الحزب الشيوعي التركي
الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 12:48
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
https://www.tkp.org.tr/en/agenda/revolution-is-your-right/
اليوم، يعيش 700 مليون شخص في فقر مدقع، في حين يكافح 3.5 مليار شخص آخرين من أجل البقاء تحت خط الفقر. في المقابل، يسيطر 3 آلاف رأسمالي فقط الآن على ثروة إجمالية تبلغ 16 تريليون دولار.
يعاني شعبنا أيضا بشدة من هذا الهجوم الأكبر للإفقار في تاريخ البشرية. في حين أن الملايين من العمال يعيشون تحت عتبات الجوع والفقر، فإن أغنى عشرة رأسماليين زادوا ثرواتهم من 20.9 إلى 31.9 مليار دولار في خمس سنوات فقط.
إن فقرنا الهائل يغذي الجشع الذي لا يشبع للرأسماليين، مما يغذي نمو ثرواتهم التي لا حدود لها بالفعل.
ومع تعميق الفقر، يطلقون العنان لكل شكل من أشكال الظلم والفساد والنهب على شعبنا - كما لو كانت تلك هي القاعدة الاعتيادية .
لكن من أين يستمدون قوتهم؟
هل يجب أن تبقى الأمور دائما على هذا النحو؟
هل مصير البشرية وبلدنا غير قابل للتغيير حقا؟
ندعو أولئك الذين يقدمون إجابات يائسة على هذه الأسئلة للنظر إلى تاريخنا واستخلاص الإلهام منه. يصادف اليوم الذكرى السنوية لأحد أكثر أيام البشرية تفاؤلا.
قبل 108 سنوات من اليوم، أظهرت الطبقة العاملة للعالم كيفية الاستيلاء على مستقبله من أيدي رأس المال وقصور السلطة.
أثبتت ثورة أكتوبر أن الجنة على الأرض ممكنة - عندما تمارس البشرية حقها الأثمن والتاريخي: الحق في الثورة.
أصبح أكتوبر اسم الإيمان بالأمل والتنوير والمستقبل - بوصلة توجه شعوب العالم. كما مدت تلك البوصلة يد التضامن مع المضطهدين والفقراء. لهذا السبب بالذات، كانت اليد الحقيقية الوحيدة للصداقة التي وصلت إلى الأناضول المحتلة هي يد أكتوبر.
اليوم، تواجه البشرية هجوما وحشيا لا هوادة فيه - في عالم تراجع فيه أكتوبر. ومع ذلك، فإننا نعلم أن السبيل الوحيد للخروج من هذا الظلام يكمن في نفس البوصلة.
ما نحتاجه الآن هو المطالبة بالمسار الحقيقي الوحيد للتحرر للبشرية - لتعزيز هذا الصوت وتنظيمه. نحن نعلم أن خلاص شعبنا، الذي اختبره الفقر والظلم الشديدين، لا يمكن تحقيقه إلا من خلال المطالبة بالحق في الثورة!
تحية لطليعي ثورة أكتوبر، الذين منحوا البشرية الطريق الحقيقي الوحيد للخلاص.
تحية للبلاشفة الذين صنعوا أكتوبر، ولزعيمهم، لينين!
المجد للطبقة العاملة التركية ومستقبلها الاشتراكي!
الثورة هي حقنا - وسنطالب بها، بغض النظر عن أي شيء!
#الحزب_الشيوعي_التركي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟