جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 8486 - 2025 / 10 / 5 - 10:34
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تفاهة وصلافة النويشطفوتسلفي: يتاجر بشعار شهداء (نريد وطن) ويحتفل مع العملاء حيتان وميليشيات ومافيات وقطعان المنظومة العميلة باليوم الاستعماري 3/10/1932 عيداً وطنياً مزيفاً شرعته العوائل الدينية والاقطاعية العميلة اليوم ..وهي ذاتها التي تآمرت بانقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الأسود ضد الزعيم الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم ونظام ثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية التي حققت منجزات كبرى للشعب والوطن ..!!
إن احتفاء الشعوب – ومنها شعبنا العراقي – بتاريخها وثوراتها يأتي في إطار العودة إلى الماضي التي تستهدف، بالدرجة الأساسية، التواصل على صعيد الذاكرة الحزبية والوطنية العراقية بين أجيال اليساريين والوطنيين المتعاقبة، والكشف عن رموز وقوى الحاضر في الصراع الطبقي والوطني وامتداداتها الطبقية، ودورها في القضاء على الحلم الوطني التحرري بإسقاطها حلم ثورة 14 تموز المجيدة في إقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية. ناهيك عن اعتزاز الشعوب بانتصاراتها الوطنية.
فمثلاً، يحتفل الشعب الفرنسي منذ 230 عامًا سنويًا بثورته (14 تموز 1789)، فيما يستكثر الليبراليون – الذين لا يفقهون معنى الليبرالية أصلاً – والعدميون والأميّون سياسيًا، على اليساريين والوطنيين العراقيين احتفاءهم بثورة 14 تموز 1958 الوطنية التحررية المغدورة في انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي، بل ويهذون عن "ديمقراطية" النظام الملكي العميل البائد، بجهلٍ مطبقٍ كأنهم خارج التاريخ والوقائع!
يسهم بقايا وأبناء وأحفاد النظام الملكي العميل البائد، وفلول البعث الفاشي، وحثالات مرجعية المقبور محسن الحكيم، في تشجيعهم على الإيغال في هذيانهم وأميتهم السياسية والتاريخية والمعرفية المفضوحة.
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟