وفاة البروفيسور الدكتور ليث اسماعيل نامق 1939-2025 رئيس جامعة النهرين السابق

ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 18:12
المحور: سيرة ذاتية
    

ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
علمتُ بوفاة الاستاذ الدكتور ليث اسماعيل نامق رئيس قسم الهندسة المدنية ومن ثم عميد كلية الهندسة ، وبعدها رئيس جامعة النهرين العراقية ببغداد السابق .توفي يوم 24من تشرين الاول - اكتوبر الجاري 2025 في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الامريكية حيث كان يقيم .رحمه الله وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم .
في حياته محطات كثيرة منها ان والده من القادة العسكريين الكبار في الجيش العراقي والمعروفين بتاريخهم الثر ، وانه اسهم في تطوير كلية الهندسة وجامعة بين النهرين اداريا وعلميا وفنيا ، وكان عالما فذا وانسانا طيبا واكاديميا متميزا .تخصصه هندسة مدنية .. دكتوراه في الهندسة المدنية - كلية بيركلي - جامعة كاليفورنيا 1970 وكان عنوان اطروحته للدكتوراه :
Stress-deformation study of a Simulated Iunar soil
.عضو المجمع العلمي العراقي وكان رئيسا لمجلس إدارة المكتب الإستشاري الهندسي العائد الى جامعة بغداد .لديه دراسات ومؤلفات وبحوث منشورة .أشرف على طلبة دراسات عليا في حقل تخصصه وحضر ندوات ومؤتمرات عديدة داخل العراق وخارجه ، ويستحق ان تكتب عنه اطروحة دكتوراه عن سيرته وما قدمه لبلده وامته وقد أبنه كثيرون منهم تلميذه المهندس الدكتور عمر الفاروق سالم الدملوجي... وسبق للمرحوم الاستاذ حميد المطبعي ان كتب عنه في (موسوعة أعلام وعلماء العراق) ،الطبعة الموسعة طبعة مؤسسة الزمان ببغداد 2011 وقال انه الدكتور ليث اسماعيل ابراهيم احمد نامق وهو من مواليد مدينة بغداد حصل على شهادة الماجستير في الهندسة المدنية من جامعة ولاية اوكلاهومو بالولايات المتحدة الامريكية سنة 1965 وعلى دكتوراه فلسفة من جامعة كاليفورنيا سنة 1970 وقد كان له تفرغ علمي لمدة سنة في جامعة كاليفورنيا 1978-1979 وحقل اختصاصه الهندسة المدنية وقد ابتكر العديد من الافكار الهندسية ومن ذلك ابتكاره واختراعه لجهاز فحص الصدمات للتربة وحصل على براءة اختراع في ذلك .
29-10-2025

#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل