عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 23:56
المحور:
الادب والفن
انا يا بُناة الدهر عشتُ مُغربَلُ
ولا لبستُ الذلَّ عهداً أُولولُ
حتى وان رابني منه الزمانَ لوهلةٍ
اطلقتُ ساقي للرياح مهرولُ
انا في عزِّ مؤنَّفُ مطلبي
لا يعتريني الخوف منه واخجلُ
انا هبهاب الكرامةِ دائما
اعلو وان ضاق الزمانُ وأَعتلُ
الّا وذاك العشق قاصمُ كنهتي
حتى اراني في هواكَ مُباهلُ
واحسب ذلّي في هواكَ عقيدةً
اذْ لا اُلامَ في هواي وأُخذَلُ
انا يا ربي اليكَ مقصّرٌ
اذ قلَّ شُكري ما اقول واُجمِلُ؟
لكنَّ سعيي في الفؤادِ مُرادهُ
دوماً وخوفي في هواكَ مُجلجلُ
ابكي الوم النفس تغفلُ عهدها
وتنحو للسرابِ تستفيض وتنهلُ
هي دنيانا قشورٌ عيشها
كل ما فيها حضورٌ ذابلُ
نحن يا ربي تعلقنا بها
بين حيرانٍ وقلبٍ مقفلُ
نستدين العيشَ اياما لنا
علّنا نرقى وحسنا نحصلُ
فاذا بالنفس تهوى بالهوى
دينها الدنيا ولمّا تخجلُ
صرتُ حيرانٌ بها ما ادري ما
من ذا يشفيها وتبدو اجملُ
قيل حب الله نبراس لها
فهو مشفاة عساها تنبلُ
سجدة في دمعةٍ فانوسها
وهي مصباحٌ بليلٍ اكحلُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟