أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاني محمد الميثالي - تربية الأطفال حلقة ضائعة في المجتمع العربي !!!














المزيد.....

تربية الأطفال حلقة ضائعة في المجتمع العربي !!!


هاني محمد الميثالي
كاتب

(Hani Mohammed Almaithealy)


الحوار المتمدن-العدد: 8573 - 2025 / 12 / 31 - 23:11
المحور: كتابات ساخرة
    


رغم أنني لم أمر بعد بتجربة الأبوبيه.. ولست أخصائي في هذا المجال .. لكنني مررت بتجارب و رأيت مواقف تسمح لي بأن أتحدث عن هذا الموضوع ، للأسف ورغم العصر المتطور لكن تعاملنا مع الأطفال لازال متخلفا ، من ناحية تربية الأبوين لأطفالهم و من الناحية الأخرى معاملة المجتمع لهم وكذلك تعامل الاطفال مع الشوسيل ميديا..

قد غاب عن فكر الجميع أن الطفل بين سنة و سبع سنوات يدرك كل ما حوله و في هذه الفترة تبنى شخصيته فيكون نسخة لأبوبه اللذان قد لا يهتما لشعوره أو للمواقف التي يعيشها فقط لأنه صغير ، ظانين أن هذه المواقف ستنسى لكن في الحقيقة يحدث عكس ذلك تماما ،، كل المواقف التي يمر بها الطفل في هذه الفترة ستكون بمثابة مقدمة كتاب ما .. فكما نأخذ انطباعنا منها عن الكتاب يأخذ الطفل انطباعه عن الحياة و يبني سلوكياته وفقا لذلك .. فكل ما يظهر على الطفل بعد هذه الفترة من مشاكل نفسية إلى تصرفات عدوانية أو غير لائقة فهذا يكون فقط وليد ما عاشه في هذه الفترة ،

في رأي بعض الآباء أن إنفاق المال على الأطفال يوازي التربية و أن تعبهم من أجلهم كاف لإخراج ولد صالح و هذا خطأ فادح .. تربية ولد صالح لا تقتصر على الرفاهية و جودة العيش، بل تقتصر على الوقت الذي تمنحه لابنك ، على الأشياء التي تحرص على أن تعلمه إياها بنفسك ، على تصرفاتك في وجوده ، على طريقة تعاملك معه ، فمثلا حين يترتب عليه بعض الواجبات ليس بالضروري أن يتلقى أمرا منك لكي يحس نفسه مضطرا على فعله في حين يمكنك فتح حوار معه تكون نتيجته أفضل، فبدل من أن يحس الطفل أنه مأمور يحس أنه مسؤول ، فيصبح يؤدي واجبته دون الحاجة للتذكير بها،

يجب على الأبوين أن يسعيان بأن يكونان المؤثران على ابنهما بطريقة ايجابية ، من تعليمه لطريقة الحوار المؤدب إلى وجوب احترام الغير و رأيهم وذلك من خلال التصرف بالسلوكات الواجبة في حضوره والابتعاد عن أي مناقشات تؤدي إلى الصراخ أو التصرف بعنف أمامه كما يجب عليهما أن يجعلا من البيت الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه ولدهما و يبديان تفهمها للمصاعب التي يواجهها وترك له المساحة الكافية للتعبير دون المبالغة في ذلك ،،

قبل الإقبال على الإنجاب طالعوا كتبا عن التربية ، زروا مختصي التربية ، لا تربوا أولادكم مثالما تمت تربيتكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم ، أنجب ولدا يكون دعما لمجتمعه لا عبئا عليه ..



#هاني_محمد_الميثالي (هاشتاغ)       Hani_Mohammed_Almaithealy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياتنا لحظه مع الزمن!!
- التعليم التربوي الحديث واتجاهات المنهجية!
- ماذا لو تغلق واشنطن مواقع التواصل الاجتماعي ،كيف سيدافع العر ...
- السلام مفتاح الشعب اليمني!!!
- وفاة الشاعر اليمني الدكتور عبدالعزيز المقالح!!
- ماذا لوتحسن مهارتك الاجتماعية!!
- كورونا جعل ذكاء الموقع ضرورة تجارية!!
- فيروس كوروناسيناريو لاينتهي  !!!
- بداية عام جديد أكتب رسالة سلام!!
- يمضي رمضان وياتي آخر !!!!
- وجع وطني لا دواء له!!!
- ضرورة الخروج من عبثية حوارات المصالحة الشحصية إلى خطة انقاذ ...
- القضايا والصرعات الدول العربية الاتنتهي بعد!!!


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- الضحك من لحى الزمان / د. خالد زغريت
- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاني محمد الميثالي - تربية الأطفال حلقة ضائعة في المجتمع العربي !!!