أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - ماذا عن مناهضة التطبيع بعد التطبيع؟!














المزيد.....

ماذا عن مناهضة التطبيع بعد التطبيع؟!


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 00:12
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما هو دور الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بعد اجتماع القاهرة يومي 23 و24 أكتوبر 2025؟
إن بيان الفصائل الفلسطينية التي حضرت الاجتماع المذكور (حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية-القيادة العامة ولجان المقاومة الشعبية والمبادرة الوطنية وتيار الّإصلاح الديمقراطي، تيار محمد دحلان المنشق عن حركة فتح) قد بارك التطبيع بالواضح، مُنوِّها بالأنظمة الرجعية المطبِّعة، خاصة قطر وتركيا ومصر، وكذلك العرّاب الأمريكي ترامب عدوّ القضية الفلسطينية وكافة قضايا الشعوب المضطهدة.
وأي شعارات قد ترفعها الجبهة اليوم أو غدا ستكون بدون معنى أو طعم، مادامت الأنظمة الرجعية "شقيقة" ودعوتها "كريمة" وجهود أمريكا، أي الطاعون، "ذات تقدير"؟! فلا يسعها، أي الجبهة الظلامية، إلا توزيع الحليب والتمر (كما حصل بمراكش)، احتفاءً بالنصر المزعوم..
إنه من المُخجل الرّكون الى الصمت المُريب أمام هذه المذبحة التي تعرّضت لها القضية الفلسطينية بالقاهرة. إنها إبادة/مجزرة أخرى في حق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية..
إنه خذلان لشهداء غزة وفلسطين كافة وكل الشعوب المضطهدة التي تتبنّى القضية الفلسطينية كقضية وطنية..
لا للتطبيع اليوم وغدا؛
المجد والخلود لشهداء فلسطين ولكافة الشهداء؛
النصر للقضية الفلسطينية؛
الخزي للامبريالية والصهيونية والرجعية...
فيما يلي البيان المشار اليه:
"بيان صادر عن اجتماع الفصائل الفلسطينية بالقاهرة يوم يومي 23 و24 شتنبر 2025
بدعوة من جمهورية مصر العربية، وبرعاية كريمة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستكمالا لجهود الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر وتركيا لوقف الحرب على غزة ومعالجة تداعيتها، وآخرها نتائج قمة "شرم الشيخ للسلام" في أكتوبر 2025، فقد عقد عدد من الفصائل الفلسطينية اجتماعا في العاصمة المصرية القاهرة لبحث تطورات القضية الفلسطينية ومناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة، وذلك في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية.
واستهل المجتمعون لقاءهم بتوجيه التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وعلى وجه الخصوص أبناء شعبنا في غزة، وإلى الشهداء والأسرى والجرحى تقديرا لصمودهم وتضحياتهم، وضرورة استكمال كل الجهود من أجل إنهاء المعاناة وتحقيق مستقبل أفضل لشعبنا وقضيتنا الوطنية.
كما جدد المجتمعون تقديرهم للجهود العربية والإسلامية والدولية بما فيها جهود الرئيس ترامب بشأن وقف الحرب على غزة.
وأكدت القوى الفلسطينية أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة والمصير ورفض أشكال الضم والتهجير كافة في قطاع غزة والضفة والقدس.
وأدانت مصادقة برلمان الاحتلال بالقراءة التمهيدية على قانون "تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية" واعتباره عدوانا خطيرا على الهوية والوجود الفلسطيني، مثمنين قرار الرئيس ترامب بوقف هذا التحرك، ووعده بعدم تكراره، كما
شددت على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على هذه السياسات، وضرورة العمل على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.
واتفق المجتمعون على ما يلي:
1- دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع وتنهي معاناة المواطنين.
2- تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين "التكنوقراط"، تتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية، وعلى قاعدة من الشفافية والمساءلة الوطنية، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.
3- اتخاد جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء القطاع، مؤكدين على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
4- الدعوة إلى إنهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتنا حتى نيل حريتهم.
5- مواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحيث تضم مكونات شعبنا الفلسطيني وقواه الحية كافة.
واختتم المجتمعون حوارهم بالتأكيد أن الوقت من دم، واللحظة الراهنة مصيرية، وتأكيدهم أمام الشعب الفلسطيني بجعل هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو وحدة وطنية دفاعا عن شعبنا وحقه في الحياة والكرامة والحرية وصون أمانة القضية الفلسطينية وحقوق الأجيال القادمة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وبما يكفل حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
كما تقدم المجتمعون بالشكر لجمهورية مصر العربية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والوسطاء على الجهود المبذولة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
القوى والفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة
الجمعة: 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م".



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حركة حماس تقدر جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب..!!!
- انتصار معركة الرفيق جورج عبد الله درس لدعاة الهزيمة..
- أم الشهيد ياسين شبلي أم فلسطينية..
- سعيد شبلي بُركانُ غضب..
- الذكرى 41 لمعركة الشهيدين الدريدي وبلهواري، معركة لا الولاء. ...
- نداء لفعل موحد لقوى اليسار من أجل التغيير الديمقراطي: ترف أم ...
- عندما يحترق قلب الأم..
- رسالة مفتوحة الى السيدة أمينة بوعياش..
- برنامجنا مرآتنا..
- أيْننا من المعارك العمالية..؟ معركة عاملات وعمال سيكوم بمكنا ...
- في زيارةِ دعمٍ وتضامنٍ مع عائلة الفقيد ياسين شبلي..
- الرفيق عثمان حاجي الشهيد الثامن في صفوف مجموعة مراكش 1984..
- -حوار اجتماعي- قادم لقتل فاتح ماي 2025
- حزب العدالة والتنمية -يقتل الميت ويسير في جنازته-..!!
- -حماسيون- أكثر من -حماس-..!!
- نتساقط تِباعاً (مجموعة مراكش 1984)..
- ملاحظات حول مسيرة 06 أبريل 2025 بالربط..
- من دهاليز ابن رشد بالدار البيضاء (موريزكو)
- تعليق على -نداء لفعل موحد لقوى اليسار من أجل التغيير الديمقر ...
- ماذا بعد الحفلة التنكرية، أي -الإضراب العام-؟!


المزيد.....




- السودان.. أول تصريح للبرهان بعد إعلان -الدعم السريع- السيطرة ...
- إعادة انتخاب الحسن وتارا رئيسا لساحل العاج لولاية رابعة بغال ...
- ميرتس يزور تركيا.. ملفات ساخنة على طاولة اللقاء مع أردوغان
- تونس: الاستئناف يؤجل النظر في قضية -التآمر على أمن الدولة- إ ...
- السلطات التونسية تعلق نشاط منظمة غير حكومية ثانية
- كتاب يكشف -نهاية الأسرار- في قضية اختفاء المعارض المغربي الم ...
- تعليق أنشطة جمعيات في تونس: إجراء قانوني أم -رسالة تخويف- لل ...
- منتدى عائلات الرهائن في إسرائيل يدعو إلى تعليق تطبيق اتفاق غ ...
- الملوخية مهددة بالمنع في فرنسا؟
- إسبانيا - موريتانيا: ماذا وراء زيارة وزير الخارجية الموريتان ...


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حسن أحراث - ماذا عن مناهضة التطبيع بعد التطبيع؟!