جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 19:11
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
ما أعظمها من صدمةٍ لقلبكِ يا فيروز، أمِّ زياد الرحباني، أيقونة الفن الثوري والعلامة المميزة في الفن العربي الملتزم... وكأن زيادًا كان على موعدٍ مع حرية جورج عبد الله ليودع الحياة التي سئمها في سنواته الأخيرة... ورغم ذلك كان يردد، *أيه في أمل*.
برحيل الفنان اليساري المبدع، المجتهد في أساليب توعية الشبيبة اللبنانية خاصةً والعربية عامةً، فقدنا ليس فنانًا فحسب، بل مدرسةً مجدِّدةً منحازةً للكادحين، بل فقدنا "الحزبَ اليساريَّ العربيَّ" الجماهيريَّ الأكثرَ فعاليةً في عالمنا العربي. فقد كان زيادٌ بمثابةِ حزبٍ فعَّالٍ بدوره الفنيِّ والنضاليِّ...
زيادُ المنحازِ للفقراء والمقاومة، المنتمي لليسار بروحِ المناضلِ الناقدِ الذاتيِّ الشجاع.
وداعًا زياد الرحباني...
الثائرُ اليساريُّ، الفنانُ المثقفُ العضويُّ.
زيادُ... ثورةُ الإبداعِ والتجديدِ في الكلمةِ الساخرةِ، واللحنِ، والموسيقى، والمسرحِ...
وداعًا زياد الرحباني... مُجدِّدُ المدرسةِ الرحبانيةِ، وناقلُها إلى الأجيالِ الجديدةِ...
وداعًا زياد الرحباني... الذي يليقُ به اللونُ الفيروزيُّ، فأمُّهُ الأيقونةُ الفنيّةُ الأسطوريّةُ فيروز...
وداعًا زياد الرحباني... "الحزبَ اليساريَّ العربيَّ"، حاملَ الرايةِ الحمراءِ، والأكثرَ حضورًا وفاعليّةً وتأثيرًا بين الشبابِ، في زمنِ أغلبِ الأحزابِ الشيوعيةِ المواتِ...
صباح زيارة الموسوي
منسق المتابعة للتيار اليساري والوطني الديمقراطي العراقي 28/7/2025
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟