أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جواد البشيتي - بعضٌ من الثقافة التي رضعنا!















المزيد.....

بعضٌ من الثقافة التي رضعنا!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 13:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إذا كان من ثقافة تنتشر الآن بين شبابنا فهذا الثقافة إنَّما هي ثقافة "لا للشقاء المعرفي"، فلماذا نُضَيِّع الوقت والجهد في البحث عن سبب هذا الذي حَدَثَ لنا، وكيف حَدَثَ، فَلْنَدَع "المعرفة" بما تُسَبِّبَه لنا من شقاء، ولنبدأ "الحياة"، التي يريدون لشبابنا أن يحيوها.. حياةٌ نرى بعضا من وجوهها وملامحها في "أفكار"، و"مبادئ"، و"قيم"، خلقها واقعنا الاجتماعي ـ التاريخي ليًخْلقنا على مثالها.

وإليكم هذا الغيض من فيضها: البشر سيظلُّون دائما مُؤلَّفين من فقراء وأغنياء. الفقر والغنى (الدائمين الخالدين) هما مظهر من مظاهر الطبيعة الإنسانية التي لا يمكن أبدا تغييرها. الفساد يمكن ويجب أن نكافحه؛ ولكن لا يمكننا أبدا أن نقضي عليه قضاءً مبرما؛ لأنَّه سرمدي كمَصْدَرِه وهو طبيعة النفس البشرية؛ وينبغي لكلٍّ مِنَّا، بالتالي، أن يمتنع عن تعليل نفسه بوهم جَعْل النفس الأمَّارة بالسوء غير أمَّارة به. لا خلاص إلا الخلاص الفردي، فاسعَ فيه، وإيَّاكَ أن تسعى في الخلاص الجماعي. مجتمعكَ إنَّما هو (في ماضيه وحاضره ومستقبله) غابة ذئاب، فكُنْ ذئبا حتى لا تأكلكَ الذئاب، فإنْ لم تَقْتُلَ تُقْتَل، وإنْ لم تَسْرِق تُسْرَق، وإنْ لم تُجوِّع غيركَ تجوع. اسعَ في خطب ودِّ رئيسكَ، وولي نعمتكَ، ولو بما يعود بالضرر على رفاقِك. داهِن ذوي السلطان، وجاهِد في سبيل الفوز برضاهم، فقد تصبح مثلهم. إمَّا أن تعمل لمصلحة غيركَ وإمَّا أن يعمل غيركَ لمصلحتكَ. إمَّا أن تكون عبدا وإمَّا أن تكون مالكا للعبيد. إذا كان لديكَ قمحا فلا تَبِعْهُ كله.. ادَّخر بعضا منه (فهذا "قِرْشٌ أبيض" يفيد في "اليوم الأسود") فقد يجوع الناس، فتبيعُ ما ادَّخَرْت، عندئذٍ، بثمن باهظ. ادْعُ إلى الأمانة والاستقامة حتى يَسْهُلَ عليكَ سرقة مَنْ تحلَّى بتلك الفضيلة. ادْعُ إلى الصِدْق حتى يُصِدِّق الصادق كذبكَ.

هذا غيض من فيض السموم الفكرية والأخلاقية التي يتوفَّر ذوو المصالح الفئوية الضيِّقة على نشرها في العقول والنفوس، مصوِّرينها على أنَّها "الحِكَم" التي لا يستنكف عن الأخذ بها، والعمل بمقتضاها، إلا كل أخرق عديم الطموح، ارتضى العيش ابد الدهر بين الحُفَر. وهُم لا يتورَّعون عن إظهارها على أنَّها "الذكاء الاجتماعي"، فـ "الذكي"، في موازيننا الاجتماعية إنَّما هو الذي يَعْرِف من أين تؤكَل الكتف، فإذا أنتَ ظللت فقيرا بعدما تبوَّأتَ منصبا عاما فهذا إنَّما يدلُّ على نقصٍ في ذكائكَ، أو وفرة في غبائِكَ، فـ "الفرصة" سنحت لكَ؛ ولكنَّكَ فشلتَ في اغتنامها!

كل تلك الأفكار إنَّما يرضعها عقل الطفل وهو يرضع ثدي أمِّه. إنَّها "الرضاعة الفكرية"، التي تَخْلِق بشرا يتخلَّقون بأخلاق العبد أو أخلاق مالك العبيد، يتقمَّصون هذا النمط أو ذاك من الأنماط الاجتماعية للشخصية. بـ "الرضاعة الفكرية" يرتضي الأحياء استمرار حُكْم الموتى لهم، فلا "جديد" إلا "القديم ذاته" وقد أُلْبِسَ لبوسا جديدا ليُوَفَّقَ في محاربة كل جديد حقَّاً.

هذا هو "الميزان الفكري ـ الأخلاقي" الذي يزنون به كل فكرة لجهة تأثيرها العملي والواقعي والمادي، المباشِر وغير المباشِر، حاضرا ومستقبلا. وبحسب ميزان ذوي المصالح الفئوية الضيِّقة، ليس من فكر "صالح" سوى الذي يدعو إلى (أو يُتَرْجَم عمليا بـ) خضوع واستسلام مَنْ هُم في حال "البقرة الحلوب" لهم.

وينطوي موقف ذوي المصالح الفئوية الضيِّقة من "الواقع" على التناقض الآتي: السعي في حماية وإدامة "الواقع" الذي كالناقة تدر عليهم بلبنها، وإنكاره في الوقت نفسه، فاعترافهم به يتعارض مع مصالحهم، ويُحرِّض المتضررين منه على السعي في تغييره.

ما السبب الحقيقي لهذا الشيء، أو لهذه الظاهرة؟ كل الناس، ومهما اختلفت، أو تضاربت، مصالحهم وغاياتهم ودوافعهم، لا بدَّ لهم من أن يسألوا دائما هذا السؤال، وأن يسعوا في إجابته إجابة موضوعية؛ لأنَّ "الإجابة الموضوعي" هي الشرط الأولي لإنجاز كل عمل، ولو كان الشيطان هو الذي يقوم به. وبعد ذلك، يتقرَّر الموقف من "الإجابة الموضوعية"، إيجابا أو سلبا، فإذا قضت "المصلحة" بنشر وإبراز تلك الإجابة، نُشِرت وأُبْرِزَت، وإذا كانت ضدَّ ذلك، حُجِبَت، بوسائل شتى، بعضها فكري، عن الأبصار والبصائر.

كل جماعة من الناس تميل إلى الوقوف، فكرا وعملا، ضد كل تغيير لحالٍ اجتماعية يعود عليها بقاؤها واستمرارها، بالنفع والفائدة، فكيف إذا كانت تلك الحال تعطيها "حصَّة الأسد" من ثروة المجتمع المادية، الاقتصادية والمالية؟!

قد تسأل عن سبب "الفقر"، فتَشْرَع تحاول "إجابة موضوعية". وقد تتوصَّل إليها. ولكنَّ مصير هذه الإجابة تَقرِّره "مصلحتكَ"، فإذا كانت تقضي بمحاربة الفقر، وتغيير الواقع الموضوعي المُنْتِج والمنمِّي له، فإنَّكَ تسعى، عندئذٍ، في نشر وإبراز تلك الإجابة. أمَّا إذا كانت تقضي ببقاء وإدامة الفقر فإنَّكَ، عندئذٍ، تتوفَّر على مسخ تلك الإجابة، وحجب الحقيقة التي تنطوي عليها عن أبصار وبصائر الفقراء، مُسْتَخْدِما في سعيكَ هذا كل ما تستصلحه من أفكار ومعتقدات منافية للعِلْم، ومجافية للحقيقة الموضوعية.

لا بدَّ من معرفة "السبب" معرفةً علمية موضوعية؛ ولكن ليس حُبَّا بـ "المعرفة"، وإنَّما حُبَّا بـ "التغيير".. تغيير الواقع، الذي لنا مصلحة حقيقية في تغييره في اتِّجاه آخر، ونحتاج فعلا إلى تغييره.

عندما يَعْجَز الإنسان، أو يُعْجَز، أي يُجْعَلَ عاجزا، عن فهم ومعرفة أسباب المصائب التي تحلُّ عليه، يَسْهُلَ جعله يَنْظُر إليها، ويفهمها، على أنَّها مُقَدَّرة عليه، أو قضاء مُقَدَّر. وثمَّة مصالح فئوية ضيِّقة تكمن في سعي ذويها (وخَدَمهم من المفكِّرين وأهل الفكر والقلم) إلى "التجهيل"، أو إنشاء وتطوير "صناعة العجز المعرفي"، حتى يبقى "القضاء والقدر" التعليل والتفسير، فترضى نفوس المؤمنين به مِمَّن تحل عليهم المصائب.

الإنسان، بحسب المُعْتَقَد الذي يتوفَّرون على نشره وغرسه في عقول العامَّة من الناس، لا يشذ عن "القانون الأسمى".. قانون "استحالة إدراك حقيقة الأشياء"، فـ "حقيقة" الإنسان، والتي يسمُّونها "الطبيعة الإنسانية"، لا يمكن أبدا إدراكها، ولا يمكن، بالتالي، تغييرها، فالإنسان، وبسبب "طبيعته الثابتة الخالدة"، و"حقيقته" المستعصي والمستحيل إدراكها، لا يتغيَّر في الزمان، هو اليوم، وسيكون غدا، مثلما كان في الأمس.

إنَّهم لا ينكرون "الفساد" في المجتمع، ولا حتى استفحاله؛ ولكنَّهم، وعملا بمصالحهم الفئوية الضيَّقة التي فيها يَضْرِب الفساد جذوره عميقا، لا يفسِّرونه إلا بما يجعله في بروج مشيَّدة، فلا يدركه الموت. يفسِّرونه بما يجعلك تعتقد وتؤمن بأنَّ فساد المجتمع من فساد أفراده، فالمجتمع فاسِد؛ لأنَّ أفراده، أو بعضا منهم، فاسدون، وكأنَّ الفرد هو الذي يخلق المجتمع على مثاله الخُلقي!

و"الإصلاح" يجب أن يبدأ بإصلاح روح الفرد، وبالسيطرة على نفس الإنسان الأمَّارة بالسوء (والفساد). فإذا نحن أصْلَحْنا المجتمع، فردا فردا، بـ "العظات الأخلاقية"، صَلُح المجتمع، وصَلُحَت مؤسساته، فالتغيير، إذا كان لا مفرَّ منه، لا يبدأ بـ "المجتمع ذاته"؛ لأنَّ المجتمع ليس سوى "الحاصل من جمع أفراده"، أي أنَّه ليس بـ "مُركَّب"، يختلف في خواصه عن خواص مكوِّناته.

إنَّ الدعوة إلى "الإصلاح الأخلاقي" لا تفيد إلا في شيء واحد هو إظهار وتأكيد أنَّ أصحابها لا يريدون إصلاحا حقيقيا للمجتمع، فليس "الشر الكامن" في الإنسان هو الذي يُفْسِد "مؤسسات المجتمع" حتى نبدأ إصلاح المجتمع بـ "الإصلاح الأخلاقي" لأفراده. الإنسان لا "يُوْلَد" فاسِدا؛ إنَّما "يصبح" فاسدا. ومؤسسات المجتمع، التي تديرها وتتحكم فيها مصالح فئوية ضيقة يَعْبُد أصحابها "إله الفساد" سرَّاً، هي التي تُفْسِد الإنسان، وتجعله شريرا، فالإنسان، في طبيعته، ليس بملاك، وليس بشيطان، فهو ثمرة المجتمع ومؤسساته، فإمَّا أن يصبح الثمرة الطيبة، وإمَّا أن يصبح الثمرة السيئة.

لو جئتَ بملاك، وأجْلَسته على كرسي في البرلمان أو الوزارة.. ، لشرع يتحوَّل، أو يشتد لديه الميل إلى أن يتحوَّل، إلى شيطان رجيم، فليس "الكرسي" هو الذي يتخلَّق بأخلاق الجالس عليه، وإنَّما الجالس على "الكرسي" هو الذي يتخلَّق بأخلاقه. لماذا؟ لأنَّ "الكرسي" يسمح لكَ بأن تَضَع يدك على سلطة شبه مطلقة، وعلى شيء من "المال العام"، الذي لا حارس يحرسه سوى "ضميرك".

ويكفي أن تجلس عليه حتى تكتشف أنَّ "توقيعكَ" يفوق في أهميته "الوصايا العشر"، فبجرَّة قلم تَفيدُ وتُفيد، تهطل عليك "الهدايا"، وقد كُتِب على كل "هدية": اقْبَلْها، لا ترفضها، فالنبي قَبِلَ الهدية!

ولِمَ لا تقبلها وأنتَ تملك من بأس "الحيتان" ما يُمكِّنكَ من أن تدرأ عن نفسك المخاطر والشرور بسُلْطتين: "سلطة القانون"، و"السلطة المنافية للقانون"؟!

ويكفي أن تجلس عليه حتى تكتشف أهمية وضرورة أن تكون في "وظيفتكَ العامة" مفعما بالنشاط والحيوية، فاعمل أكثر في خدمة الناس والعباد تربح أكثر؛ ولكن احرص على أن تجعل "الفاتورة"، غير القانونية في محتواها، قانونية في شكلها، فضاعِف، مع مرؤوسيكَ المخلصين، الأسعار والمقادير؛ ولكن إيَّاك أن تُخطئ في "الجَمْع"، فالقانون يُسَهِّل السرقة؛ ولكنَّه لا يتسامح مع سارق لم يُتْقِن السرقة، وافتضح أمره.

حيث تعمل، وتملك السلطة والقرار،صَعِّب على المواطن قضاء حاجاته، فقد يُضطَّر إلى إظهار بعض من قدرته على إفادتكَ حتى تفيده، وتُذلِّل الصعاب التي اصْطَنَعْت من طريقه. عَلِّمْهُ أنْ لا قضاء لحاجته (ولو كانت تركيب عدَّاد كهربائي أو مائي) إلا بسيره في طريق الفساد، فَنِعْم مَنْ فسَدَ وأفْسَد.

إذا جلستَ عليه، فإيَّاك أن تتخلَّق بأخلاق الأنبياء، فهذا الأخلاق مكانها الطبيعي الجامِع أو الكنيسة، فاتْرُك "الوظيفة العامَّة" واذهب إلى بيوت الله. إيَّاكَ أن تقاوِم نفسك الأمَّارة بالسوء، وأن تَزْهَد في "متاع الغرور"، وأن تتعفَّف، وتَجْعَل فُرَص الرذيلة فُرُصاً لإظهار الفضيلة، فأنت، عندئذٍ، تُظْهِر وتؤكِّد أنَّك أبله غبي، وتَظْهَر على أنَّك عقبة لا بدَّ من تذليلها من الطريق التي شعار السائرين فيها "مَنْ ليس معنا فهو ضدنا!".

لا تبحث عن "الحقيقة"، أو تنحاز إليها، فليست الحقيقة إلا ما يُفكِّر فيه موسوليني الآن، وإذا كان لا بد من أن تتعلَّم شيئا فتعلَّم "الكذب الحيوي"، فـ "الحقيقة" إنَّما هي "فن الكذب المفيد"!

كل شيء فسد حتى "التحية الأخوية"، وفَقَد المجتمع البقية الباقية من إنسانيته، ومن الإنسان في إنسانه، فأنتَ لا يمكنكَ أن تدوس برجلك الإنسانية في غيرك وأن تظل، في الوقت نفسه، محتفظا بإنسانيتك.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الشريك الفلسطيني-.. هل عاد إلى الوجود؟!
- عباس وهنية في خطَّين متوازيين!
- كوريا وإيران.. فَرْق أعظم من الشبه!
- مسطرة -المجلس الأعلى للإعلام-!
- نُذُر حرب جديدة!
- ساعة المخاض لسلطة -فتحماس-!
- في جدل العلاقة بين -الذات- و-الموضوع-
- بند -الاعتراف- في -الحوار المكِّي-!
- شلال دمٍ من أجل -عَظْمَة-!
- الطريق التي افتتحها اجتماع -الرباعية-!
- ثلاث سنوات من الجَزْر الديمقراطي!
- والمفتي إذ أفتى!
- لن يُغْفَر للشعب الفلسطيني سكوته!
- -التقارب- بين الرياض وطهران!
- جدل قانون الأحزاب الجديد!
- التقريب بين المذاهب.. في الدوحة!
- الخلوة الدمشقية!
- كفَّرْنا بعضنا بعضا فعُدنا غساسنة ومناذرة!
- رايس وصلت إلى رام الله في زيارة للعراق!
- بوش.. من -العجز- إلى ارتقاب -معجزة-!


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جواد البشيتي - بعضٌ من الثقافة التي رضعنا!