أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نايف عبوش - ذكريات لا تتلاشى














المزيد.....

ذكريات لا تتلاشى


نايف عبوش

الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 01:13
المحور: الادب والفن
    


لاريب ان للذكريات ومضات شجية، ومؤثرة،حتى وان تكن الحياة قد استلبت منها الكثير، وتركتنا نتعايش مع بقايا أحلام صبا قد ولى ، وذكريات شباب قد انقضى، لتحقننا بشيء من السعادة الوجدانية المؤقتة ،كلما ارهقتنا ارهاصات الحياة.

على أن ذكريات أحلام الصبا والشباب التي تبعثرت بمرور الزمن ، تظل كما كانت يومًا ما، متوهجة بالأمل ، وزاخرة بالتطلع ، بعد ان خفت بريقها ،في ركام زحمة تداعيات حياة صاخبة، لتبقى عالقة في المخيلة ،حيث استقرت في أعماق الوجدان، عصية على النسيان، بمرور الزمان.

هكذا اذن تظل الذكريات حية، وحاضرة بوهجها الدائم ،وتأبى التلاشي ، لنسترجع من خلالها ،صور واقع حال شباب مضى، عشناه بكل تداعياته، السعيدة منها، والشجية.

وفي فضاء حياة صاخبة، مثقلة بالهموم، تبدو تلك الأحلام والذكريات طيفا من همسات عوالم الذات،حيث تمنحنا الأحلام شيئا من الأمل، وتغذينا الذكريات ،بجرعة من التطلع، حتى وان بدت الحياة قاسية أحيانًا، لتظل مع ذلك جميلة، وزاخرة بالتجليات، في نفس الوقت.

هكذا نسترجع شريط الذكريات، فنستمتع بأحلام الصبا ،وذكريات الشباب،على نحو بهيج ،يزرع في نفوسنا حس التفاؤل بتحقيق سعادة أفضل، حتى وان عشناها عابرة، في مخيلة مجردة، وهو ما يحفزنا لنعيش الحياة،ونتفاعل مع افرازات تداعياتها، لتكون لنا معها ذكريات جديدة.



#نايف_عبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا يستلب الذكاء الاصطناعي مشاعر الحس المرهف عند الإنسان
- لكي لا يمسخ الذكاء الاصطناعي وعي الإنسان
- ظاهرة التملق الإجتماعي..تبريرات واهية وتداعيات سلبية
- الشيخ تركي الجدوع..حضور متوهج وعطاء زاخر
- أسمهان اليعقوبي..وتجليات الوجد في صمت المسافات
- حليمة الحريري.. ومضات إبداعية وسرديات شاعرية
- ظاهرة الحضور الإبداعي النسوي في الساحة الأدبية والثقافية الم ...
- تراجيديا عوادي الزمن
- خرق القوانين المركزية للظواهر الكونية بالمعجزات.. إرادة الهي ...
- الإلحاد جفاف معنوي..وإفلاس روحي
- عبدالستار الجوعاني..موهبة إبداعية وطاقة واعدة
- مدركات الإنسان..بين العلم والفلسفة والقرٱن
- الإنسان بين المنظور من المدركات وما وراء المنظور منها
- العمة نجود
- من عوارف ورواة تراث ريف الديرة
- في ذكرى يوم الأم
- المعنى البلاغي والبيان اللغوي في النص القرٱني.. كتاب ج ...
- خواطر اعتذار محمد خالد الجبوري
- الأديب سهيل الجغيفي.. وطللية المكان في نظم العتابة
- ودق المرافئ رواية موسى الحوري


المزيد.....




- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نايف عبوش - ذكريات لا تتلاشى