زاهر الشاهين
الحوار المتمدن-العدد: 8499 - 2025 / 10 / 18 - 22:16
المحور:
الادب والفن
من اين نبدأ؟ باي هزيمة نفتتح بها مقالتنا؟ أسئلة مكتوبة؟ مذاعة او مرئية؟ نعم حتى المواطن البسيط صار يعرف اين مواطن الخلل في هذه الامة.
مثلما تكونوا يولى عليكم (صحيح هذا الحديث ام لا؟)
يا أصحاب الاوسمة التي تعبر عن صدأ شهامتها وغياب رجولتكم الاّ في أحضان الغواني ومن كل الألوان.
سؤال وهو غير محيّر، متى تنهض هذه الامة وتمسح أدوات الخسة والجبن التي حلّت بها ؟وتفرغ كراسي حكمها من سلطات عروشها الخائبة ؟مقاعد تعفنت من مؤخرات أصحاب السيادة والسمو التي مضى على جلوسها عشرات السنين.
المتابع من احداث ولما يجري من تطورات على الساحة الدولية يرى ان اما الساحة العربية تحديدا فهي خارج التغطية وترجمت اللاءات الى لا للرجولة، لا للمروءة، لا للكرامة، لا للوعي ولا لاحترام الذات العربية .
لنأتي الى الساحة الدولية والتي انتفض فيها شعوب ورؤساء ومثقفون وفنانون وكتاب وشخصيات بما فيهم الشخصيات اليهودية من مؤمنين وناشطين ذات وجوه معروفة امام الراي العالمي، بينما الساحة العربية تبقى خارج التغطية كما أسلفنا ،لا بل تجبّن كل من يحمل راية المقاومة في وجه الامبريالية الحديثة والصهيونية المتغطرسة. لا ننس الكتّيبة لحّيسة العملات الاجنبية الذين استطال لسانهم وأصبحوا يلعقون احذية اسيادهم ومستعبديهم.
نعم ان العلاقات بين الدول العربية ذاتها ليس على مايرام وخاصة المتعلقة بقضيتهم الاولى وهي فلسطين المحتلة،وايضا بين الدول العربية والقوى الدولية ، حيث ان العلاقات يحددها تنوع التعاون والاختلاف حسب مصالح الدول الغربية المستحمِرة .
#زاهر_الشاهين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟