أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة اليسار العراقي - رداً على سؤال مروجي تحالف -البديل- الموجه لليسار العراقي المُقاطع لانتخابات الأحزاب الطفيلية والحيتان والميليشيات والمافيات والمرتزقة والانتهازيين... سؤال ما البديل عن الانتخابات؟!














المزيد.....

رداً على سؤال مروجي تحالف -البديل- الموجه لليسار العراقي المُقاطع لانتخابات الأحزاب الطفيلية والحيتان والميليشيات والمافيات والمرتزقة والانتهازيين... سؤال ما البديل عن الانتخابات؟!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 09:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن تحالف "البديل" ليس بديلاً، بل هو ذيل للمنظومة العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية، وطابور خامس في صفوف الجماهير التي انتفضت في تشرين 2019.

بل ها هو اليوم، ويا للكارثة، يتزعم "البديل" عميل أمريكي وناهب كبير (عدنان الزرفي) إلى جانب العميل (سعد عاصم الجنابي) الغني عن التعريف... وغيرهما من العناصر المشبوهة. أما باقي القوائم فحدث ولا حرج... عمالة علنية لأمريكا وإيران وتركيا ومشايخ الخليج، بل والكيان الصهيوني العنصري الفاشي اللقيط.

لقد أعلن التيار اليساري والوطني الديمقراطي العراقي موقفه من انتخابات المنظومة العميلة عبر بيانات ومقالات مفصلة منشورة، ويجيب اليوم بإيجاز على هذا السؤال:

أن البديل الثوري بالخيار الطبقي والتحرري الوطني الذي يكمن في مواصلة الكفاح الجماهيري، وتنظيمه، وتصعيده؛ للوصول إلى إجبار المنظومة الحاكمة على إجراء انتخابات طارئة بشروط الشعب العراقي، لا بشروط الأحزاب الطفيلية والحيتان والميليشيات والمافيات والمرتزقة المُصمَّمة لضمان بقائهم في السلطة... وليس بالاستسلام لشروطهم ولعب دور الكومبارس في انتخاباتهم.

ومواصلة استراتيجية تعبئة الشباب العراقي الثائر خاصة، والجماهير المنتفضة عامة، في نضالات متصاعدة؛ من محطة انتفاضة تشرين 2019 الشبابية الشعبية العفوية البطولية، إلى محطة الثورة الشعبية. وهذا هو خيار شعوب الأرض قاطبة في مواجهة الأنظمة العميلة... وشعبنا العراقي، شعب الحضارات والثورات، الرافض للمنظومة العميلة والمُقاطع لانتخاباتها بنسبة 86%، لن يتخلف عن ركب الشعوب الحرة.

بل على القوى التي تدعي "الثورية " أن ترتقي إلى مستوى وعي الشعب العراقي، لا أن تتهمه بالجهل استناداً إلى سلوكيات قطعان الأحزاب الطفيلية والميليشيات والمافيات والمرتزقة والانتهازيين الذين لا يمثلون سوى 14% فقط.

أما خوض انتخابات المنظومة العميلة بقائمة يترأسها العميل عدنان الزرفي، سارق المليار دولار، وأبرز أقطابها العميل سعد عاصم الجنابي، ناهب المليارات وصاحب فرق الموت التي اغتالت العلماء والأطباء العراقيين، ورحيم الدراجي، الغدري الوضيع، وغيرهم من العملاء... فهو عار على كل من ترشح معهم، أكبر حتى من عار تحالف "سائرون" نحو الحضيض، الذي بلغ وقاحة خونة الحزب الشيوعي العراقي حينها بوصفهم المجرم السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر بـ"محقق شعار حزب الشهداء التاريخي: وطن حر وشعب سعيد".

أما رئيس الوزراء القادم، فبين أوهام أبواق أردوغان برئيس وزراء يكون ذيلاً تركياً، وأبواق خامنئي برئيس وزراء ذيلاً إيرانياً، وأبواق ترامب والليبرالچية والمدنچية المتصهينة والفلول البعثية الفاشية برئيس وزراء متصهين ... وبين احتمال فوز محمد شياع السوداني برئاسة الوزراء كممثل للطبقة الرأسمالية الوطنية العراقية، نتيجة لتوازن القوى الانتخابي، ستكون الحكومة كشكولاً رباعي الأضلاع: (ضلع أمريكي/صهيوني - ضلع أردوغاني تركي - ضلع خامنئي إيراني - برأس رأسمالي وطني عراقي).

أما تحالف "البديل" فليس بديلاً، بل هو ذيل للمنظومة العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية، وطابور خامس في صفوف الجماهير التي انتفضت في تشرين 2019.لا يطبل له سوى العملاء والخونة والمرتزقة والانتهازيين، وقلة من المخلصين الذين يعانون من الأمية المعرفية ( النظرية والتاريخية والسياسية) أصحاب شعار " أثبتت الحياة صحة سياسة حزبنا في كل الظروف والأحوال " الذين لا يختلفون قطيعياً عن قطعان أحزاب وحيتان المنظومة العميلة لناحية التعصب الأعمى .

صباح زيارة الموسوي
منسق المتابعة في
التيار اليساري والوطني الديمقراطي العراقي
7/11/2025



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 📍أما أن تخوض الانتخابات بشروط الشعب العراقي أو التور ...
- سيبقى يوم 14 تموز 1958 هو العيد الوطني العراقي
- العراق من انتفاضة تشرين/ أكتوبر 2019 المغدورة إلى الثورة الش ...
- أقذر أربعة إنجازات للمقبور جمال عبد الناصر
- تنطبق على محاولة -حنون الحنانة- (الخَبَل السفاح، مقتدى الغدر ...
- قضية زينب جواد: كَرْصَة أذن من الحشد -المقاومچي- لمقتدى... أ ...
- رحيل زياد الرحباني المفاجئ والمفجع... وداعًا زياد الرحباني.. ...
- المرشح اليساري زهران ممداني لمنصب عمدة نيويورك بروڤة ا ...
- هل ستسقط منظومة التاسع من نيسان عام 2003 العميلة، التدميرية، ...
- الذكرى ال 58 لهزيمة الأنظمة القومچية العربية الدكتاتورية في ...
- منصب رئيس الوزراء بين أوهام المدنيين بتنصيب عدنان الزرفي رئي ...
- حجة الليبرالچي المتصهين الوحيدة التي يغطي فيها تصهينه هي عدم ...
- بعد مطاردة المخابرات الأمريكية له لسنوات واضطراره الاحتماء ف ...
- تصريح رسمي : صوت مجلس الوزراء، على تحديد يوم 11 تشرين الثاني ...
- : بيان أوهام الأصلاحيون عار عليهم ولا قيمة على أرض الواقع ل ...
- يثبت التآمر العربي على غزة المذبوحة وجنوب لبنان المستباح وسط ...
- العراق وسوريا من الحكم البعثي العائلي الفاشي الى حكم المليشي ...
- الشرط الثالث : حل مفوضية الانتخابات اللامستقلة الفاسدة وتكلي ...
- الشرط الثاني: تطبيق قانون الأحزاب
- إجراء أنتخابات 3/11/2025 بشروط الشعب العراقي المعبر عن إرادت ...


المزيد.....




- احتضان العجول الصغيرة في مزرعة أمريكية.. متعة تعزّز الصحة وت ...
- بلغاريا: مقتل ستة أشخاص على الأقل في حادث شاحنة تقلّ مهاجرين ...
- الولايات المتحدة تعفي المجر من العقوبات المفروضة على النفط ا ...
- السودان: فارون من الفاشر يصفون مشاهد قتل المدنيين في الشوارع ...
- فرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة مالي في أسرع وقت
- ما ردود الفعل في إسرائيل بشأن مذكرة توقيف تركية ضد نتانياهو؟ ...
- الحرب في أوكرانيا: استمرار معركة بوكروفسك الاستراتيجية في دو ...
- غزة بعد الحرب: احتفال بتخرج طلاب في جامعة الأقصى بخان يونس
- تونس: ثلاثة من قادة المعارضة ينفذون إضرابا عن الطعام في سجنه ...
- بيونغ يانغ تهدد بـ-إجراءات هجومية- وتندد بمحادثات واشنطن وسو ...


المزيد.....

- رؤية ليسارٍ معاصر: في سُبل استنهاض اليسار العراقي / رشيد غويلب
- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جريدة اليسار العراقي - رداً على سؤال مروجي تحالف -البديل- الموجه لليسار العراقي المُقاطع لانتخابات الأحزاب الطفيلية والحيتان والميليشيات والمافيات والمرتزقة والانتهازيين... سؤال ما البديل عن الانتخابات؟!