نايف عبوش
الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 15:13
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الشيخ تركي الجدوع ..حضور متوهج وعطاء زاخر
الشيخ تركي عبدالحميد الجدوع واحدًا من أبرز الشخصيات التي حملت راية الأريحية والطبية والعطاء من آل الجدوع الأفاضل. فهو يأتي اليوم امتدادا طبيعيا لموروث مشيخة الجدوع الأكارم ، ولاسيما الشيخ أحمد الجدوع، الملقب (فانوس الحاوي) لما عرف عنه من أريحية وشجاعة وحسن بصيرة ، وكرم الضيافة.
فالشيخ تركي الجدوع ورث عن والده واهله ، كل تلك الصفات والخصال الحميدة، فأصبح شخصية محبوبة ومحترمة في الأوساط الاجتماعية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ تركي الجدوع ،تميز بتواصله مع الجميع، وبحضوره المتوهج في المناسبات الإجتماعية، تمشيا مع سيرة،ونهج اسلافه، في إدامة الصلة مع كافة اطراف المجتمع والعشائر، لتمتين اواصر العلاقة والمودة،بما ورثه عن والده واهله من هذه الصفات الحميدة ، والمناقبيات النبيلة .
ولم يتوقف الشيخ تركي في عطائه الزاخر عند حدود معينة، بل تجاوز ذلك إلى العديد من المجالات الإجتماعية، من خلال مساهمته الفاعلة في العديد من الفعاليات الاجتماعية، التي تهم المجتمع.
ولا عجب في ذلك، فهو امتداد لمشيخة الجدوع العريقة،حيث كان عمه الشيخ احمد الجدوع واحدًا من أبرز شيوخ وعوارف ومحكمي قبيلة الجبور.
وبذلك يكون الشيخ تركي قد شكل امتدادا مشهودا لموروث مشيخة اهله ، في كل ما تميز به من تلك الصفات الحميدة، حتى أصبح بفضل كل هذا الحرص المسؤول عن صيانة موروث اهله الزاخر ، شخصية محترمة في الأوساط الاجتماعية، ويحظى باحترام الجميع.
وهكذا ظل الشيخ تركي الجدوع واحدًا من أبرز الشخصيات التي حملت راية الوجاهة والعطاء والكرم،مجسدا بذلك نموذجا متوهجا متواصلا مع امجاد اهله الجدوع بكل جدارة ،بما ورثه عن اسلافه من الصفات الحميدة، ليصبح شخصية مؤثرة بين اهله وربعه ،وفي مجتمعه وقبيلته .
#نايف_عبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟