أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤتمر حرية العراق - امريكا هي المشكلة وليست الحل!














المزيد.....

امريكا هي المشكلة وليست الحل!


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 12:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لم يكن يوم 20 اذار 2003 هو يوم شن حرب على جماهير العراق فحسب، بل كان يوم بدء عمليات دفع مجتمع من 26 مليون انسان باكمله في اتون جهنم تتفاقم مصائبه الدموية حتى الان، بل وتتعاظم بشكل لايصدق. لم تكن هذه الحرب سوى من اجل فرض امريكا لهيمنتها على العالم، سوى لارعاب العالم واجباره للامتثال لها وطأطأة الراس لمشاريعها ومخططاتها.
اجبر الان سادة البيت الابيض انفسهم على الاقرار باشكال مختلفة على ان مبررات شن الحرب غير واقعية وغير صحيحة. لقد كانت مبررات متهافتة لشن حرب دموية احالت المجتمع الى خراب مادي ومعنوي متعاظم قل نظيره.
انقضت (4) اعوام من اسوأ ما مرت به البشرية قاطبة واكثرها ماساوية ومصائب. ان عواقب حرب امريكا واحتلالها على الاغلبية الساحقة من المجتمع اكبر من ان تحصى. مئات الالاف قد ابيدوا في هذه الحرب، ملايين الاشخاص قد تركوا البلد او اماكنهم جراء العنف الطائفي او انعدام الامان، عشرات الالاف قد ازهقت ارواحها جراء انعدام الامن والقانون. لقد اصبح النهب اليومي لمقدرات البلد (نهب يقدر بمليارات الدولارات) هو المسعى والانهماك اليومي للسادة في الحكومة القرقوزية الطائفية والقومية الحاكمة وحاشيتها في وقت اصبح فيه اللجوء الى المزابل واماكن رمي النفايات سبيل لسد رمق الاف العوائل في بلد يعوم فوق النفط. وغدت السلطة تعني الاثراء غير المشروع، النهب والسلب، الاحتيال وتهريب ثروات وكنوز البلد ومعالمه الحضارية. كما قامت مليشيات السلطة الحاكمة بتهريب النفط وبمليارات الدولارات الى الدول المجاورة. فرض على النساء اوضاع لاتقارن الا باوضاع القرون الوسطى وسلبت منهن حتى تلك القوانين الهزيلة التي سنها نظام البعث. دفع العمال نحو البطالة والتجويع، ويرسف الشباب بالياس والاحباط وانعدام الامل، وتحول سلوك الجريمة المنظمة والالتحاق بالمليشيات وغيرها سبيل الكثيرين لتامين معيشتهم. ليس ثمة اي حديث عن حريات او حقوق فردية ومدنية وسياسية. لقد فرض دمار سياسي واجتماعي لم يشهد له مثيل في مجمل تاريخ العراق والعالم.

ايتها الجماهير التحررية في العالم!
يادعاة الحرية والمساواة في اي مكان!
ايها المتظاهرين في هذه الذكرى!
لم تجلب امريكا وحربها سوى الويلات والمصائب. لم تكن ادعائات بوش وبلير حول "حقوق الانسان" و"الحرية" وارساء الرفاه" سوى كذبة مليئة بالصفاقة والابتذال. ليست امريكا هي الحل. انها المشكلة وليست الحل. يجب طرد الاحتلال فوراً. ان الارهاب المضاد الاخر الذي يستهدف المدنيين والابرياء وينشد اقامة مجتمع اشد ظلاماً ولا انسانية هو نتاج وتتمة مباشرة لهذا الاحتلال. لايمكن ان يكون ثمة حديث عن خلاص جماهير العراق والاحتلال يجثم على قلوب جماهيره.
ليست هذه الحرب ولا عواقبها ضد جماهير العراق فحسب. انها حرب على الانسانية جمعاء وعلى مجمل القيم والمثل الانسانية. ان انتصار اي من قطبي الارهاب، الامريكي وحكومته القرقوزية في بغداد او ارهاب جماعات الاسلام السياسي مثل القاعدة وغيرها، هو هزيمة للبشرية جمعاء. ان انتصارهما يعني فرض التراجع الجدي على المدنية ومجمل القيم الانسانية في الحرية والمساواة. انهما يتغذيان من بعض، ويعتاشان على بعض. يجب احتضان جبهة اخرى، جبهة انسانية وتقدمية قائمة، تقف بالضد من الاحتلال ولا تعترف سوى بالهوية الانسانية ومواطنة الانسان الا وهي جبهة مؤتمر حرية العراق.
ان مؤتمر حرية العراق وقوة امان (القوة المسلحة للمؤتمر ذات النضال المشرف في المحلات والاحياء بهدف خلق الامان) هما في نضال يومي دؤوب من اجل انهاء الاحتلال وانهاء السيناريو المظلم وابطال دور كل القوى المشاركة في خلق هذا الوضع الماساوي، نضال ومسعى من اجل اعادة المدنية والامان للمجتمع، اعادة الارادة للانسان في المجتمع كي يكون سيد مصيره. انه نضال مشرف وعظيم، ندعوكم لدعمه بكل الاشكال الممكنة السياسية والمادية والمعنوية، ندعوكم للالتفاف حول منشور مؤتمر حرية العراق واهدافه الانسانية. انضموا الى مؤتمر حرية العراق!

مؤتمر حرية العراق-الخارج




#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة كركوك السياسية
- بيان صحفي حول: الإستراتيجية الجديدة لإدارة بوش في العراق
- بيان مؤتمر حرية العراق حول الحكم على صدام حسين بالإعدام
- قرار المكتب التنفيذي لمؤتمر حرية العراق حول: الأوضاع السياسي ...
- يجب الوقوف بوجه البربرية الطائفية بيان مؤتمر حرية العراق حول ...
- عمال النفط و الغاز في البصرة يبدأون اضرابهم من اجل نيل حقوقه ...
- اغتيال طارق مهدي جزء من سلسلة الجرائم التي تقوم بها المليشيا ...
- فلتتصاعد الأصوات الاحتجاجية والاعتراضات ضد قتل عمال الاسمنت ...
- يجب إيقاف وحشية دولة إسرائيل الفاشية
- مؤتمر حرية العراق يدين الاعتداءات على الفلسطينيين المقيمين ف ...
- بيان صحفي رقم1_2
- لا شيعية ولا سنية.. الهوية هي هوية إنسانية
- انعقاد المؤتمر التضامني العالمي مع مؤتمر حرية العراق في طوكي ...
- موقف مؤتمر حرية العراق من نتائج انتخابات 15 كانون الأول ومبا ...
- بيان الى جماهير العراق حول مهزلة الانتخابات
- حل الحكومة العميلة للاحتلال طريق للحرية والامن والرفاه
- مؤتمر حرية العراق يعلن عن تضامنه ودعمه لصفحة الحوار المتمدن
- رسالة من الاساتذة في الجامعات العراقية الى الاساتذة في الجام ...
- اوقفوا بوجه مخططات القوميين الشوفينين ، بيان مؤتمر حرية العر ...
- أسس التنظيم لمؤتمر حرية العراق- طرح مؤقت.


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤتمر حرية العراق - امريكا هي المشكلة وليست الحل!