أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسبوعية المشعل المغربية - حكمت عليها الظروف.. تشرب الكاس وترضي الخواطر















المزيد.....

حكمت عليها الظروف.. تشرب الكاس وترضي الخواطر


أسبوعية المشعل المغربية

الحوار المتمدن-العدد: 1807 - 2007 / 1 / 26 - 11:53
المحور: حقوق الانسان
    


المشعل تقتحم عالم الفتيات الهاربات بالمغرب

كثيرة هي البرامج التلفزية التي سخرت عدساتها وميكروفوناتها لظاهرة هروب الفتيات من بيوت أسرهن كما تعددت القصص التي نقرؤها عن حالات فتيات غادرن منازلهن والتي غالبا ما تكون محملة بتفاصيل مأساوية، قد يكون عنوانها الأبرز القتل والانحراف، التشرد والتسول في غالب الأحيان، غير أن ظاهرة هروب الفتيات من أسرهن، وإن كانت أكثر أشكال الهروب شيوعا وتداولا بين الناس، بل أشدها أثرا على نفوسهن وأبلغها تأثيرا في أفئدة أسرهن هي المرتبطة بالفضائح الأخلاقية، فإن ثمة حالات مقنعة، قد لا تظهر للعيان بشكل واضح، بل هي في حاجة تامة للتدقيق والتمحيص وكذا الملاحظة لاستنباط أسبابها وتجسيداتها العملية.. والمشكل ليس في هروب الفتيات من أسرهن، بل في دواعي هذا الهروب الذي تستغله شبكات متطرفة، بغية الاتجار فيه بشكل أو بآخر؛ وفي هذا الإطار حاولنا اقتحام هذه الظاهرة المغلفة بالصمت، للوقوف عن قرب على أهم الأسباب الداعية لهجرة فتيات في سن الزهور من الدفء الأسري ومعانقة المجهول الذي غالبا ما يحولهن إلى أجساد محنطة في سوق النخاسة الحديثة.
++++++++++++++++
من قهر الأسرة إلى جحيم الاستغلال الجنسي
++++++++++++++++++
إن لظاهرة هروب الفتيات من أسرهن أسباب متعددة، تدفع أغلبهن إلى هروب روحي أو مادي أو هما معا، بغية معانقة الحرية كما تتصور أغلبهن، وهناك شق آخر يتعلق بهروب الفتاة من دفئها الأسري أو الانفصال عنه لأسباب كثيرة، كالواقع الاجتماعي الذي غالبا ما يرسم ويحدد المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة، وكذا نمط ومستوى العلاقة بين الآباء والأبناء بشكل عام وخصوصا موقع الفتاة في هذه المنظومة الأسرية. وهناك سبب آخر ويتعلق بموقع الفتاة داخل الأسرة التي تعيش في كنفها، غير أن تفكك الأسرة بسبب الخلافات الدائمة بين الوالدين أو حالات الطلاق بين الأبوين، وعيش الفتاة مع زوجة الأب أو مع زوج الأم، كلها عوامل تستفحل في دائرتها ظاهرة هروب الفتيات، إذ غالبا ما تكون الفتيات أكثر تأثرا في ذلك من الذكور.
ويبقى الفقر المدقع من بين أهم الأسباب المؤدية إلى نفور الفتيات من أسرهن لأجل التطلع إلى معانقة حياة أخرى، بعيدا عن البؤس والحرمان الذي تتخبط فيه أسرة بكاملها، أو انعزالهن عن حياة الأسرة، وبالتالي خلق صورة وردية لحياتهن و علاقاتهن، كما تلعب رفيقات السوء دورا إضافيا من شأنه التحريض على تغيير الأجواء، تحت ذريعة الحياة خارج الأسرة أرحم من جحيم الرقابة المفروضة تلقائيا داخلها.
غير أن هروب الفتاة يمثل صرخة جريئة، تعبر عنها بأشكال مختلفة، وفرارها يشكل في حد ذاته هروبا اجتماعيا بصورته الواسعة، لأن الفتاة ظلت تعاني داخل المجتمع الذكوري المنحاز للرجل، يقول الدكتور عمران المتخصص في علم الاجتماع..." إن هروب الفتاة في فترة الشباب يرجع إلى كونها تتميز بالاندفاع والحيوية والطموح ورفض القيود؛ لذا فإن الفتاة تعيش حياة حالمة إلى أن تصطدم بالمجتمع البعيد كل البعد عما تحلم به، وفي هذه الحالة إما أن تنعزل وتعيش في انطوائية تامة أو أنها تتجاوز هذه الأمور فتنجرف بأشكال مختلفة للهروب النفسي، ويظهر ذلك عندما تكون العلاقة بينها وبين أسرتها غير متوافقة لأسباب كثيرة، منها " تدني الوعي والمستوى التعليمي لدى الأسرة وسيادة التفكير القائل إن الفتاة لها دور معين لا يجوز تجاوزه، إذ تؤهل ضمنيا لأن تكون امرأة مطيعة فقط، وهذا ما يدفع الفتاة إلى حالة من الاغتراب أو الاستلاب النفسي". ولعل أهم المدن التي تستقبل الهاربات من جحيم الأسرة هي الدار البيضاء، مراكش، أكادير، وبعض المدن التي تزدهر فيها السياحة والرواج التجاري، وكذا تلك التي تعرف كثافة سكانية كبيرة من شأنها امتصاص الوافدات اللواتي تطرقن المجهول لمعانقة حياة أفضل، لكن هناك بعض المناطق التي ظلت تستقبل الفتيات التائهات في عالم لا تعرفن عنه أدنى فكرة، كمدينة تيفلت التي اشتهرت بالمومسات اللواتي تستقطبن فتيات في عمر الورود مغتصبات لبراءتهن بأثمان بخسة لا تتعدى 10 دراهم، غير أن أهل المدينة وكذا إصرارهم على محو العار الذي لطخ معالمها جعلهم يتصدون لهذه الظاهرة، وليست مدينة تيفلت وحدها التي كانت مرتعا خصبا لهذا النوع من التجارة في سوق الفتيات، بل هناك مدن أخرى كالكارة، إفران، الحاجب وأزمور، وبعض المدن الهامشية التي انتعشت في كنفها شبكات استغلال الفتيات الهاربات لتقديمهن على طبق من ذهب لكل المتعطشين للأجساد الفتية، الهاربة من جحيم الأسرة إلى جهنم الاستغلال الجنسي.
++++++++++++++++++++++
من حمامة وديعة في تارودانت إلى قطة ضالة في حانات الدار البيضاء
+++++++++++++++
على إيقاعات الفنان الشعبي عبد العزيز الستاتي"حكمت عليها الظروف تشرب الكاس وترضي الخواطر"، كانت جليلة التي اتخذت هذا اللقب اسما مستعارا لها، تقرع قدحها بباقي الأقداح المرفوعة فوق طاولة مزينة بثوب أحمر، فيما ثغرها الذي تفنن أحمر الشفاه الزاهي رسم الإغراء في مساحته الضيقة، ينفث بدلال دخانا بطعم الفرولة بينما تتوسط "الشيشة" ساقيها الممتلئين والعاريين إلا من أحزمة سوداء متشابكة، كانت بين الفينة والأخرى تلوح بشعرها المقصوص يمينا وشمالا تماشيا مع إيقاعات الأغنية التي تملأ أرجاء الحانة، ولم تتوان لحظة عن ترديد لازمتها " وراه كاينة ظروف" وسط هذا الصخب الذي تعلوه في لحظات عدة، قهقهات النديمات اللواتي يبذلن جهدا في ملء الفراغ الذي يتخلل نفوس الزبناء ممن يرتادون الحانة، كانت جليلة تجذب نفسا عميقا من رحم "الشيشة" الممدودة إليها من طرف شاب أسمر فيما يداها تلوحان في أفق الحانة جاذبة كل من في هذا الفضاء لمتابعه رقصتها البدوية، فأغلب الزبناء الأوفياء لمعاقرة الجعة وكؤوس الويسكي داخل هذا "البار" الأشبه بالمرقص الليلي، يعرفون جليلة، بل يتداولون قصتها التي حولتها أحداثها الدرامية من حمامة وديعة في سماء تاوردانت إلى قطة ضالة في حانات البيضاء؛ ككل الفتيات في ضواحي مدينة تارودانت، عاشت جليلة أجمل اللحظات رفقة أسرتها الصغيرة بل مارست طفولتها إلى جانب أطفال البادية هناك، غير أنها رغم قساوة الظروف كانت تحاول أن تزرع البهجة في قلب والديها، إلا أنها كما تقول جليلة لما اشتد عودها وأخذت ملامح الأنوثة تطبع جسدها المكتنز، ارتبطت بأحد شباب القرية الذي هامت بحبه حتى النخاع، قضت مراهقتها بصحبته، وقضت معه أيضا أحلى لحظات أنوثتها إلى أن اكتشفت أنها حامل، تقول جليلة" لما صارحته بحملي اسودت الدنيا في عينيه الضيقتين، مما جعله يمطرني باقتراحات بغية إجهاض الجنين، فقد حرضني على تناول الحناء باستمرار، لكن الطلب الذي ناضلت من أجله ضربه "الغدار" عرض الحائط و هو أن يتقدم لخطبتي قبل فوات الأوان، كان والدي رحمه الله رجلا محافظا، وكان الخوف والرعب يعتيرياني في أن أصارحه بالحقيقة، غير أني استسلمت لكل الهواجس التي كانت تطاردني، فلما أيقنت أن "الغدار" لن يستطيع تضميد الجرح الذي لازمني، قررت الرحيل، فكانت الوجهة مدينة الدار البيضاء، اشتغلت خادمة في بادئ الأمر غير أني أصبت بصقعة كهرباء حينما كنت أنظف حائط الصالة، مما جعلني أجهض جنيني الذي راهنت عليه، وما هي إلا سنتين حتى تعرفت على إحدى الفتيات اللواتي تقاطعن مع مشكلتي ومعاناتي؟، فكان أن اكترينا بيتا ومن تم وجدناها فرصة لنمارس حريتنا في تلبية رغبة الزبناء " حنا أخويا غير بنات الليل"، ولحد الآن فقد تقدم العديد من الرجال لطلب يدي غير أن ما وقع لي في تارودانت جعلني أعدل عن فكرة الزواج.. حلمي الآن هو أن أهاجر إلى الخليج، فهناك لن يذهب تعبي هباء " خاصني غير ندير علاش نرجع"؛ كانت جليلة التي لم تبلغ بعد عقدها الثلاثين تحاول أن تخفي آلامها ومعاناتها بابتسامتها الرقيقة، فمجرد ما أنهينا حوارنا هذا، حتى أجهشت بالبكاء لتجيبنا صديقاتها بأنها "ماشي لخاطرها"، وما حالة جليلة إلا واحدة من آلاف الحالات التي أفرزتها ولا تزال عدة عوامل، ويبقى التفكك الأسري العنوان البارز في تصدر هذه الحالات التي باتت تشكل أرقاما يصعب محوها أو إدراجها ضمن عمليات حسابية، بغية تمكينها من الإدماج داخل النسيج المجتمعي، فما تعيشه هذه الشريحة من الفتيات الهاربات، بات يشكل خطرا حقيقيا على المجتمع المغربي الذي تتجاهل حكومته هذه الظاهرة النشاز، بل حتى البرامج المدرجة في هذا الإطار محتشمة أو أشبه بتلميع واجهة زجاجية قاتمة تخفي وراءها أجسادا محنطة إن لم نقل مغتصبة.
++++++++++++++++++++
فتيات نفوسهن منكسرة ومقبورة داخل جدران مؤسسة عبد السلام بناني
++++++++++++++++++++
خلال إحدى المناسبات تم استدعائي من طرف جمعية وطنية، لزيارة مؤسسة عبد السلام بناني، التي تضم فتيات هاربات من منازلهن وأخريات تم التخلي عنهن لأسباب نجهلها، غير أن ما حز في نفسي وآلمني هو مستوى عمرهن الذي لا يزال مفعما بالبراءة.. كانت المناسبة هي قضاء يوم رفقة البنات اللواتي عانين البؤس والحرمان من الدفء العائلي، وكذا زرع البهجة في نفوسهن المنكسرة والمقبورة داخل جدران المؤسسة، وكان دوري مقتصرا على تعليمهن مبادئ الرسم في ورشة الفن التشكيلي، التي من خلالها كنت على احتكاك مباشر معهن، وكان أن فاجأتني لوحات بعضهن التي ضمت مجملها أمهات أو آباء بأنياب بارزة، إلا أن اللوحة التي جذبتني إليها، وشدت بتفكيري حيزا من الوقت لفك شفراتها، هي تلك التي ضمت فتاة صغيرة بقدميها الداميتين، تحمل رزمة صغيرة وعلى الطرف الآخر من اللوحة بدت حافلة صغيرة في الأفق المرسوم باحترافية في أقصى الطريق التي تقف الطفلة على جنباته.
كانت هذه اللوحة مفتاح حديثي مع (نجاة اسم مستعار 14 سنة) حول أسباب تواجدها داخل هذه المؤسسة، كانت بين الفينة والأخرى تنحني لتحك ساقيها وكذا ظهر يديها المتورمتين بفعل "الجربة"، تقول نجاة " توفيت والدتي بعد مرض عضال لازمها في العشر سنوات الأخيرة من عمرها، الأمر الذي جعل والدي يتزوج امرأة أخرى من نفس "الدوار"، كانت رحيمة وودودة في بادئ الأمر غير أنها انقلبت رأسا على عقب، كانت ترغمني أنا وإخوتي على القيام بأعمال شاقة لا تتحملها طاقتنا كالسقي من الواد المحاذي لـ "الدوار" أو جمع الكلأ لبهائم من مسافة بعيدة، إلى غير ذلك، ولما كنا نبدي اعتراضنا لقراراتها كانت تشبعنا ضربا نكاد معه أن نلفظ أنفاسنا، فكلما امتنعنا عن القيام بشيء تمطرنا سبا وضربا في نفس الوقت، والغريب في كل هذا هو أنها تتظاهر بالمسكينة وبأنها مظلومة من فعل تمرد الأطفال على قراراتها أمام والدي الذي لا يتوانى لحظة في تأنيبنا وكذا ضربنا في أحيان كثيرة، وفي أحد الأيام أرغمتني على غسل ملابسها القذرة فلما امتنعت عن فعل ذلك جذبتني من شعري إلى فناء المنزل، وأخذت مقصا وشرعت في قص شعري الذي كانت رفيقاتي من بنات "الدوار" يضربن به المثل على جمال الشعر، ولما عاد والدي من السقي شكوت له أمري، فاحتالت عليه الملعونة ليأخذني هو الآخر مما تبقى من شعري وشرع في ركلي وضربي بكل ما أتاه الله من قوة، في تلك الليلة كبر الإصرار داخلي لمغادرة البيت والتوجه إلى المجهول، لم أنم ليلتي تلك، فقد خلفت الكدمات وكذا الركلات رضوضا عميقة في أضلعي، فما كان إلا أن تسللت خفية إلى حقيبة والدي وسرقت 110 دراهم وخرجت في عتمة الليل حاملة معي رزمة صغيرة بها ما تيسر من الخبز إضافة إلى حدائي الذي أهداني إياه ابن عمي القاطن بالديار الايطالية"، كانت أول ناقلة صادفتني بمثابة الخطوة الأولى نحو التحرر، لقد هربت من منزلي وعمري 11 عشرة سنة، كانت وجهتي الأولى مدينة مراكش والتي عانيت فيها الأمرين، وبعد أكثر من ثلاثة أشهر توجهت نحو مدينة الدار البيضاء، كان التسول هو زادي الوحيد لسد لقمة العيش، لكن الابتزاز الذي كنت أتعرض له من طرف الشباب وكذا المارة ممن أمد يدي لهم كان قاسيا "كلشي ولاد الحرام" حتى التقيت بـ "مي فاطنة" التي اشتغلت معها متسولة، كنا نصعد الحافلات ونجوب المقاهي وكذا شوارع البيضاء، تارة نتسول وتارة أخرى نبيع "الكلينيكس ومسكة فليو" إلى أن تم ضبطي في سنة 2004 وأنا أتسول في إحدى المقاهي بوسط المدينة لتكون وجهتي هذه المؤسسة.. فلكل واحدة هنا مشاكلها التي دفعتها لمغادرة بيتها إلا ان العديد من الفتيات استطعن الهرب بطريقة أو بأخرى من هذه المؤسسة لمعانقة الحرية التي غامرن من أجلها".
وفي هذا الباب يقول مصطفى بن بويا، فاعل جمعوي " على الرغم من الطبيعة الاجتماعية لظاهرة هروب الفتاة وانحرافها أصبح لها مكانة خاصة في التنظيمات القانونية العربية والأجنبية لمعالجتها والحد من الجرائم التي يرتكبها الأحداث، وانحراف الفتيات الهاربات له ظروفه وأسبابه، لذا تم استحداث بعض القوانين الزجرية للقضاء على مسببات هذه الظاهرة كمعاقبة الآباء إذا ثبت تقصيرهم في حق الأبناء، ثم العمل على تتبع خطوات بعض الفتيات الهاربات لإيداعهن بمعهد إصلاحي لتقويم سلوكهن وإعادة تأهيلهن".
إذن فهروب الفتيات من أسرهن وتركهن لبيوتهن، ظاهرة قائمة الذات في مجتمعنا المغربي، لها أسبابها وتجلياتها المتنوعة، وكما هو الحال في بعض المجتمعات الغربية والعربية، فإنه من الضروري إحاطة هذه الظاهرة بعناية مركزة من أجل دراستها بكل موضوعية وكذا التدقيق للوصول إلى الخطوات والإجراءات اللازمة لتفادي تداعياتها، بل تحتاج إلى سياسة حكيمة لمصاحبتها والحد من تأثيراتها السلبية على المجتمع وعلى الفتيات الهاربات بصفة خاصة والعمل على إدماجهن في الحياة العامة، وكذا العمل على خلق الظروف المناسبة لمعانقة دفئهن الأسري من جديد.



#أسبوعية_المشعل_المغربية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الله الحريف الكاتب العام لحزب النهج الديمقراطي ..لابد لك ...
- ثقافة التكريمات بالمغرب
- هل تاريخنا يعيد نفسه؟
- سنة، بعد نصف قرن من الاستقلال
- حوار مع ندية ياسين نجلة المرشد العام لجماعة العدل والإحسان
- متى يعلن الملك الحرب على فساد جنرالات الجيش؟
- الحركة من أجل ثلث المقاعد المنتخبة للنساء.. في أفق المناصفة


المزيد.....




- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...
- يديعوت أحرونوت: حكومة إسرائيل رفضت صفقة لتبادل الأسرى مرتين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أسبوعية المشعل المغربية - حكمت عليها الظروف.. تشرب الكاس وترضي الخواطر