ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 8498 - 2025 / 10 / 17 - 17:26
المحور:
سيرة ذاتية
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
وانا اراجع ارشيفي الصحفي الصوري الورقي ، عثرت على هذه الصورة النادرة والمهمة للمؤرخ العربي السوري الكبير المرحوم الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى صاحب الكتب المهمة والشهيرة ، ومنها كتابه بجزئين عن (المدن في الاسلام حتى العصر العباسي ) ، وهو كتاب جليل . واعرف ان هذا المؤرخ المتميز عمل لفترة طويلة في دولة الكويت استاذا في كلية الاداب بجامعة الكويت يدرس التاريخ الاسلامي السياسي والحضاري .
لم يكن الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى مؤرخا فحسب بل كان شاعر ومحققا واديبا حتى سماه من يحبه " اديب المؤرخين ومؤرخ الادباء" .وكنت اتابع مقالاته ، وما كان ينشره وخاصة في مجلة ( العربي) الكويتية .
عمل في التدريس الثانوي ومن ثم في الجامعة .جامعة دمشق .هو خريج جامعة جنيف وكانت اطروحته للدكتوراه بعنوان : (مؤرخو العصر السلجوقي الأيوبي) .. عمل في السلك الدبلوماسي الثقافي السوري وله تاريخ ومواقف ومن الجميل انه كان يتقن الاسبانية والبرتغالية فضلا عن الانكليزية والفرنسية وطبعا لغته الام العربية .كان مثقفا عضويا بمفهوم غرامشي قدم لسوريا وللدول العربية الكثير من خبراته .
ومن الغريب انه عين وزيرا للاعلام في بلاده سنة 1965 ولم يكن يرغب الاستمرار وما ان اتته الفرصة سنة 1966 ، حتى سافر الى الكويت وعمل في جامعتها ، وبقي قرابة ربع قرن ومن مؤلفاته غير كتابه (المدن في الاسلام حتى العصر العباسي ) كتابه الشهير ( التاريخ العربي والمؤرخون) ،وله كتاب عن الاندلس في التاريخ وانجز موسوعة العالم الاسلامي ورجاله ، وله كتاب بعنوان (بين الادب والتاريخ) .
توفي الاستاذ الدكتور شاكر مصطفى سنة 1997 وعمره اذا ذاك كان (76) سنة رحمه الله وطيب ثراه وجزاه خيرا على ماقدم ولا اعلم فيما اذا كانت قد انجزت عنه رسالةماجستير او اطروحة دكتوراه فهو يستحق ذلك بكل جدارة .
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟