|
|
المدن الفاضلة السياسية
صلاح السروى
الحوار المتمدن-العدد: 8550 - 2025 / 12 / 8 - 18:13
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
هي كتابات ارتكزت على تصورات سياسية، بالدرجة الأولى، واحتشدت بالكثير من الأفكار، والنظم، وأنماط السلوك المرتبطة بالحكم ووضعية البشر داخل المجتمع. وهي التي انتسبت الى ما عرف باسم "يوتوبيا". وقد صورت هذه الكتابات العالم كما ينبغي أن يكون، من وجهة نظر أصحابها. متأثرين، في ذلك، بما يمليه معكوس الواقع الذي نشأت فيه، ومحتجين على ما يسوده من أوجه قصور. مثل: "الجمهورية" لأفلاطون، و"المدينة الفاضلة" للفارابي، و"يوتوبيا" لسير توماس مور.. الخ. وسوف أتناولها فيما يلي. جمهورية أفلاطون لعل أقدم هذه الكتب ما كتبه الفيلسوف اليوناني، أفلاطون، فيما بين القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد (427 - 347 ق.م) تحت عنوان " الجمهورية" Plato,s Republic حيث كانت تعيش أثينا، في ذلك الوقت، مرحلة توتر ورجاء بين: نذر الانتهاء التام، وآمال النجاة الممكنة، للحضارة اليونانية بأكملها. فقد انتهى، حينئذ، عهد بيركليس الذهبي وانتصر الاسبرطيون على الأثينيين في الحرب البلوبنيزية (التي اندلعت في الفترة ما بين عام 431 وعام 404 ق. م). وقاموا بتدمير أسوار أثينا وسووها بالأرض. وجاء العهد الذي عرف بعهد "حكم الطغاة الثلاثين". وهو عهد تميز بالاستبداد، والقمع، والفساد، والرشوة. وأعقب ذلك اعدام الفيلسوف الكبير سقراط، (أستاذ أفلاطون) عام 399 ق.م، (انظر: هاري. ر. ليدلر، الحركات الاشتراكية، ج1، ترجمة محمد ماهر نور، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة، د. ت. ص 13) انه العصر الذي تدهورت فيه "الدولة المدينة" City State وتراجعت فيه قوة البث الحضاري لليونانيين، وكان المجد الذي اكتسبته اليونان بانتصارها على الفرس قد ذوى قبل أن يولد أفلاطون بوقت طويل. فكان شعور أفلاطون باخفاق "الروح اليونانية" قويا ومفعما. خاصة أنه قد شهد بعينيه هزيمة أثينا المذلة أمام جيوش اسبرطة، (كان عمره وقتذاك 25 عاما). من هنا رأى أفلاطون أن لم يعد من الممكن إعادة بناء أثينا "وانما المطلوب هو انقاذ اليونان". (انظر مقدمة جمهورية أفلاطون، ترجمة فؤاد زكريا، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية، 2004) ولعل هذا ما جعل أفلاطون يقوم بتطوير الفكرة السائدة عن الفيلسوف، الذي كان حتى قبل ذلك الحين بقليل يعد مفكرا نخبويا، يهتم بالقضايا والمفاهيم الكبرى والمتعالية، لكي يتحول الى باحث إصلاحي ومهتم بشئون الحكم والسياسة وأنماط الحياة اليومية من زواج وطعام ورياضة وغير ذلك. لقد كان هذا الواقع عصيبا وقاسيا بالنسبة لأفلاطون، ولذلك جاء تفكيره بمثابة بحث عن نقيض هذا الواقع. ولعل هذا النقيض، كما تصوره، كان قائما بالفعل لدى مجتمع اسبرطة شبه العسكري، وهي التي انتصرت على أثينا وقوضت دولتها المدنية المثقفة. كما أن رؤية أفلاطون للحكم وصدارة الفلاسفة، جاءت متوافقة مع رؤيته المثالية وتكوينه الفكري ووعيه الاجتماعي القائم على التراتب الطبقي، فلا ينبغي علينا أن ننسى أنه فيلسوف عاش في قلب العصر العبودي. وقد يرى البعض أن أفلاطون قد حاول بناء نسق من الأفكار التي تمزج بين الرؤية الأخلاقية الفردية، من ناحية، وما يمكن اعتباره دولة "اشتراكية" جنينية متخيلة، من ناحية أخرى. ولكن جاءت جمهورية أفلاطون مجسدة لمجتمع طبقي واضح مكتمل الأركان. فهناك طبقة الحكام الحكماء (الأوصياء) وهناك طبقة المحاربين، ثم الصناع، ثم الزراع والعبيد. مع استبعاد كامل للشعراء، (وتلخص دور النساء في الانجاب واعداد الطعام). وعلى الرغم من ذلك، فان الملمح الأجدر بالانتباه هو أنه جعل حراس الجمهورية لا يملكون الا ضرورات الحياة فلا فقر ولا غنى.. فالثروة "تورث الطراوة والخمول وتولد نزوعا هداما"، أما الفقر فانه يؤدي الى "الضعة والرغبة في اقتراف الشر". (الجمهورية، مرجع سابق، ص 290) وهذه الدولة سيتولى حكمها الحكماء (الفلاسفة) بالتداول فيما بينهم وليس من حق أي منهم حيازة أى ملكية خاصة. ويتقاضون مايعينهم على العيش من تبرعات المواطنين، باعتبارها أجرا على ما يقومون به من عمل وظيفي. وذلك، تجنبا للتنازع على التملك. كما أن الحكام والحراس في هذه الجمهورية سيعيشون في عنابر جماعية، كما ستكون العلاقات الجنسية مشاعا بينهم، رجالا ونساء، بحيث لا يعرف الأب منهم أبناءه ولا الأبناء آباءهم. فلا تتوفر مصلحة لأحد منهم في العمل على ثروة خاصة لصالح ابنائه. لقد قدم أفلاطون، بذلك، نوعا من الشيوعية الأرستقراطية، أي التي يقيمها "السادة"، الذين يمثلهم، هنا، الفلاسفة. وهي دولة "أوليجارشية"، تقوم على حكم الأقلية الحكيمة. كما أنها دولة دكتاتورية، تقوم على الاملاء والطاعة وليس على الاختيار والحرية. حيث يقتصر الحكم فيها على طبقة واحدة هي طبقة الفلاسفة الحكماء، أما الآخرون فانهم لا يحق لهم الا القيام بالأعمال الموكلة إليهم. ولا يحق لهم اختيار المجال أو المحتوى الذي يرغبون فيه من التعليم، أو الذي تؤهلهم له ملكاتهم. بل يتلقون، فقط، التعليم الملائم لدورهم. ومن هنا يمكن القول بأن جمهورية افلاطون ماهي الا صدى للنظام الاقتصادي والاجتماعي الذي ظهرت في ظله، والذي جمع بين كل من: النظام الاجتماعي القائم على الانقسام الطبقي الفادح في أثينا الطبقية الأرستوقراطية، والنزعة العسكرية الصارمة القائمة على الانضباط والنظام القاسي في اسبرطة العسكرية الغازية. وبذلك، لم تمثل جمهورية أفلاطون أي نوع من الثورة الجذرية على أي من النظم التي كانت قائمة في زمنها. وذلك على الرغم مما يمكن تلمسه فيها من عناصر وقيم إيجابية، تتمثل في تمجيد قيم الحق والعدل والخير والزهد وانضباط الفرد وتنظيم المجتمع. وقريبا من رؤية أفلاطون جاءت بعض الأفكار في العصر الروماني. حيث كان الفلاسفة والشعراء في روما وأثناء القرون المسيحية الأولى في حالة شكوى دائمة من تكالب الطبقات، والصراع على التملك، واستسهال اقتراف المظالم. الى جانب انتشار المفاسد والشرور، بوصفها محصلة لكل ذلك. وراح هؤلاء الفلاسفة يمجدون فضائل المجتمع البدائي.. "حيث كانت الطيبات على المشاع وكان الجشع والترف والفقر أشياء غير معروفة" (ليدلر، الحركات الاشتراكية، مرجع سابق، ص 25) ومن أمثلة ذلك ما أورده ليدلر من قول فرجيل (الشاعر الروماني الأشهر) احتفالا بحكم "زحل" وتمجيدا للماضي المثالي في كتاب "الجورجيات": لا أسوار تفصل بين الحقول ولا علامات هناك ولا حدود، تقسم الأراضي الى وحدات دائما كل شيء على المشاع". (نقلا عن: هاري ليدلر، الحركاتىالاشتراكية، مرجع سابق، ص 25) كذلك كتب الفيلسوف والشاعر سينيكا (3 ق.م - 65 ميلادية) معجبا بشيوعية "الحالة الطبيعية" قائلا: "أما الرجال الأوائل على هذه الأرض، وذريتهم المباشرة، فقد اتبعوا الطبيعة النقية، واتخذوا شخصا واحدا قائدا وقانونا لهم، يخضعون بحريتهم للفرد ذي الفضل الأعلى (..) والموقع الأعلى بين البشر لصاحب الفضل الأعلى. لذلك اعتادوا اختيار حاكمهم حسب شخصيته". (سينيكا، رسائل من المنفى، ترجمة الطيب الحصني، دار صفحة سبعة للنشر والتوزيع، الجبيل (السعودية)، 2019، ص 220) وسينيكا، هنا، يتحدث على قضايا أخلاقية وسياسية، على وجه التحديد. وهي قضايا مرتبطة بالسواء الأخلاقي، والحرية المتاحة لجميع أفراد الشعب في اختيار الحكام، والوعي بالخصال والفضائل التي ينبغي أن يكون عليها هؤلاء الحكام. وهو ما أفضى، بحسب رؤيته الى أن يكون هذا الزمن بمثابة "العصر الذهبي" ، حيث يواصل قائلا: "في هذا العصر الذي يشير إليه البشر بشكل عام على أنه العصر الذهبي، كانت الحكومة، كما يقول بوسيدونيوس (الكلام على لسان سينيكا) في يد الحكماء. حافظوا على السلم، وحموا الضعيف من الأقوى، أمروا بأشياء ونهوا عن غيرها، ووضحوا ما هو مفيد عن غيره. ضمن بعد نظرهم لناسهم ألا ينقصهم شئ، بينما تصدت شجاعتهم للأخطار". (سينيكا، مرجع سابق، ص 220). و"ذهبية" هذا العصر انما تتمثل في هذا التوجه نحو إشاعة السلم، الى جانب شجاعتهم المفرطة في مواجهة الأخطار، وحماية الضعيف، وتعليم الناس الفضائل. لذلك كانت الحياة الحرة البسيطة المتقشفة لهؤلاء الناس، أفضل لديهم من قصور الرخام التي تسكنها العبودية. لذلك يفصل سينيكا في وصف مظاهر هذه الحياة البسيطة، بوصفها تجسيدا لمفارقة البساطة التي حققت السعادة والحرية، بينما عجزت عن تحقيقها قصور الرخام، فيقول: "أكواخهم كانت محمولة على عمود متشعب في أحد الطرفين، باستخدام الأغصان المربوطة ببعضها بعضا وأكوام ورق الشجر المائلة يهيئونها حتى (تحميهم من) المطر الغزير. هذا نوع السقف الذي كانوا يعيشون تحته، ومع ذلك كانت حياتهم خالية من الهموم. تحت سقوف القش عاش الرجال الأحرار، بينما العبودية تسكن بين الرخام والذهب". (سينيكا، مرجع سابق، ص 223) ولا ينسى سينيكا ذكر كلمة السر في هذا العالم الفاضل القديم، والتي تتمثل، على التحديد، في سيطرة قيم العدل والمساواة والتعاضد. فأغنت، هذه القيم، عن القتل والعنف، "فلم تتسخ الأيدي بالماء". يقول: "كان كل شئ مقسما بتساو بين أناس يعيشون في تناغم تام. ما كان الأقوياء قد بدأوا بمد قبضتهم نحو الضعفاء، وما كان الشخص الجشع قد بدأ بتخبئة المقتنيات لنفسه، كي يكنزها لاستعماله الخاص، مانعا بذلك الآخرين من ضروريات الحياة، والكل كان يهتم بالآخر كما يهتم بنفسه. الأسلحة كانت غير مستعملة، وكانت الأيدي لما تزل غير متسخة بدماء البشر ونصلها يستعمل حصرا مع الوحوش البرية." (سينيكا، مرجع سابق ص 234) ونلاحظ في كل الاقتباسات السابقة عن سينيكا تأثره على نحو معين ببعض مما ورد في جمهورية أفلاطون، من ناحية التنظيم الاجتماعي الصارم، وتولي الحكماء للسلطة، وكذلك التركيز على قدرة الملكية المشاعية على القضاء على الجشع والاكتناز. ان ولع سينيكا "بيوتوبيا" الانسان القديم، التي أطلق عليها اسم "الحالة الطبيعية" وتصويره لها على أنها الجنة المفقودة، انما يشي بنزوع قار في وعيه، بأن التطور الذي أفضى الى ترف البعض ورفاهيتهم، ما كان له أن يتحقق لولا الظلم الفادح التي أوقعته المرحلة الطبقية على الضعفاء والفقراء. وهو ما ارتد على الجميع في صورة الفوضى والعنف، ومن ثم ضعف الدولة واضمحلالها. ويمكن تعليل هذا الولع بالعودة الى المجتمع البدائي، لدى سينيكا، بانتمائه الى "الفلسفة الرواقية"، التي كان سينيكا أحد فلاسفتها خلال العصر الروماني. وهي فلسفة تدعو الى البساطة والزهد، وتعلي من شأن الانسان، وتعتبره قريبا من الآلهة وشبيها بها، بل انه ينتمي الى "العائلة الإلهية". لذلك ظهر ميل هذه الفلسفة الى التعامل مع القضايا المتعلقة بالحياة والممارسة اليومية، بدلا عن الاهتمام بالمطلق والمتعالي. وكان من أهم مبادئها، أن العالم خاضع لحكم "قانون إلهي" من المساواة والخير، وهو يعلو على كل شرائع الانسان علوا لانهائيا، وينطبق على جميع البشر. ولنلاحظ الدمج والتسوية بين ما يسمى "القانون الإلهي"، و"القانون الطبيعي"، فهما قانون واحد. وما القانون الإلهي الا الحالة الطبيعية الأولى التي كان عليها البشر في العصر المشاعي البدائي، بحسب سينيكا. وأن الحياة لم تفسد الا بعد استبدال هذا االقانون الإلهي - الطبيعي بالقانون الوضعي، الذي يقوم على التمييز والطبقية واللامساواة. (انظر: ف. أجرو، رسالة في النظام الفلسفي للرواقيين، الفرات للنشر والتوزيع، بيروت، 2009، ص 108 و 129) لقد زادت قوة هذا الاعتقاد في وجود عالم طبيعي فاضل، بعد اكتشاف الأمريكتين في القرن الخامس عشر. عندما تم اكتشاف النظم الاجتماعية البدائية عند السكان الأصليين من الهنود الحمر (سبق الحديث عن مملكة الانكا المشاعية، في دولة بيرو الحالية، عند الحديث عن المشاعية البدائية). وهو ما جعل هذه النظم الاجتماعية تعد المنبع الملهم لكثير من المؤلفات التي قدمت للتبشير بالمدينة الفاضلة، كما ذكرت قبل قليل. فهذا التصوير المفعم بالعاطفة، لحياة القبائل البدائية، الذي نقابله في معظم كتابات تلك المرحلة، انما هو ناتج، جوهريا، عن رسوخ الاعتقاد في أن الحالة البدائية ما هي الا تمثيل "للحالة الطبيعية". فهي تمثل الوضع الفطري الذي فطر عليه النوع البشري، وأن محاولات تبديله هي التي قضت على البشرية بالفوضي والضياع. ولقد كان لهذا الاعتقاد بأفضلية "القانون الطبيعي"، والايمان بتساويه مع "القانون الإلهي"، تأثير كبير على الفلسفة المسيحية وعلماء اللاهوت في العصور الوسطى. كما امتد تأثيره حتى شمل الاشتراكيين الخياليين، والمصلحين الاجتماعيين، في القرن التاسع عشر. ولعل هذ ما يفسر الظاهرة التي أشرت اليها قبل قليل من أن معظم الكتب التي قدمت تصورا للعالم اليوتوبي انما قدمت ذلك من خلال تصوير الأحوال في جزيرة نائية يعيش بها أقوام على الفطرة. يتم الوصول اليها عن طريق المصادفة.
#صلاح_السروى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المشاعية البدائية واليوتوبيا
-
قراءة فيما وراء وقف اطلاق النار في غزة - الحرب لم تتوقف
-
الصدام الجيوبوليتيكي الدولي على الساحة السورية
-
الأسباب الحقيقية للقضاء على النظام السوري
-
لماذا توقفت الحرب على ايران؟؟
-
تبعات الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
-
الحرب على ايران ونظرية الأمن الاسرائيلي
-
هل تقضي الحرب الإيرانية الصهيونية على نظرية الأمن الإسرائيلي
...
-
تطورات مهمة تطرأ على الموقف الإيراني - النصر أو الموت
-
على مشارف الحرب العالمية - عملية ترميم نموذج -الأحادية القطب
...
-
لماذا نعتبر أن هذه الحرب حربنا؟؟
-
السيناريوهات المحتملة لمآلات الحرب الراهنة بين ايران واسرائي
...
-
الأزمة الأمريكية وأثرها على الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم
-
اتجاهات البحث فى قضية الهوية المصرية
-
جذور الهوية الوطنية المصرية
-
العولمة والعولمة الثقافية
-
ثورة الثلاثين من يونيو فى مصر .. أهميتها ونتائجها التاريخية
-
دلالات مهمة لأحداث الانتفاضة الفلسطينية الحالية
-
ضرورة اعادة الاعتبار الى الهامش والمسكوت عنه
-
شعرية الهزيمة والرفض عند أمل دنقل
المزيد.....
-
If Trump Is Serious About Peace, Marco Rubio Has to Go
-
7 و 8 ديسمبر 1952 يومان مشهودان في تاريخ الطبقة العاملة المغ
...
-
On Renaming, Memory, and the Strange Weight of Words
-
Germany’s Far-Right Reinvents Its Youth
-
Why Did the PKK Dissolve Itself? And What Comes Next?
-
كلمة الميدان: في طريق النصر
-
طوسون: 17 عامًا من النضال ضد التشريد
-
تيسير خالد : ما احوجنا الى انتفاضة شعبية جديدة وعصيان وطني ف
...
-
ينبغي ألا تكون كأس العالم لعبة في يد ترامب
-
كتاب: عندما كان لسان يسمى فرناندو (حلقة 4)
المزيد.....
-
التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع
...
/ شادي الشماوي
-
الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل
...
/ شادي الشماوي
-
الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ
...
/ شادي الشماوي
-
في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف
...
/ شادي الشماوي
-
الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية!
/ كاوە کریم
-
إرساء علاقات تعاونيّة بين الناس وفق المبادئ الإشتراكيّة - ال
...
/ شادي الشماوي
-
المجتمع الإشتراكي يدشّن عصرا جديدا في تاريخ الإنسانيّة -الفص
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|