عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 8547 - 2025 / 12 / 5 - 00:23
المحور:
الادب والفن
الحسرة
كل الذي اشكوهْ منكَ شَتاتي
يا سوءةً باءت بها اوقاتي
اني حسبتك للحياةِ ملاذها
لا بل ظننتُ أنْ تلُمَّ مُواتي
عجبي ويعجب من يراكَ
بهذهِ قسرا تلوكُ في أنّاتي
يامن جعلتَ الحبّ جُرحا
موجعا قيّدته ذُلّا بها لوعاتي
اي حتى اثوابي التي البستُها
يوم التقينا في سنا الّلذاتِ
باتت تعاتب مُقلتي وتضجُّ
من فرطِ العتابِ لذاتي
وتقول اهينَ الذي تمتدُ أعناقي
لهُ ، حتى والثمُ خدَّهُ بعباتي
فصككتُ من قطع الوصالَ لواحظي
واستكَّ صوتٌ مُحرقاً راحاتي
يامن بذلتُ العمرَ في شرفاتِهِ
أنّي اليكَ كي تصونَ حياتي
ونزفتُ من مُهج الفؤادِ لِبابهُ
الاّ لكي ادنوكَ في خطواتي
يا دمعةً باتت تصاحبُ مقلتي
في كلِّ لحظٍ أاتمنْ خلواتي
انّي احتميتكَ بالوجودِ كصاحبٍ
وتكون في كلِّ الزمانِ لُهاتي
عجباً ، تلك المرارةُ في فمي
كدّرتَ فيها خاطري ومُناتي
يا شوقَ يتبعُ شوقُهُ لا ينطفأ
حتى تُلملمَ في هواكَ رُفاتي
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟