أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ابو الفوز - العراق في فلم وثائقي في التلفزيون الفنلندي














المزيد.....

العراق في فلم وثائقي في التلفزيون الفنلندي


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 12:11
المحور: الادب والفن
    


يعود المخرج العراقي حسن بلاسم من جديد ، ليقدم لنا وعبر شاشة التلفزيون الفنلندي ، اواسط شهر شباط هذا العام ، عملا وثائقيا جديدا ، موضوعه العراق ، بعد ان قدم لنا العام الماضي فلما حمل هواجسه الشخصية عبر قصيدة شعر كانت محور الفلم . هذه المرة ، يختار المخرج حسن بلاسم عائلة مناضل عراقي لتكون اداة فلمه لتوصيل افكاره عن الاندماج والحنين الى الوطن . فمن انتاج التلفزيون الفنلندي ، وخلال نصف ساعة ، حاول حسن بلاسم ان يستنطق ما بداخل افراد العائلة العراقية لتحكي هواجسها ووجعها بعيدا عن الوطن المبتلى بالعنف والارهاب بعد ان تخلص من الديكتاتورية . المناضل الشيوعي ، رياض قاسم مثنى ، افنى سنوات طوال من شبابه في سجون النظام الديكتاتوري ، في قسم الاعدام ، قبل ان ينجو بجلده ويترك الوطن اثر عفو عام ، وتحدث في الفلم عن غربته ووطنه ، وعن هواجسه وعن حياته في بلد اوربي . ابتدأ المخرج حسن بلاسم فلمه ، بلقطات سريعة لما كتب على الجدران من عبارت عنصرية ضد وجود الاجانب في فنلندا . واجرى حديثا مع الباحث في جامعة هلسنكي الدكتور ماركو يونتنين ليتحدث عن موضوعة الاندماج وضرورة ان يكون الاجانب جزءا فاعلا من المجتمع الفنلندي . التقى الفلم في الشارع بأناس عابرين ، فنلنديين وعراقيين ، ليسألهم عن موضوعة الحياة المشتركة وهواجسها. لكن الضوء الاكبر يسلطه الفلم على العائلة العراقية ، التي تدخل الكاميرا الى محل سكنها لتشاركها حياتها اليومية ولنتسمع الى هواجسها وافكارها . هواجس المناضل رياض قاسم مثنى عن سنوات سجنه في سجن ابو غريب ، وعن النظام الديكتاتوري الذي اجبره ان يكون بعيدا عن وطنه ، عن الحلم بوطن جديد وحياة جديدة. ونسمع الزوجة ماجدة عجلان وهي تتحدث عن غربتها ، وسط مجتمع متحفظ يختلف في تقاليده . الطفلة فيروز ، كانت لقطاتها معبرة ، وهي تقف وحيدة في ملعب رياضي صغير، وهي تعبر وحدها في طريقها الى مكان ما ، تنظر الينا عبر شبكة تبدو لنا كأسلاك زنزانة وهي تتحدث عن وطنها الام بأفكار اكبر من احلامها الطفولية. المخرج حسن بلاسم ، في هذا الفلم ، وهو يتناول موضوعة الاندماج ويقدم تقريرا عنها، حاول ايضا ان يلامس ويعكس حنين وارتباط العراقيين بوطنهم ، الذي يجدون من الصعوبة ان يعودوا اليه الان ، وسط اجواء العنف السائدة . المخرج حسن بلاسم من مواليد بغداد 1973 ، ومقيم في فنلندا من حوالي ثلاثة اعوام ، كاتب ومخرج سينمائي ، قدم في العراق العديد من الاعمال الناجحة . ويعتقد حسن بلاسم انه لم يتمكن لحد الان من توظيف كل امكانياته الفنية ، وهو يبحث عن الفرصة المناسبة لتحقيق شيئا من احلامه السينمائية ، ويحمل عدة مشاريع لافلام قصيرة يسعى لايجاد الفرصة لتنفيذها .



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش أحوال الثقافة العراقية !
- أوراق عائلية 4 : أنا وزوجتي والشهداء
- نحو المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي : هل يجوز أن ...
- تداعيات عند باب العام الجديد : حكايتي مع - الخنزير الصيني - ...
- هاجس عن العراق الذي نعرفه !
- سر القبور الجماعية المكتشفة في فنلندا ؟
- رسائل الاطفال الفنلنديين الى رئيسة جمهوريتهم
- اطفال الانفال 8
- نيكاراغوا ودروس نضالية جديدة
- موجة عراقية جديدة من اللاجئين الى أوربا
- اطفال الانفال 7
- عن الحزب الشيوعي العراقي والعمل بين الشبيبة والطلبة
- أطفال الانفال - 6
- رسالة مفتوحة الى المثقفين العراقيين المقيمين خارج الوطن
- قصة قصيرة لها قصة طويلة
- اطفال الانفال 5
- هل من مجيب على السؤال : الا ترون قفص الاتهام في جرائم الانفا ...
- هل يتطلب تغيير اسم الحزب الشيوعي العراقي ؟
- أطفال الانفال - 4
- حسن بلاسم .. احفظوا هذا الاسم جيدا !


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يوسف ابو الفوز - العراق في فلم وثائقي في التلفزيون الفنلندي