أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هشام محمد علي - كيف تتشكل اتجاهاتنا















المزيد.....

كيف تتشكل اتجاهاتنا


هشام محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 1839 - 2007 / 2 / 27 - 09:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مقدمة
إن اتخاذ القرار عبارة عن عملية متكونة من عدة مراحل متسلسلة مع بعضها البعض، لكل مرحلة منها متطلباتها التي يجب ان تتوفر فيها، لكن القرار عرف على انه اختيار بين مجموعة بدائل مطروحة لحل مشكلة ما أو أزمة أو تسيير عمل معين.
اما الإتجاه والذي هو موضوعنا في هذه الورقة فهو أشبه مايكون بالقرار من ناحية كونه بحاجة إلى تاريخ (خلفية) لأجل ان يُتخذ (بالنسبة القرار) او ان يسلك بالنسبة للإتجاه، وقد يكون الإتجاه قراراً عند بعض الأشخاص، كما لابد من ان يكون خلف القرار إتجاه.
بذلك يكون الإتجاه من بين اهم مواضيع علم النفس الإجتماعي المتعلقة بالحياة اليومية المعاشاة، والمتصلة بشكلٍ مباشر بالإنسان وسلوكه، إذ تقول القاعدة النفسية، ان العقائد هي التي تقود السلوك (Beliefs drive behaviors)(1)


تعريفات الأتجاه

عدنا إلى غِنى العلوم الإنسانية وغِنى علم النفس ومدارسه وإتجاهاته التي تخرج إلينا بتعريفاتٍ عدة للإتجاه كما للمصطلحات الأخرى.

هنالك عدة تعريفات للإتجاه لعدد من علماء النفس نذكر منهم:
تعريف البورت Allport: حالة استعداد عقلي أو عصبي نُظِّمت عن طريق الخبرات الشخصية تعمل على توجيه استجابات الفرد لكل تلك الأشياء والمواقف التي تتعلق بهذا الاستعداد(2)




تعريف غيلفورد Guilford: هو استعداد لتفضيل أو لعدم تفضيل نوعاً من الأمور أو الأعمال الاجتماعية، وهو من الناحية النفسية، ينطوي على اعتقادات كما وينطوي على مشاعر(3)

هناك تعاريف اخرى للأتجاه وقد يكون لكل منا تعريفه دون ان يختلف تعريفان من ناحية المضمون او الجوهر، ونكتفي ان نذكر هنا تعريف اخير للدكتور احمد الزق إذ يقول، الأتجاه هو اعتقاد او شعور يهيئ الفرد للإستجابة بطريقة معينة للأشياء(4) ويقصد بالأشياء هنا الأفراد والأحداث.


مضامين الأتجاه (مكونات الإتجاه)
تنقسم مضامين الإتجاه إلى ثلاث اقسام رئيسية(5)
1. العقلية (المعرفية)
هي مجموع الأفكار والقناعات والاعتقادات المتعلقة بموضوع معين (اتجاه) يمتلكها صاحب الاتجاه، وتظهر واضحة لديه حينما يورده ليدفع إلى تسويغ اتجاهه، وهو الذي يطور اعتقاداته تجاه الأشياء.
2. العاطفية (الإنفعالية)
هي مجموع العواطف والمشاعر التي تظهر لدى صاحب الاتجاه في تعامله مع موضوع معين متعلق بالإتجاه، وهي تظهر مدى (قياس) حبه لذلك الموضوع أو نفوره منه.
3. الإجرائية (السلوكية)
يتمثل هذا المكون في نزوع او ميل صاحب الاتجاه إلى القيام بأنماط من السلوك تتصل بموضوع الاتجاه، وذلك حين تدعو الحاجة إلى مثل ذلك الإجراء أو يتوافر الموقف أو المجال الذي يقع فيه الشخص وموضوع اتجاهه.

إن هذه الفئات الثلاث مترابطة مع بعضها البعض وهي تشكل سويةً عموم مضامين الإتجاه، لكن الباحثون عادةً مايشيرون الى أن المكون العقلي هو الاعظم مكانةً من زميلاتها (المكونات الأخرى)
لأجل بناء الإتجاه، وقد يكون السبب هو ان القيادة وتحديد الأولويات تقع على عاتق هذا المكون دون الأخرين.

تكوين الأتجاه وكيفية أكتسابه
التاريخ بعلومه وحروبه وكل مايحتوي من سلبيات وايجابيات هو الذي حدد لنا شكل واقعنا اليوم وطريقة عيشنا ماهي إلى قراءة لذلك التاريخ ورؤية معاصرة للواقع.
كما للبشرية تاريخ (تاريخ مشترك)، فلكل فردٍ منا تاريخه الخاص به ايضاً (تاريخ شخصي)، وهذا التاريخ هو العامل الأكثر تاثيراً في تحديد مكونات الإتجاه.

يتفق علماء النفس والباحثون على ان الأتجاه شيء مكتسب يعتمد اكتسابه على عدة عوامل منها الإيحاء(6) والذي يعني "التأثير دون إقناع منطقي او امر او قسر لقبول رأي معين او إحتضان إتجاه معين او اداء فعل معين"(7) والإيحاء عادةً مايكون اكثر تأثيراً على الأطفال منهم على غيرهم والأتجاه يتشكل في مراحله في الطفولة عندما يلاحظ الطفل سلوك والديه تجاه الأشياء وما يترتب على عاتقهم من واجبات بسبب انتماءاتهم لجماعة او فئة معينة، فيبداء الطفل بالتقليد حتى قبل ان يحاول اهله تعليمه او انه يطلب ان يعلموه مايفعلون.

في المجتمعات ذات الأنتماءات المختلفة كمجتمعاتنا الشرق اوسطية غالباً ماتنتهي النقاشات (بين العامة) حول مسائل الإنتماء بقول احد الطرفين "ماذا افعل ولدت كذا وانت ولدت كذا ولو كنت مكاني لكنت مثلي".

هنالك مبادئ تحكم عملية اكتساب الإتجاه في مختلف مراحل حياة الفرد وهي(8)
1. الإشراط الكلاسيكي
وقد يسمى إجراءً عاطفياً ايضاً، إذ يعني ان يصبح للفرد روابط عاطفية مع اشياء معينة بظهورها تُستثار هذه العواطف سواء كانت سلبية ام إيجابية، وبتكرار الإستثارة تتكون الخبرة التي تكون الإتجاه نحو الشيء.

2. الإشراط الإجرائي
مدى قوة الإتجاه من خلال مايُدعم به من اراء منطقية وتقبل لدى المجتمع سواء لفظياً او بشكل غير لفظي.

3. التعلم بالملاحظة (التعلم البديلي، التعلم بالإنابة Vicarious Learning)
وهو التعلم التي تسميه بعض المصادر بالتعلم الإيحائي كما ورد في سابقاً، وهي تتم من خلال مشاهدات الأخرين.

ثبت في اوائل الستينيات في احد مراكز الدراسات عن استطلاع للرأي القومي ان الفقراء من الأمريكيين البيض كانوا الأكثر ميلاً من غيرهم لإظهار تعصبات شديدة ضد السود. وبالمثل فالفقراء من السود وغير المتعلمين هم الذين يتمسكون بمشاعر الشك وعدم الثقة والعدوان ضد البيض من غيرهم(9)

لأن السلطة بغض النظر عن نوعها تعطي لصاحبها قدرة اكبر على تحقيق مصالحه ولأننا جميعاً نسعى لأجل تحقيق مصالحنا فمن الطبيعي ان تُخلق المنافسة التي تُظهر على السطح فينا صفة العدوان التي طالما نسعى لإخفائه، هذا العدوان بدوره يعتمد حجماً على مدى تعصبنا لإتجهاتنا.


اثر الإتجاه في الأراء والسلوك
يقود اتجاه الفرد رأيه في الأفراد الأخرين والأحداث المختلفة، وقد يكون الرأي سلباً او أيجاباً، فالرأي هو حكم او وجهة نظر في موضوع معين، وهو اعتقاد يأخذ به الفرد على اساس من المعرفة والواقع(10) بينما الحقيقة فغالباً مايعبر الفرد عن ارائه على اساس ما يملي عليه اتجاهه وهذا الأتجاه هو جزء من واقع ذاتي يتدخل فيه عواطفه اكثر مما يتوقع، وهو عند بعض الأفراد يصل مرحلة التعصب التي عادةً ما تزرع بذورها في المرحلة الأولى لتكوين الأتجاه التي تتكون بالإصل من ثلاث مراحل كالتالي(11)
1. المرحلة الأولى (المرحلة الإدراكية)
هي مرحلة أتصال الفرد بشكل مباشر مع بعض عناصر البيئتين الطبيعية والإجتماعية، كالدرا والوالدين.
2. المرحلة الثانية (مرحلة الميل)
هي مرحلة الميل نحو الأشياء، اي ان لا يرضى الفرد بكل شيء يتقدم له رغم حاجته له بل يفضل ان يُقدم له مايميل اليه.

3. المرحلة الثالثة (مرحلة الثبوت)
تعني تبيان الشكل الذي اصبح عليه الإتجاه وثبوت الميل نحو الأشياء، والثبوت هو المرحلة الأخيرة لتشكيل الإتجاه.

تؤثر الإتجاهات بشكل كبير على اراء وسلوك الفرد فهي تحدد مدى تفاعله مع غيره ممن يختلفون معه او يتشابهون بالأراء، وهذا التفاعل ينقلب على سلوكهم تجاه بعضهم البعض ليدفع بهم إلى الأختلاف في ممارسة الأنشطة المتشابهة.

بما ان كل اتجاه ينضوي على رأي، ويتضمن حكما بالقبول والرفض او الموافقة والمعارضة فأن اراء الفرد تعطي فكرة يعبر بها عن اتجاهاته النفسية، لذلك تُدرس الأتجاهات العامة (اتجاهات الجماعة) غالباً عن طريق إستطلاعات الرأي الجماعية للجصول على رأي عام.


تغير الإتجاه
الحركة المستمرة للحياة تفرض على الفرد التغيير اعتماداً على الحاجة، سواء حاجته الشخصية او حاجة المجتمع، فالحاجة تعتبر عاملاً رئيسياً من عوامل التغير في الإتجاه(12)

أجريت دراسات كثيرة على عملية تغيير الإتجاه فقد توصل الباحثون إلى ان محاولة تغير الإتجاه عن طريق القاء المحاضرات او بالجدل المنطقي قليل الجدوى(13) وقد توصلت هذه الدراسات إلى وجود ثلاث مجموعات من العوامل يمكن ان تؤثر على عملية التغيير وهي(14)

1. خصائص الفرد (المراد تغيير إتجاهه، مستقبل الرسالة)
لأجل تغيير إتجاه شخص معين فمن الضروري معرفة مستواه المعرفي ومدى قدرته على التفكير بالمطروح عليه من إتجاه جديد، ومن ثم محاولة إقناعه عن طريق احد مساري الإقناع وهما:

 اولاً: المسار المركزي للإقناع
يركز هذا المسار على النقاش المنطقي المتعمق للقضية التي يراد تكوين اتجاه بشأنها، عندما يكون مستقبل الرسالة مدفوع للتفكير في القضية من ناحية وقادر على التكبر بها ومعالجتها من ناحية اخرى.

 ثانياً: المسار السطحي للإقناع
يركز هذا المسار على الخصائص السطحية للرسالة، مثل مدى جاذبية عرض الرسالة والمظاهر التعزيزية للرسالة او لمقدمها، عندما لا يكون المستقبل مهتماً كثيراً في القضية او غير قادر على النظر في القضية بعمق لأسباب متعددة منها ضعف مهارته على التفكير في مثل هذا النوع من القضايا، او نقص الخبرة في مجال القضية.

2. خصائص الرسالة (الإتجاه الجديد)
هناك عاملان رئيسيان لخصائص الرسالة وهما:
 اولاً: التوازن
اي تقديم نقاط قوة وضعف الرسالة التي تطرحها، لضمانة عدم تغيير اتجاهاتهم بسهولة مستقبلاً.

 ثانياً: تكرار الرسالة
التكرار المتوازن (الغير ممل) لطرح رسالة معينة على الفرد المراد تغيير إتجاهه قد يأتي بنتائج إيجابية، فتعريض الأفراد إلى مثير ما، يمكن ان يزيد من من تعلقهم به، فكثرة معاشرة الأهل هي اهم اسباب تعلق الفرد بهم.

3. خصائص مقدم الرسالة (المصدر)
لمقدم الرسالة دور بارز في التأثير على تغيير اتجاه المستقبل من خلال نقطتين اساسيتين هما:
 اولاً: الموثوقية
الفرد اكثر ميلاً لتقبل رسالة ما وتغيير اتجاهه إذ نقلت له الرسالة عبر من يثق به.

 ثانياً: المحبة
يمكن ان يغير الفرد اتجاهه اذا نقل له من يحب الرسالة، خاصة إذا كان يحاول إقناع افراد بموقف غير مهم او مرفوض لديهم.

حدث ان غيرت عائلة اتجاهها عندما غير رب العائلة اتجاهه العقائدي رغم ان غالبية افرادها كانوا من الراشدين الذين انقلبوا من متعصبين لإتجاههم القديم إلى متعصبين لنقيضه الجديد.

هنالك العديد من الإتجاهات الجماعية التي تحتوي داخلها إتجاهات فرعية مختلفة داخل كل إتجاه منها اتجاهات فردية تختلف من فردٍ إلى اخر، لكن يبقى الإتجاه الأكثر خطورةً هو الذي لا يعترف صاحبه بغيره إتجاهاً.







المصادر
1. وفاء سلطان / مقال في صحيفة الحوار المتمدن الألكترونية / عنوان المقال (ويل لأمةٍ يتمشيخُ طبيبها و –يتدكتر- شيخها) / العدد 1792 / نشر بتاريخ 07.01.11.
2. نعيم الرفاعي، التقويم والقياس في التربية (مديرية المطبوعات الجامعية، جامعة دمشق) / من موقع من الأنترنيت.
3. المصدر السابق
4. د. احمد يحيى الزق / علم النفس / دار وائل للنشر / ط1 2006 / ص 273
5. نعيم الرفاعي، المصدر السابق / و الدكتور احمد يحيى الزق، المصدر السابق ص274
6. د. جنان سعيد الرحو / اساسيات في علم النفس / الدار العربية للعلوم / ط1 2005 / ص79
7. المصدر السابق
8. د. احمد يحيى الزق / علم النفس / دار وائل للنشر / ط1 2006 / ص 275
9. لندا ل . دافيدوف / مدخل علم النفس / ت: ثلاث اكاديميين مصريين / دار ماكجروهيل للنشر، الدار الدولية للنشر والتوزيع / ط4 1983 / ص 780
10. د. جنان سعيد الرحو / اساسيات في علم النفس / الدار العربية للعلوم / ط1 2005 / ص85
11. المصدر السابق ص78
12. نعيم الرفاعي، التقويم والقياس في التربية (مديرية المطبوعات الجامعية، جامعة دمشق) / من موقع من الأنترنيت.
13. د. جنان سعيد الرحو / اساسيات في علم النفس / الدار العربية للعلوم / ط1 2005 / ص86
14. د. احمد يحيى الزق / علم النفس / دار وائل للنشر / ط1 2006 / ص 276



#هشام_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة غير شرعية لأحزاب غير شرعيين، ومقهى أكابر الحيوانات الأ ...
- ثلاث قصص قصيرة جداً من مجموعة أمم خيال الظل....ثقافة الفئران ...
- نظرية الفوضى.....نتاج فكرنا السياسي (الأخيرة)
- نظرية الفوضى.....نتاج فكرنا السياسي (4)
- نظرية الفوضى.....نتاج فكرنا السياسي (3)
- نظرية الفوضى.....نتاج فكرنا السياسي (2)
- نظرية الفوضى.....نتاج فكرنا السياسي (1)
- إلى كل من يدعو نفسه قيادياً
- الكرد والإنسلاخ عن الإسلام
- بحث حول الايزدية - اليزيدية
- صراع المصالح في كوردستان العراق
- ثقافة السلطة والثقافات الصغيرة...نعمة ام نقمة؟
- أستشراء العنف


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هشام محمد علي - كيف تتشكل اتجاهاتنا