منال صبري
الحوار المتمدن-العدد: 1840 - 2007 / 2 / 28 - 07:39
المحور:
الادب والفن
ما زلتُ جليسة في ركني المقدس
استطعت ولأول مرة أن أشعر بذاك الإحساس
أردت أن أبقيه بين أحضاني
أصغي إلى تنهداته ...
أردته أن يعيش وأن يظل في ذاكرتي طويلا ...
وكسهم موجه انتزعوه مني في غضب
مددت يدي أبحث عنه فلن أجده
كدت أن أختنق ...
شعرت بالانقباض لتلك الوجوه الجامدة التي لا تعبر عن شيء
القلب لا يكف عن الشكوى
يشكو من أي شيء
من كل شيء
لم أنم ورحت في وحدتي أجول كالحبيسة
عاجزة عن التحدث
اذرف دموعا لا أدري لها سببا ...
عمتني الوحشة والكآبة
وتساءلت في مرارة
هكذا هي الدنيا ... كل ما فيها سريع الزوال والتغير
كل شيء يرحل عن الوجود كله ...
تمضي أيامي ويتوسط نجمي صدر السماء
تسجل لحظات اللقاء والوداع
أطلت النظر بعيدا وعانقت هامات النخيل
وتساءلت ...
هل سيأتي يوما
من كان يفهم لغتي
من كان يسمع بوحي
من أضع رأسي المتعب على كتفه وأبكي ...؟
انتهـــــــــــى
بقلم : منال صبري
#منال_صبري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟