أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال صبري - مجرد حلم عابر














المزيد.....

مجرد حلم عابر


منال صبري

الحوار المتمدن-العدد: 1841 - 2007 / 3 / 1 - 09:51
المحور: الادب والفن
    


كان حلم جميل.. رأيت فيه تلك المملكة الساحرة
ما أجمل حدائقها وأشجارها الباسقات
وهناك على البعد ألمح شريط النهر الزاهي
أرى الشمس ترسل وميضها عليه
تعلن سرورها وتمنحه سر الجمال والوجود والخلود ..
ما زلت أرى حمامات الحب البيضاء كالأرواح النقية الطاهرة
ما زلت أملي بصري وعيني بمنظرها وقد اكتست بقليل من زرقة السماء الرائعة اللامعة ...
وجودي فيها يعكس في كل لحظة بخيالي لونا هادئا جديدا جميلا
لا زالت الأشكال البهية تملأ النفس وتوحي بكثرة الحُب
هاهو يتكاثف الحمام صانعا إطار جديدا
يقف في صفوف متراصة بعضه فوق بعض
روح الحُب النقية تحيط بهم ...
فليس في هذه المملكة الجميلة ما يعكر صفوه أو يبعث الحزن إلى نفسه



ما زلت أتأمل هذا المنظر الساحر الجميل
وكأني أتأمل لوحة لفنان عبقري أبدع في رسمها وتفنن في تلوينها ..
كلما تأملتها أكثر كلما كشفت لوجداني لمحات جميلة لم تخطر على بالي من قبل
وكلما زاد تعمقي فيها رأيت ألوان الطيف تعبر عن أسمى العواطف النبيلة يمزج بينهما الصفاء والود ..
ما زال الحمام دائم الحركة يسبح في الفضاء
ما زال المنظر بخيالي لا يتغير ..ففي الحلم رأيته ورأيت سحره الخلاب
ما زالت ترفرف بمخيلتي أسراب الحمام تطوف في كل ركن بخيالي ...
ما زالت تزين جوي وتجمله
هنا كنت أسمع همساته وهي تفيض بالحب والأمان
مستظلة معه بأشجار الحنان

هاهي أنغام الحب أتت لي أصغي لها ولسحرها
الذي يعيد إلى قلبي الأمان وتشعشع جوانبه بالحنان
ما زلت أصغي لها لتضحك نفسي ويبتهج وجداني
ما زلت أشعر بروحه عندما تنفصل من وعيه وتروح ترقبني
لتزورني بين الحين والحين
ما زلت أرى دمع رقيق كله حب وحنين يملأ عيناه
لا أعرف أهو عن حزن ..أم فرح ..؟
ما زالت تردد نفسه صدى رجفات القلب الذي يخشى على حبه من العذاب..!!!


بقلم: منال صبري



#منال_صبري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيأتي يوما
- أحلام أنثى
- دنيا بعين صغيرة


المزيد.....




- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- غمكين مراد: الرُّوحُ كمزراب
- مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
- رحلة العمر
- حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم هند صبري بالشراكة مع غو ...
- فيلم -الملحد- يُعرض بدور السينما المصرية في ليلة رأس السنة
- كابو نيغرو لعبدالله الطايع: فيلم عن الحب والعيش في عالم يضيق ...
- -طفولتي تلاشت ببساطة-.. عرائس الرياح الموسمية في باكستان
- مسابقة كتابة النشيد الوطني تثير الجدل في سوريا


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منال صبري - مجرد حلم عابر