إنزگان-آيت ملول: هيئات سياسية ونقابية وحقوقية مساندة للحراك الشبابي تطالب بالإفراج عن المعتقلين وفتح تحقيق في موت 3 مواطنين

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 8515 - 2025 / 11 / 3 - 02:23
المحور: حقوق الانسان
    

أصدرت ثلاث هيئات سياسية يسارية ديمقراطية وتنظيمان نقابيان وهيئة جمعوية مختصة في الدفاع عن حقوق الإنسان بلاغا مشتركا، بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، حول الأحداث التي شهدها إقليم إنزگان آيت ملول، خاصة في إنزگان والقليعة.
يخبرنا هذا البلاغ الذي توصلت “تنوير” بنسخة منه بأن هذه الأحداث أسفرت عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين بسبب إطلاق نار متعمد من قبل عناصر الدرك الملكي بالقليعة.
ضمن هذه الأحداث يدرج أصحاب البلاغ الاعتقالات التي طالت عددا من المواطنين الأبرياء وتم إلصاق تهم واهية بهم.
استنادا إلى هذه الوثيقة، ندرك أن الأطراف المشاركة في صوغها اجتمعت في مساء اليوم سالف الذكر باعتبارها تشكل ائتلافا لإطارات سياسبة ونقابية وحقوقية مساندة للحراك الشبابي.
بعد دراسة مستفيضة للمستجدات والتطورات بالإقليم، أكد المجتمعون في الائتلاف دعمهم للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة التي عبر عنها حراك جيل زيد، مطالبين بالإفراج الفوري واللامشروط عن جميع المعتقلين، وإيقاف كافة المتابعات القضائية بحق الشابات وااشبان على خلفية المشاركة في الاحتجاجات السلمية.
كما خلص أصحاب البلاغ من اجتماعهم إلى المطالبة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في مقتل ثلاثة مواطنين، مع محاسبة المسؤولين والمتورطين، معلنين تضامنهم مع أسر الضحايا بشكل كامل ولامشروط.
ودعوا مختلف التنظيمات المناضلة بالإقليم إلى الالتحاق بالائتلاف من أجل العمل المشترك. وأكدو عزمهم على رصد وفضح كافة انتهاكات حقوق الإنسان التي طالت الشهداء والجرحى والمعتقلين وأسرهم، خاصة خلال الحراسة النظرية للناجين من الموت الذين أريد أن تنتزع منهم اعترافات قسرية وأن تلفق لهم تهم واهية، بالإضافة إلى ممارسات إرهابية تطال ذوي المعتقلين.
للإشارة، يتكون إلائتلاف صاحب البلاغ من حزبي النهج الديمقراطي العمالي و فيدرالية اليسار الديمقراطي بإنزگان والحزب الاشتراكي الموحد بآيت ملول والجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونقابة الإفنو والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بإنزكان.

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل