عالم البحر وأسراره العميقة.
واكتفي بهذا الأستعراض السريع للنصوص واامل أن تتوفر للقراء الفرصة للتمتع بقراءتها .



#صباح_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كردستان ...حذار ٍمن العودة لزمن ِ الغزوات !
- الوطن... ومخلفات دولة البعث
- إستخدام السلاح الكيمياوي..من قبل القوات العسكريةلنظام صدام ح ...
- احتراقُ الروح ِ وتناسُخها
- ماذا حدث في سينا ؟!
- بقايا من رماد الروح في مذكرات نصير
- ..الدفان والغجرية
- الوجه الآخر للأنفال
- قَمَرُ العراقُ
- مع مرشد اليوسف في كتابه الذي يبحث عن جذور الديانة الكردية ال ...
- حذار ٍ إنهم من البعثيين المقنعين
- عن الكتابة بلغة من نار
- ابعاد ودلالات...لغة بعشيقه وبحزاني
- بعض المرادفات اللغوية والميثولوجية المشتركة بين المعتقدات ال ...
- الأيزيدية... محاولة للبحث عن الجذور.. الموسيقى في الديانة ال ...
- رسالة مفتوحة الى السيد حسن نصرالله
- رسالة مفتوحة إلى السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب في ا ...
- حكاية جيل
- من بطولات الشيوعيين العراقيين
- اوراق ... من ذكريات محمود خضر


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح كنجي - تنبؤات كاسندرا...قصص... لحمودي عبد محسن