أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزي مهنا - من حسني الزعيم.. المجرم عديم الضمير.. إلى أحمد الشرع.. ماذا فعلت بنا أمريكا؟















المزيد.....

من حسني الزعيم.. المجرم عديم الضمير.. إلى أحمد الشرع.. ماذا فعلت بنا أمريكا؟


فوزي مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 8531 - 2025 / 11 / 19 - 06:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ خريف عام 1947 أصبحت سوريا مهمة بالنسبة للولايات المتحدة، كما كانت بالنسبة للصليبيين، قبل ثمانية قرون، أهمية هذا البلد، تكمن في موقعه، لا في موارده. (مجلة، فورين بوليسي)
لكن ما سر هذا الاهتمام الأمريكي المفرط منذ ذلك التاريخ؟ مما دعا الولايات المتحدة للوقوف وراء عدة انقلابات عسكرية؟ أما السبب في ذلك، فيعود لقيام شركة أرامكو الأمريكية باستخراج النفط في الأراضي السعودية، في عام 1938 ومنحها امتياز حق التنقيب، كانت كمية النفط المكتشفة حينذاك قليلة، إلا أنه ما أن أعلن الجيولوجي الشهير "أفرتي لي ديغوليير" بعد الزيارة التي قام بها للسعودية، عام 1944 عن نتيجة اكتشافاته النفطية بالقول: "أن هناك ما يصل إلى 100 مليار برميل من النفط، تحت صحراء السعودية" حتى سارعت الولايات المتحدة، لضمان استمرار هذا الامتياز، خصوصاً أن العلاقات الأمريكية السعودية، كانت في حينه تمر بمرحلة سيئة، نتيجة لذلك ألمح الملك سعود، أكثر من مرة في رغبته، بنقل هذا الامتياز إلى البريطانيين، وهو ما دعا الأمريكيين، للمسارعة في رأب الصدع مع المملكة، لذلك قامت أمريكا باقتراح بناء خط أنابيب عبر البلاد العربية، تمتد من حقول النفط السعودية، إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، مروراً بالأراضي السورية.
قبل تلك المرحلة ومع بدايات القرن الماضي، كانت رسالة العم سام إلى العالم، حضارية ونقية في آن، خصوصاً في سورية ولبنان، تجسّد ذلك من خلال المبادئ الأربعة عشر التي طرحها الرئيس الأمريكي ويلسون، في عام 1918، بشأن تعزيز السلام الدولي، وحقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، لدرجة "كان لدى الجيل الأول من ضباط الحكومة الأميركية، دوافع مثالية، معظم هؤلاء كانوا من المُبشِّرين والرومانسيين السابقين، الذين أرادوا تحرير العالم العربي من آخر أغلال الخضوع التركي أو الفرنسي"، لذلك ليس من المستغرب أن تتركّز أولى العمليات السرية الأميركية في سوريا، فيما بعد الانتداب، من أجل القضاء على الفساد والترهيب في الانتخابات الوطنية التي عقدت في يوليو 1947، كما يقول "هيو ويلفورد" بكتابه (المنافسة الكبرى، ص175) ولا أن تقوم فرنسا بالانسحاب على مضض من لبنان وسورية، بفضل الضغوط الجزئية، التي مارستها الولايات المتحدة، لتكون سورية، أول دولة عربية فلتت حقاً من قبضة الاستعمار الأوروبي. (المرجع السابق، ص146)
لذلك يمكن القول إن الاهتمام الأمريكي بسورية وعموم بلاد الشام، لم يكن بدايةً مصلحة أمريكية فقط، وإنما بهدف العمل على استقرارها، ودمقرطتها أيضاً، وهو بالواقع ما كشف عنه، بيان سري للسياسة الأمريكية، الصادر في يناير 1949 المتضمن أنه "نظراً لأهمية موقع سورية الاستراتيجي، وإمكانياتها الاقتصادية، كمركز للنشاط السياسي والثقافي العربي.. لذا من الضروري لسياستنا العامة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، ورفاهية الشرق الأدنى وتعزيزهما، وأن تكون سوريا.. عضواً ديمقراطياً ومتعاوناً، ومستقراً داخلياً في المجتمع الدولي، على أن يكون الهدف الرئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، تعزيز القوميين المعتدلين، والمتعلمين في الغرب، باستخدام الأساليب الديمقراطية". (المنافسة، ص، 178، 179)
وبينما "كان الأمريكيون في السابق معروفون في بلاد الشام، كمبشرين وأطباء وأساتذة، كما تمت الإشارة إليه، الآن بدأ الناس ينظرون إليهم، على أنهم جواسيس" (المنافسة، ص 193) بدأ ذلك مع وقوف الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، في قرار تقسيم فلسطين، في تشرين ثاني/نوفمبر 1947، وحتى اليوم، وما نتج عن ذلك من تبعات خطيرة، وهو بالواقع ما حذّر من عواقبه، "كيم روزفلت" رجل الاستخبارات الأمريكي الأول في سورية، في منتصف القرن الماضي، من أن "تلبية المطالب الصهيونية بإنشاء دولة يهودية في فلسطين، من شأنه المخاطرة بإهدار حسن النية لدى العرب، الذي بناه أجيال من المواطنين الأميركيين، من غير ذي المناصب الرسمية، مما يؤدي لعواقب عديدة في سورية، وانحدار سريع في شعبية الولايات المتحدة. (المنافسة، ص 176)
وهو ما أكدت عليه أيضاً، عالمة الآثار "لورين كوبلاند" زوجة رجل الاستخبارات الأمريكي الشهير "مايلز كوبلند" المقيمة في دمشق آنذاك، بقولها: "لقد أصيب الجميع بالذهول"، وحاصر حشد غاضب من الناس المفوضية في دمشق، ومزقوا العلم الأميركي وأحرقوا السيارات، وردّ مسؤولو المفوضية بالعمل بشكل محموم، لإنقاذ صورة أميركا، والاحتجاج لدى واشنطن على سياستها تجاه فلسطين، والسعي إلى إصلاح الجسور مع السياسيين السوريين، عندها هدأت الاضطرابات الأولية نتيجة لذلك، لكنها سرعان ما اشتعلت مرةً أخرى، مع إعلان دولة إسرائيل في العام التالي، ومع الذكرى الأولى للتصويت على التقسيم، الذي استُقبل بجولة جديدة من أعمال الشغب في دمشق. (المنافسة، ص176)،
هذه التداعيات الخطيرة على العلاقات السورية الأمريكية، هو ما جعل "كيم روزفلت" لتنبيه الادرة الأمريكية من جديد، من أن هذا الانحياز لإسرائيل، من شأنه أن ينتهي الأمر بالعرب إلى رفض الديمقراطية نفسها، بسبب هذه السياسة الخاطئة بشكل واضح"، خاتما كلامه بالقول: "إن القضية الصهيونية لا تفيد بالضرورة اليهود، الذين تبنوها، لأنها دعت إلى رد فعل معادٍ للسامية في الغرب، وعرّضت المستوطنين اليهود في فلسطين لعداء جيرانهم العرب". (المنافسة، ص154).
لم تكتفِ أمريكا بوقوفها إلى جانب إسرائيل وفقاً لما أشير إليه، وإنما بدأت بالتدخل في الشؤون السورية الداخلية، بوقوفها خلف عدد من الانقلابات العسكرية، التي يتزعمها أشخاص من عديمي البصيرة والضمير، بدءاً من انقلاب حسني الزعيم في أوائل آذار/مارس 1949، والذي يصفه "ويلفورد"، بأنه رجل مغرور، ومُتكِّل.. ومُجرم، عديم الضمير، بل ما هو سوى مُهرِّجاً يفتقر إلى "كفاءة العريف الفرنسي"، انعدام الضمير لدى الزعيم، جعله يُصرِّح أمام روزفلت، بأنه "سيتم تجميع الشيوعيين والساسة الضعفاء، في البلاد ووضعهم في معسكرات اعتقال في الصحراء". (المنافسة، ص182)
أما فيما يتعلق بقيادة الشعب السوري، فإنه سيعمل على "تخفيف تدريجي للقيود على ضبطه، على مدى العقد المقبل، كما يقول الزعيم، لكنه في غضون ذلك، صاح، وهو يضرب مكتبه بسوطه، "لا توجد سوى طريقة واحدة، لوضع هذا الشعب على طريق التقدم والديمقراطية"، وهي "بالكرباج"، هذا الطريق وهذا الكرباج، هو ما جعل الزعيم يُفكِّر للتخلص من الرئيس السابق "شكري القوتلي"، بتسميمه بالطعام، وعندما علم "روزفلت" بذلك سارع للتوسل إليه، لكن الزعيم أجابه بغضب: "ماذا تُريدون مني أن أفعل به: أتركه حراً ليُخطط ضدّي؟.. يُمكنني بسهولة أن أُثبت أنه مات لأسبابٍ طبيعية". (المنافسة، ص 188)
نفس الشيء بالنسبة لأديب الشيشكلي، أحد المتآمرين الأساسيين في انقلاب الزعيم، وعميل السي آي أيه، والذي يصفه "مايلز كوبلند" بعد عدة لقاءات دورية بينهما، بأنه "قائد دبابة معروف، وموظّف سياسي غير أخلاقي" (لقد كانا معاً تلك الليلة، عندما مرضت "لورين كوبلاند" الحامل بطفلها الثالث، وسارع الشيشكلي، لإنقاذ حياتها، بنقلها إلى المستشفى على عجل). (المنافسة، ص183) ونظراً للصداقة الحميمية التي كانت تربط بين الرجلين، لذا أطلق مايلز على ابنه اسمًا مركّبًاً، هو إيان أديب. (مايلز كوبلند، لعبة الأمم ، ص106).
لم تكن علاقات الشيشكلي الحميمية فقط مع المخابرات الأمريكية، وإنما مع المخابرات الإسرائيلية أيضاً، وفقاً لما صرّح به "موشي ساسون" بالقول أنه "كان يخدم في محطة الاستخبارات الإسرائيلية في جنيف، ومن هناك أجرى اتصالات مع أديب الشيشكلي" (المتاهة اللبنانية، ص 567). بدورها مذكرات "موشي شاريت " (يوميات شخصية) كما يقول الباحث صقر أبو فخر، يمكن من خلالها العثور على أخبار لقاءات الشيشكلي والإسرائيليين والتعاون معهم. (العربي الجديد، 19 سبتمبر 2022).
لقد منح الشيشكلي نفسه مطلق السلطات، الرئاسية والتنفيذية، وقام بحلّ مجلس النواب، كذلك قام بحل جميع الأحزاب السياسية، وجعل حزبه (حركة التحرير العربي،) هو الحزب الشرعي الوحيد في سورية، ثم أغلق صحيفة "البعث"، وباع موجودات مكاتبها بالمزاد العلني، بعدها قام بتنظّيم انتخابات نيابية فاز بموجبها 72 مرشحا من حزبه من بين 82 مقعداً، في حين توزع العشرة الباقون على المستقلين (تسعة مقاعد) ومقعد واحد للحزب السوري القومي الاجتماعي، لم يكتفِّ الشيشكلي بذلك وحسب، بل قام بتاريخ 27/1/1954 باعتقال زعماء المعارضة مجدّدًا، وعطل بقية الصحف.(العربي الجديد، نفس المصدر)
اليوم يعيد التاريخ السوري الأمريكي نفسه، في آذار عام 2021، تنبّأ "الكسندر كلاركسون"، من جامعة "كينغ كوليدج" بلندن بأن أبو محمد الجولاني، سيجلس في إحدى ندوات مؤتمر دافوس، للحديث عن كيفية محاربة المُتطرّفين، بعد حوالي أربع سنوات تم دعوة الشرع لحضور هذا المنتدى، أما "روبرت فورد" السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، فقد كشف في محاضرة نشرت عبر قناة "مجلس بالتيمور للشؤون الخارجية" عن لقاء جمعه بالجولاني، بهدف إعادة تأهيله، وتحويله من عالم الإرهاب، إلى عالم السياسة"(بي بي سي 22 مايو أيار 2025)
بدورها كشفت صحيفة اندبندت عربية، من أن مستشار الأمن القومي البريطاني الحالي جوناثان باول، المقرّب جداً من رئيس وزراء بريطانيا الأسبق طوني بلير، (الذي قام بغزو العراق مع الرئيس الأمريكي بوش)، هو من طلب من فورد القيام بهذه المهمة، الاستخباراتية، لذلك كان من الطبيعي أن يُسارع باول لزيارة الشرع، بعد أيام من تسلمه السلطة، قبل أي مسؤول غربي آخر.
أما صحيفة نيويورك تايمز، فقد كشفت بأن الشرع، كان يتعاون سراً مع التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، ضد تنظيمي (داعش) والقاعدة، منذ عام 2016، وهو بالواقع ما سبق أن كشف عنه وزير الخارجية التركي "خاقان فيدان" بلقاء مع روبرت فورد نفسه، بقوله إن "الشرع كان يتعاون معنا، ومع الأمريكيين، على مر السنوات، بشكل ممتاز، لتزويدنا بالمعلومات الاستخباراتية، وأنه بسبب حساسيات الموقف، لم نعلن عن ذلك، في ذاك الوقت".
ختاماً يروي "ويلفورد" أن الزعيم كان مكروهاً ومنبوذاً من قبل رفاقه العسكريين، بخلاف الأميركيين الذين أعجبوا بأدائه كرئيس، نظراً لأن سياساته كانت مصممة خصيصاً لإرضائهم. فما أن تولى الزعيم السلطة، حتى أعلن عن رغبته بالتصديق على امتياز خط أنابيب التابلاين عبر سوريا، ثم كشف عن خططه لتحسين العلاقات السورية مع كل من تركيا وإسرائيل» لا بل أبلغ جيم كيلي سراً أنه على استعداد لإعادة توطين ربع مليون لاجئ فلسطيني في سوريا، بل وحتى الاجتماع شخصياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ديفيد بن غوريون. (المنافسة، ص 189)، علاوةً على ذلك قام الزعيم، بمنح أوسمة سورية رفيعة لكل من كيلي، وميد، المشار إليهما، ومثله بالطبع كان حال الشيشكلي مع انعدام الاخلاق.
اليوم يتكرر السيناريو نفسه، مع أحمد الشرع، في ظل هذا الزفاف التركي الإسرائيلي، والاحتضان الأمريكي الغربي، والذي تتوّج باستقباله في البيت الأبيض، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ماذا سيروي كل من روبرت فورد وجوناثان باول، كما آخرون، في مذكراتهما المتعلقة بأبي محمد الجولاني، قبل أن يصبح أحمد الشرع، وما بعدها؟ ماذا سيكتبون حيال المهمة الأساسية التي أوكلت إليه؟ في إجهاض الثورة السورية، من خلال تصفية الجيش السوري الحر، وتفكيك عرى الدولة، وتفتيت المجتمع.. وصولاً إلى التقسيم المنشود.



#فوزي_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب يستقبل الحاكم بالورود، ثم يودعه بالأحذية
- سورية.. شعب لديه قابلية للاستعباد!!
- الأكثرية السورية.. جوع السلطة!! وخراب البلاد
- سورية.. قتلتها السلطة!
- دور الاسلام المتطرف في تبييض صورة اسرائيل السوداء


المزيد.....




- ذاكرة الزمن الجميل..معرض -الديفا- ينبض من جديد في بيروت
- مصور يوثّق لحظة مضحكة لطائر يُمسك بطائر آخر من رأسه في النرو ...
- إزاحة الستار عن أسرار قرية عمرها 10 آلاف عام في تركيا
- خاشقجي شخصية -مثيرة للجدل-.. ترامب بجانب محمد بن سلمان يثير ...
- السعودية.. تحليل معنى إطلاق ترامب 21 طلقة تحية لمحمد بن سلما ...
- -أمور كهذه تحدث-، ترامب مدافعاً عن محمد بن سلمان في قضية مقت ...
- حريق في اليابان يلتهم 170 منزلًا ويؤدي إلى عمليات إجلاء واسع ...
- ترامب يعد خطة لوقف الحرب بأوكرانيا ويرسل وفدا عسكريا إلى كيي ...
- دراسة: كميات البلاستيك الصغيرة بالمحيطات أكثر فتكا من المتوق ...
- احترار متسارع يُدخل الكوكب مرحلة التحولات المناخية الحرجة


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فوزي مهنا - من حسني الزعيم.. المجرم عديم الضمير.. إلى أحمد الشرع.. ماذا فعلت بنا أمريكا؟