أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسبوعية المشعل المغربية - التغطية الصحية للفنانين المغاربة














المزيد.....

التغطية الصحية للفنانين المغاربة


أسبوعية المشعل المغربية

الحوار المتمدن-العدد: 1832 - 2007 / 2 / 20 - 07:53
المحور: حقوق الانسان
    


التغطية الصحية للفنانين المغاربة

لتسليط الضوء أكثر على الجوانب المظلمة بالملفات المتعلقة بالتغطية الصحية للفنانين المغاربة، والتي أصبحت محط جدل داخل الأوساط الفنية، ومحل اختلافات وصلت شرارتها حد القضاء، تتزعمها بعض الكائنات التي فضلت أن تضع الملف فوق موائد المحاكم على أن تفتحه أمام الرأي العام الوطني للنقاش والحوار، للوقوف معه على نقط الضوء وتطويرها بما يخدم مصالح الفنانين، "المشعل" ربطت الاتصال بالفنانة المغربية سلوى الجوهري فكان معها هذا اللقاء.
بطاقة الفنان لا تزال معتقلة في رفوف الحكومة المغربية
الفنانة المغربية سلوى الجوهري
في أواسط سنة 2005 أصبت بغيبوبة مفاجأة نقلت على إثرها للعناية المركزة بمستشفى ابن رشد بالبيضاء، لمعاناتي من مرض الربو،ولم تكن وضعيتي المالية بخير، حيث لم أكن أمتلك حينها ولو فلسا واحدا، لما أفقت من الغيبوبة وجدت إلى جانبي الأخ أحمد الصعري يقوم بالواجب نيابة عن حسن النفالي الذي ظل يتصل هاتفيا على امتداد مدة تواجدي بالمستشفى، أحسست وقتها أن النقابة الوطنية لمحترفي المسرح إطار حقيقي يتواجد فعليا كلما ألم مصاب بأي فرد من الأسرة المسرحية، أو كلما اقتضى الأمر تواجده، كان هذا قبل أن يتحقق طبعا مكسب التغطية الصحية على وجهها الحالي، بما يعني أن هذه النقابة بقيادة النفالي ظلت إلى جانب المبدعين المغاربة، على جميع المستويات، لأن الفنان المغربي لا تكفيه فقط تصفيقات الجمهور وحبه له، أو حتى تعلقه به إلى أرقى الدرجات، فهو بحاجة إلى جانب هذا الحب، اهتماما آخر من المسؤولين على إدارة الشأن الثقافي والفني بالبلاد، لتحسين ظروفه المعيشية عن طريق تنظيم حياته المهنية وترتيب أوراقه القانونية، حتى يتسنى له العيش على الأقل في المستوى العادي، خاصة وأن المغرب عزز اهتمامه مؤخرا بالعنصر البشري من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ولا أعتقد أن الفنان المغربي سيخرج من حسابات هذه التنمية البشرية، باعتباره في المقام الأول، الوجه الذي يمثل البلاد في الأوساط الفنية العربية والدولية، ومن الواجب أن يكون هذا الفنان سفيرا لوطنه، لذلك يجب على الدولة الاهتمام بسفرائها المبدعين حتى لا يعيشوا خارج الزمن. الحمد لله أن النقابة انتزعت هذا المكسب (التغطية الصحية) لكن الفنان المغربي يستحق أكثر من ذلك، خاصة وأن هذه التغطية تغطي فقط 80% من التكلفة الإجمالية لمصاريف المرض، العشرين بالمائة المتبقية أعتبرها في ظل الوضعية الحالية للفنان المغربي، عبئا كبيرا، يجب الاجتهاد وتكثيف الجهود لإعفاء الفنانين منها على الأقل حتى يتمكن من تجاوز هذه "السيبة" التي تعرفها القطاعات الفنية بالمغرب، وخاصة المسرحية منها، لأن الفنان في حالة المرض مطالب بتأدية 20% فورا، وهذا الأمر يبقى راهنيا صعبا العمل به، هذا لا يعني أن النسبة المئوية 80% غير مهمة، على العكس من ذلك فهي غاية في الأهمية، وعمل جبار حققه الأخ النفالي يستحق عليه كل الثناء والتقدير، إلا أني أتوجه بالنداء إلى المسؤولين على تدبير الشأن العام الوطني بهذا البلد بفتح الأبواب في وجه النقابة الوطنية لمحترفي المسرح والائتلاف المغربي، وتلبية مطالبهما المشروعة وفي مقدمتها 20% المتبقية من مصاريف التغطية الصحية، وعليهم أن يتفهموا بأن النقابة لها وضع خاص، لأن المنضوين تحت لوائها ليسوا عمالا أو موظفين أو مستخدمين أو ما شابه ممن يتقاضون رواتب شهرية قارة، لذلك يجب وضع هذا الاعتبار لأهميته أثناء التعاطي مع مطالبها، كما يجب الوضع في الحسبان كذلك أن الوجه المعبر لأي بلد، هو مثقفوه ومبدعوه، بواسطتهم يمكنك تمييز حضارته وثقافته المتنوعة، والعيب كل العيب أن يبقى وجه الثقافة والمثقفين والفن والفنانين في هذا الوطن، على ما هو عليه الآن، فعلى هؤلاء المسؤولين أن يتحركوا في الاتجاه الصحيح خدمة لوطنهم وللصالح العام، لهذا أقول أن العيب ليس في النقابة أو الائتلاف المغربي للثقافة والفنون، وإنما في عقلية المسؤولين عن تدبير شأن هذا الوطن، وللحقيقة أقول بأننا في أغلب الأحيان نحس نحن الفنانين أن الدولة لا تعترف بوجودنا، ما دامت لم تخرج البطاقة المهنية للفنان التي لا تزال معتقلة في رفوف الحكومة المغربية.







#أسبوعية_المشعل_المغربية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي بداية التخلي عن الأغلبية الحكومية؟
- هل يتدخل الملك لإلغاء تعويضات الوزراء السابقين
- كيف تورط الحكومة الملك
- هل تراهن الإدارة الأمريكية على الانتخابات المغربية المقبلة؟
- محمد الكحص
- العلاقات المغاربية – الفرنسية
- فضاء المظالم
- الزعامة السياسية وحقيقة الديمقراطية الحزبية
- إدريس بنزكري أو -أبو منجل- المناضل الذي فضل الالتزام السياسي ...
- حوار مع المخرج محمد الكغاط
- رحمة بأبناء الوطن
- الفساد الانتخابي
- أسماء بعض الجن: مازر، كمطم، طيكل، قسورةاستخراج الكنز حقيقة أ ...
- هل من حق المغاربة معرفة الحياة الخاصة للملك؟
- مائة عدد من -المقاومة- وصنع المستحيل
- حكمت عليها الظروف.. تشرب الكاس وترضي الخواطر
- عبد الله الحريف الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي ..لابد لك ...
- ثقافة التكريمات بالمغرب
- هل تاريخنا يعيد نفسه؟
- سنة، بعد نصف قرن من الاستقلال


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسبوعية المشعل المغربية - التغطية الصحية للفنانين المغاربة