أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - جديد الاستاذة المبدعة هدير الجبوري ..مجموعتها القصصيةالقصيرة ..خطوات وذكرى














المزيد.....

جديد الاستاذة المبدعة هدير الجبوري ..مجموعتها القصصيةالقصيرة ..خطوات وذكرى


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8533 - 2025 / 11 / 21 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
والقصة القصيرة فن ادبي صعب ، يحتاج الى خبرة ، وتمكن ، واسلوب . ومن برز في كتابة القصة القصيرة هم كتاب يمتلكون خيالا ، وافكارا ،ومعاناة قدموها للقارئ بكل بساطة ، وييسر ، وتكثيف ، والقصة القصيرة في زمننا وعبر المائة سنة الماضية كان لها القدح المعلى في النشر والانتشار .
ولا اكتمكم سرا في انني احب واقرأ القصة القصيرة ، واحس انها قريبة من اهتماماتي ، وكثيرا ما اجدها معبرة عن ما اشعر به تجاه الانسان ، والكون ، والمجتمع .
لذلك تابعت - بكل شغف- ما كتبته الكاتبة ، والصحفية ، والقاصة الاخت الاستاذة هدير علي الجبوري ، وأحدث نتاجاتها مجموعتها القصصية الموسومة (خطوات وذكرى ) التي صدرت قبل ايام عن مطبعة نركال ودار نون للطباعة والنشر في الموصل 2025 ،واهدتني نسخة منها مع عبارات في الشكر رائعة ، وانا ممتن جدا جدا .
طبيعي ان تُهدي الاخت هدير الجبوري مجموعتها الى زمن ماضٍ ، والى ايام حملتنا على جناح البراءة ، والى وجوه مرت وتركت اثرا في حياتنا ، واجواء القصة القصيرة تتحمل الكثير من الاحاسيس والمشاعر ..بيوت تُركت وظلت صامتة ، وايام غادرناها لكنها مازالت تنغص علينا حياتنا ، واشجار باسقة كانت تظلل حياتنا ، وهمس ، وضحكة ، وطفولة ، وأرواح ، وسطح عتيق ، وخوف جميل صار حلما .
بهذه الثيمة قرأت قصص هدير ال (16) التي تكتنزها مجموعتها القصصية (خطوات وذكرى) ، واعترف بحرفية القصص التي قرأت لانها تضم كل (ميكانيزمات) القصة القصيرة ..الملك الصالح - نهاية سورين -كنز على الرصيف -دمية من قماش - فستان قديم - غريبة في زقاق جديد- ندبة لاتُشفى - خطوات وذكرى - حلم بعيد - سندويشة جبنة وحقيبة كبيرة - حين رحل فهد - عند موقف الباص ..حين كان القلب اخضرا - امرأة من الزمن الاخر - همسات الغياب - حبوب للحنين ..لماذا لم يخترعها أحد؟ - اين مني انا ؟ واحسب انني قرأت بعضها في الصحف الصادرة من قبل وجمعتها القاصة والكاتبة الاخت الجبوري .
استطيع ان اقدم لكم كل ما تضمنته القصص ، لكني لا افعل ، فقد أٌفسد عليكم لذة الاطلاع على القصص والتفاعل معها من خلالكم انتم ؛لكني اقف عندالقصة القصيرة الاخيرة في المجموعة والموسومة ( اين مني أنا ؟ تتطلع في البوم ، وتستعيدالذكريات وتنتبه اختها الصغرى لها وهي تفعل ذلك . تحدق في الصور مليا ثم تغمض عينيها وتستذكر اياما ..في واحدة من صورها القديمة براءة ،وخفة لمست الماضي فالصورة لم تكن مجرد صورة بل حياة كانت تبدو فيه سعيدة لكنها اليوم على " غير ما هي عليه أمس " شعرت انها نجت من بين انياب الايام ، قالت لاختها وهي تعلق على الصورة نعم هذه انا منذ زمن بعيد لكن لحظة الفرح والابتسامة اختفت كما تختفي الوان الغروب ، ومع هذا استمرت الحياة وبادرت الى طي صفحة الالبوم ونظرت الى اختها واحست بشيء من الدفْ يتدفق الى صدرها واحست ان ضوءا خافتا يتسلل الى عتمة حياتها وبدا الليل المظلم وكأنه يبتسم لها بصمت تماما كما فعلت وهي طفلة واستمرت الحياة وتجددت وتتجدد كل يوم .
بقي أن أقول أن للاخت الاستاذة هدير الجبوري اعمال اخرى أفخر بأنني كتبت عنها ، وكان لها وقع ، وكانت لها مكانة في المشهد الثقافي العراقي المعاصر
منها (همس الجواري ) ، أزاهير عراقية ) ، ازاهير موصلية) ، (ذات يوم) ، (خواطر يوم حلو يوم مر ) ، (تحت ظلال ذكريات موغلة في القدم) ..هي كاتبة ، وصحفية ، وقاصة ، وانسانة اتمنى لها الرفعة ، والتقدم ، والبهاء .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لم يفز أحد من الشيوعيين في الانتخابات النيابية العراقي ...
- وفاة الاستاذ الدكتور حازم سليمان الحلي 1935-2025 الاكاديمي و ...
- كلمة حول انتخابات العراق النيابية 2025
- القاص والكاتب والاديب الاردني عدي مدانات ..........محاولة اس ...
- رحيل الاستاذ الدكتور صاحب جعفر أبوجناح 1938-2025 أحد ابرز سد ...
- تجربة الشيوعية في الصين ..................كتاب للاستاذ محمود ...
- الدكتور رفعت السعيد 1932-2017 السياسي والاكاديمي اليساري الك ...
- الدكتور أمير اسكندر الكاتب والناقد والصحفي والمناضل المصري و ...
- وفاة البروفيسور الدكتور ليث اسماعيل نامق 1939-2025 رئيس جامع ...
- رؤية العراق 2050 هل ستتحقق ؟ومن يحققها ؟
- الامير زيد بن الحسين 1898- 1970 سفير العراق في بريطانيا في ذ ...
- المؤرخ السوري الكبير الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى 1921-1997
- من كٌتّاب العمود الصحفي في العراق
- مذكرات العراقي اليهودي الاستاذ داؤد سمره نائب رئيس محكمة تمي ...
- الاستاذ الدكتور مهدي محمد علي الصحاف 1934- 1993 استاذ الجغرا ...
- الشيخ ابراهيم المشهداني .............تحيات ومحبات
- الدكتور خضير مظلوم فرحان ضاحي البديري المؤرخ العراقي المتخصص ...
- المؤتمر الاستثنائي الاول للجمعية العراقية للتصوير في الموصل ...
- الدكتور محمد مهدي البصير 1895-1974 خطيب الثورة العراقية الكب ...
- التأريخ للحركة الوطنية الجزائرية


المزيد.....




- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ
- -إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين-.. الصداقة الافترا ...
- مؤسس -هاغينغ فيس-: نحن في فقاعة النماذج اللغوية لا الذكاء ال ...
- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...
- محمد إقبال: الشاعر والمفكر الهندي الذي غنت له أم كلثوم
- مصر: رصد حالات مصابة بالحمى القلاعية بين الماشية.. و-الزراعة ...
- موسم الدرعية يطلق برنامج -هَل القصور- في حيّ الطريف
- المدينة والضوء الداخلي: تأملات في شعر مروان ياسين الدليمي
- مكان لا يشبهنا كثيراً
- لقطات تكشف عن مشاهد القتال في فيلم -خالد بن الوليد- المرتقب ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - جديد الاستاذة المبدعة هدير الجبوري ..مجموعتها القصصيةالقصيرة ..خطوات وذكرى