-الرماحي يقود مستقبل الجراحة الناظورية في العراق-

صلاح حسن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 8492 - 2025 / 10 / 11 - 21:48
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    

في قلب العاصمة بغداد، يقود البروفيسور الدكتور حيدر علي الرماحي نقلة نوعية في مجال التعليم الطبي الجراحي، مرسخاً مكانته كأحد أبرز رواد تدريب الجراحة الناظورية في الشرق الأوسط. بصفته جراحاً استشارياً متخصصاً في جراحات السمنة والجراحة الناظورية المتقدمة، لم تقتصر إسهاماته على غرف العمليات فحسب، بل امتدت لتشمل بناء جيل جديد من الجراحين المهرة.
من خلال "مركز تدريب الجراحة الناظورية" (LHTI) الذي أسسه، يقدم الدكتور الرماحي نموذجاً فريداً يركز على التدريب العملي المكثف. يؤمن الرماحي بأن إتقان المهارات الجراحية الدقيقة لا يكتمل إلا عبر الممارسة التطبيقية المباشرة، وهو ما يوفره المركز عبر أحدث أجهزة المحاكاة والتدريب. يتجاوز منهجه التعليمي حدود النظرية ليغرس في المتدربين الثقة والكفاءة اللازمتين للتعامل مع أعقد الحالات الجراحية.
إن رؤية الدكتور حيدر علي الرماحي تتمحور حول أهمية التعليم الطبي المستمر وضرورة مواكبة أحدث التقنيات الجراحية العالمية. فمن خلال دوراته، يسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الخدمات الطبية في العراق، وضمان حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة. إن جهوده لا تصنع جراحين فقط، بل تبني قادة في مجالهم، قادرين على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في القطاع الصحي.
يمثل البروفيسور الرماحي قصة نجاح ملهمة، تجمع بين براعة الجراح وشغف المعلم، وتؤكد أن الاستثمار في تطوير المهارات الجراحية هو حجر الزاوية لمستقبل طبي أكثر أماناً وتقدماً.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل